Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
اشرف قاسم

اشرف قاسم

- مناقشة التعاون بين الجانبين المصرى والأمريكي فى مجال  التأقلم مع التغيرات المناخية ، خاصة فى ظل تشابه حالتى دلتا نهر النيل ونهر المسيسبى

- مشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالى يستخدم حلول طبيعية منخفضة التكاليف مع الاعتماد على دعم المجتمع المحيط

- استفادة ملايين السكان وحماية بنية تحتية واستثمارات عامة وخاصة بمليارات الجنيهات

-  خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية تراعى مختلف الأنشطة بالمنطقة وتُمهد الطريق للتنمية المستدامة على طول البحر المتوسط

- الدكتور سويلم :  هذا المشروع مثال للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين

على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27 .. التقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بالسيد/ اريك سيمونز عمدة مدينة جرينفل الأمريكية.

وتم خلال اللقاء مناقشة التعاون بين الجانبين المصرى والامريكى فى مجال التأقلم مع التغيرات المناخية من خلال حماية الشواطئ ، خاصة فى ظل تشابه حالتى دلتا نهر النيل ودلتا نهر المسيسبى.

واستعرض الدكتور سويلم مجهودات الوزارة فى مجال حماية الشواطئ مثل "مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل في مصر" ، وهو المشروع الذي تموله الحكومة المصرية وصندوق المناخ الأخضر وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ في المنطقة الساحلية على طول البحر الأبيض المتوسط.

وأشار سيادته لتميز هذا المشروع فى استخدام حلول منخفضة التكاليف من البيئة المحيطة بالمشروع مع الاعتماد على دعم المجتمع المحيط الذى يشارك فى تنفيذ المشروع ، والذى يُنفذ بطول ٦٩ كيلومتر فى (٥) محافظات "البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد" ويستفيد منه ملايين السكان ويحمي البنية التحتية الحيوية بالمنطقة مثل الطريق الدولي الساحلي وإستثمارات عامة وخاصة بمليارات الجنيهات.

 كما يشتمل المشروع على تطوير خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية تراعى مختلف الأنشطة بالمنطقة وتُمهد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة على طول البحر الأبيض المتوسط اعتماداً على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لتمكين متخذى القرار من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب ، مع التركيز على التدريب وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال.

وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يقدم مثالًا ناجحا لما يعنيه العمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين ، خاصة فى ظل الزخم الدولى الحالى المصاحب لمؤتمر المناخ COP27.

 تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قافلة الشباب والمناخ في مكان تواجدها بمنطقة المعارض الخارجية بالمنطقة الخضراء، على هامش مشاركته بفعاليات الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "cop27"، وتستمر فعالياته حتى 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ. أكد وزير الشباب والرياضة على نهج الوزارة لتوعية النشء والشباب بالتغيرات المناخية المتلاحقة، وأهمية الحفاظ على البيئة من خلال حزمة من المشروعات والبرامج المختلفة بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالتغيرات المناخية والتحول للأخضر، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن قافلة الشباب والمناخ تُعد أحد أهم المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون من منظمة "اليونيسيف" للتوعية بالتغيرات المناخية، والنهوض بالتثقيف البيئي والعمل المناخي للأجيال القادمة. أشار "صبحي" إلي أن قافلة الشباب والمناخ أدت دوراً جوهرياً في التوعية بالتغيرات المناخية خلال جولتها بمحافظات الجمهورية بدايةً من المركز الأوليمبي بالمعادي وصولاً لمدينة شرم الشيخ، مقدماً الشكر لفريق العمل من الإدارة المركزية لتنمية النشء وفريق العمل من منظمة اليونيسيف والشباب الذين شاركوا في رحلة القافلة بالمحافظات. وتضمنت القافلة أنشطة تفاعلية مختلفة تشمل ورش عمل لبناء القدرات، وحوار الشباب، ومسابقات وفيديوهات توعوية ومعسكرات تدريبية وحملات للتوعية عن تغير المناخ، في إطار الحرص على تمكين النشء والشباب وقيامهم بدور فعال ضمن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ. حضر اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، عزه الدري رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، ايمان عثمان مدير عام الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين، والدكتور عصام سراج الدين رئيس الوحدة الاقتصادية بمكتب وزير الشباب والرياضة.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في شرم الشيخ الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة الرئيس بايدن إلى مصر، مؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. من جانبه؛ ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكداً على أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة، معرباً عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة السيد الرئيس في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالمقابل أكد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية. كما تم تناول ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس في هذا السياق على إرادة الدولة الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً. وقد أشاد الرئيس الأمريكي من جانبه بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار وما تتحمله من أعباء تحت قيادة السيد الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل الرؤى وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصةً الأزمة الروسية الأوكرانية وامتداد تداعياتها السلبية على مستوى العالم، خاصةً في قطاعي الغذاء والطاقة، فضلاً عن التباحث بشأن تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا واليمن وسوريا، حيث أكد الرئيس على أن الوصول بالتسويات

استهل السيد سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر COP27، أعمال اليوم الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢، بلقاءات مع رؤساء الوفود التفاوضية للدول، والتي حرصت على طلب اجراء لقاءات مجاملة وتواصل مع رئيس المؤتمر. وفى هذا السياق، استقبل الوزير شكري مبعوث المناخ الروسي ونائب وزير البيئة التركي.

وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن اللقاءين يأتيان في إطار حرص رؤساء الوفود التفاوضية لبعض الدول على اللقاء مع رئيس المؤتمر لتأكيد الزمها بدعم اهداف المؤتمر ونجاحه، وكذا حرص رئيس المؤتمر على التواصل المباشر مع الوفود للتعرف على وجهات نظرها ازاء القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله.

وأكد وزير الخارجية على أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حريصة كل الحرص علي نجاح COP27  وتقديم الدعم لجميع الوفود، وأن أبوابه ستظل مفتوحة طوال اعمال المؤتمر للجميع لضمان التوصل الي التوافق المطلوب بشأن مختلف الموضوعات محل التفاوض..

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المسئولين الروسي والتركي أشادا بما لمساه من حسن الإعداد الموضوعي والتنظيمي للمؤتمر، معربين عن انفتاحهما وحرصهما على تبني مواقف بناءة على نحو يسهم في نجاحه وخروجه بالنتائج المنشودة التي تعزز من عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة.

FB IMG 1668003578463

على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27 .. عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعا ثنائيا مع السيد/ سوتو آبريل السكرتير التنفيذي لمنظمة "الشراكة العالمية للمياه" (GWP).

وتم خلال اللقاء تبادل الآراء والتباحث حول مشروعات المنظمة التى يتم تنفيذها فى أفريقيا.

وأشار الدكتور سويلم لقيام مصر بتولى رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة اعتبارا من شهر فبراير ٢٠٢٣ ولمدة عامين.

كما أشار سيادته الى أن مصر ستعمل مع جميع الشركاء الدوليين والأمانة العامة للجنة رفيعة المستوى لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل التي سيتم إطلاقها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده فى نيويورك فى مارس ٢٠٢٣.

واستعرض الدكتور سويلم محاور "مبادرة التكيف فى قطاع المياه" والتى تعد المبادرة الأولى المعنية مباشرة فى مؤتمر المناخ ، حيث سيتم العمل من خلال المبادرة على أن تكون مصر مركز أفريقي  لبناء القدرات فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية.

كما تمت مناقشة كيفية دعم منظمة "الشراكة العالمية للمياه" (GWP) لأحد المشروعات التى تخدم محاور المبادرة، خاصة محور "ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي لتعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه والطلب عليها" ، حيث يمكن العمل سويا لحشد التمويلات لتلبية الإحتياجات الأفريقية من خلال هذا المسار.

كما تمت مناقشة موضوعات الحوار التفاعلي حول "المياه والمناخ" خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده فى شهر مارس ٢٠٢٣.

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، "أندرو فورست"، رئيس مجموعة "فورتيسكو" الأسترالية FFI للطاقة، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد/ معتز قنديل، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة FFI، ووفد قيادات الشركة، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ.

وخلال المقابلة، أعرب مدبولي عن ترحيبه بالمشاورات الجارية بين الشركة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من أجل التوقيع قريباً على اتفاق إقامة مشروع للشركة الأسترالية في مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن اهتمام شركة كبرى مثل شركة FFI بالسوق المصرية يعكس مدى جاذبية مناخ الاستثمار في مصر، وكذا ما تتمتع به مصر من مقومات في مجال مصادر الطاقة المتجددة.

وأكد رئيس الوزراء على ما توليه الحكومة من اهتمام بمجال توطين صناعة مكونات مشروعات الطاقة المتجددة، لأننا ننظر لمشروعات الطاقة كمشروعات حيوية في إطار استراتيجية الحكومة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة المتجددة.

من جانبه، أكد "أندرو فورست" أن شركته مهتمة بمشروعها المقبل في مصر في مجال الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أنه سيكون بداية لمزيد من المشروعات والتوسعات المستقبلة، ولا سيما أن مصر تتمتع بكل المقومات الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، فضلاً عن امتلاكها قوة عاملة شابة ومدربة، بالإضافة إلى الميزات الجغرافية التي ستمكن الشركة من تصدير الطاقة إلى أوروبا.

وفي هذا الصدد، أشار وزير الكهرباء إلى أنه جار الاتفاق حول التفاصيل النهائية لمذكرة التفاهم، حتى يتسنى التوقيع عليها خلال فعاليات يوم الطاقة، ضمن أعمال قمة المناخ بشرم الشيخ.

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع تنجكو محمد توفيق الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروناس الماليزية والوفد المرافق له، على هامش المشاركة فى مؤتمر قمة المناخ COP 27  التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ ، ناقشا خلالها استثمارات المجموعة الحالية فى مصر وخططها لضخ الاستثمارات خلال الفترة المقبلة فى ضوء الشراكة التاريخية والمثمرة بين قطاع البترول المصرى والمجموعة الماليزية.

وتم خلال اللقاء استعراض استثمارات بتروناس الحالية فى مشروعات تصدير الغاز الطبيعى المسال فى مصر من خلال شراكتها  الحالية فى مجمع إدكو لإسالة الغاز على ساحل البحر المتوسط، والفرص المتاحة لزيادة تلك الاستثمارات خاصة مع تنامى الطلب العالمى على الغاز الطبيعى المسال ، وارتفاع أسعار الغاز والبترول عالمياً ، كما تم بحث موقف مشروع المرحلة (العاشرة أ) لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعى بحقول غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط الذى تشارك فيه بتروناس مع شركة شل العالمية المُشغل الرئيسى، حيث اكدت التزامها بالعمل لتنفيذ المشروع وإنجاز أعمال هذه المرحلة.

وأكد الملا على تقديم كامل الدعم لأنشطة بتروناس وشركات البترول المستثمرة في مصر وأن زيادة الأسعار العالمية حالياً تمثل تحدياً لصناعة البترول فى زيادة الاستثمارات ومن ثم زيادة الإنتاج ، وأوضح أنه بعد ما شهدناه فى الأزمة الروسية الأوكرانية جعل العالم يستمع لأصوات صناعة البترول التي تبذل جهوداً حثيثة لخفض الانبعاثات ، وأن الوقود الأحفورى لازال مطلوباً لفترة انتقالية حتى تستطيع الطاقات الجديدة والمتجددة تلبية الاحتياجات المتنامية للعالم من الطاقة ، وأشار إلى الجهود الحالية لزيادة إنتاج الغاز من مصر ومنطقة شرق المتوسط من إسرائيل ولبنان وفلسطين تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط ، وأن ربطها مع التسهيلات والبنية التحتية بمصر يوفر لها الكثير من الدعم للإسراع بالإنتاج  .

وقدم الرئيس التنفيذى لمجموعة بتروناس التهنئة لمصر على استضافة مؤتمر قمة المناخ  COP 27  ونجاحها في الحصول على تأييد إدارة المؤتمر تخصيص يوم لإزالة الكربون وأهمية ذلك لدعم جهود صناعة البترول والغاز فى تقديم الإمدادات التى يحتاجها العالم مع الالتزام بتطبيق نظم خفض الانبعاثات فى كافة أوجه تلك الصناعة الحيوية ، وأشار إلى التزام بتروناس بما توافقت عليه مع وزارة البترول خلال شهر يونيو الماضى ، حول تنمية المرحلة (العاشرة أ) بالشراكة مع شركة شل العالمية ، والبحث عن دور أكبر لبتروناس في مصر من خلال دراسة عدة فرص في مجال البحث والاستكشاف في ظل الاستقرار الذى تشهده مصر ، مضيفاً أن مصر تُعد واحدة من الدول القليلة التى تجمع بين كافة المقومات التنافسية مثل وفرة موارد الغاز الطبيعى والموقع الفريد والبنية التحتية الهائلة وأنها استطاعت مؤخراً تحقيق الاستفادة من ذلك والتحول إلى دولة محورية إقليمياً فى تجارة ونقل إمدادات الغاز الطبيعى المسال من شرق المتوسط للأسواق العالمية.

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع تنجكو محمد توفيق الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروناس الماليزية والوفد المرافق له، على هامش المشاركة فى مؤتمر قمة المناخ COP 27  التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ ، ناقشا خلالها استثمارات المجموعة الحالية فى مصر وخططها لضخ الاستثمارات خلال الفترة المقبلة فى ضوء الشراكة التاريخية والمثمرة بين قطاع البترول المصرى والمجموعة الماليزية.

وتم خلال اللقاء استعراض استثمارات بتروناس الحالية فى مشروعات تصدير الغاز الطبيعى المسال فى مصر من خلال شراكتها  الحالية فى مجمع إدكو لإسالة الغاز على ساحل البحر المتوسط، والفرص المتاحة لزيادة تلك الاستثمارات خاصة مع تنامى الطلب العالمى على الغاز الطبيعى المسال ، وارتفاع أسعار الغاز والبترول عالمياً ، كما تم بحث موقف مشروع المرحلة (العاشرة أ) لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعى بحقول غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط الذى تشارك فيه بتروناس مع شركة شل العالمية المُشغل الرئيسى، حيث اكدت التزامها بالعمل لتنفيذ المشروع وإنجاز أعمال هذه المرحلة.

وأكد الملا على تقديم كامل الدعم لأنشطة بتروناس وشركات البترول المستثمرة في مصر وأن زيادة الأسعار العالمية حالياً تمثل تحدياً لصناعة البترول فى زيادة الاستثمارات ومن ثم زيادة الإنتاج ، وأوضح أنه بعد ما شهدناه فى الأزمة الروسية الأوكرانية جعل العالم يستمع لأصوات صناعة البترول التي تبذل جهوداً حثيثة لخفض الانبعاثات ، وأن الوقود الأحفورى لازال مطلوباً لفترة انتقالية حتى تستطيع الطاقات الجديدة والمتجددة تلبية الاحتياجات المتنامية للعالم من الطاقة ، وأشار إلى الجهود الحالية لزيادة إنتاج الغاز من مصر ومنطقة شرق المتوسط من إسرائيل ولبنان وفلسطين تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط ، وأن ربطها مع التسهيلات والبنية التحتية بمصر يوفر لها الكثير من الدعم للإسراع بالإنتاج  .

وقدم الرئيس التنفيذى لمجموعة بتروناس التهنئة لمصر على استضافة مؤتمر قمة المناخ  COP 27  ونجاحها في الحصول على تأييد إدارة المؤتمر تخصيص يوم لإزالة الكربون وأهمية ذلك لدعم جهود صناعة البترول والغاز فى تقديم الإمدادات التى يحتاجها العالم مع الالتزام بتطبيق نظم خفض الانبعاثات فى كافة أوجه تلك الصناعة الحيوية ، وأشار إلى التزام بتروناس بما توافقت عليه مع وزارة البترول خلال شهر يونيو الماضى ، حول تنمية المرحلة (العاشرة أ) بالشراكة مع شركة شل العالمية ، والبحث عن دور أكبر لبتروناس في مصر من خلال دراسة عدة فرص في مجال البحث والاستكشاف في ظل الاستقرار الذى تشهده مصر ، مضيفاً أن مصر تُعد واحدة من الدول القليلة التى تجمع بين كافة المقومات التنافسية مثل وفرة موارد الغاز الطبيعى والموقع الفريد والبنية التحتية الهائلة وأنها استطاعت مؤخراً تحقيق الاستفادة من ذلك والتحول إلى دولة محورية إقليمياً فى تجارة ونقل إمدادات الغاز الطبيعى المسال من شرق المتوسط للأسواق العالمية.

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم ، في الجلسة الخاصة بإطلاق المنصة الطوعية لتداول شهادات الكربون، خلال فعاليات اليوم الثالث لقمة المناخ COP27، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والسيد/ رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، والسيد/ أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إلى جانب عدد من المستثمرين وممثلي الجهات والمؤسسات الدولية.

وافتتح رئيس الوزراء الجلسة بالإعراب عن سعادته لحضور هذه الجلسة المهمة لإطلاق أول منصة طوعية لتداول شهادات الكربون، لافتا إلى أن هذه الآلية ستكون أداة مبتكرة يمكن من خلالها إتاحة التمويل للقطاع الخاص وكذلك للحكومة من أجل تمويل وتنفيذ المشروعات المتعلقة بالتغيرات المناخية.

وأضاف: أود الاستماع منكم اليوم إلى كيفية تسريع تنفيذ هذه الآلية، وأنا أعلم أن هناك بالفعل قصص نجاح تحققت في هذا الإطار، وأن القطاع الخاص، سيكون المستفيد الأكبر من هذه المنصة.

وتابع: نحن حريصون خلال الفترة المقبلة أنه كلما أتيحت لنا الفرصة أن نعمل على تمكين القطاع الخاص بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، بحيث يكون المنفذ الرئيسي لكل أنواع المشروعات المتعلقة بالاستدامة.

من جانبها، قالت وزيرة التخطيط إن المنصة الطوعية لتداول شهادات الكربون يمكن اعتبارها خيارا إضافيا يسهم في حشد المزيد من الموارد، مضيفة أن المعروض المتاح الان من شهادات الكربون يأتي أغلبه من القطاع الخاص، وفي مصر يوجد العديد من شركات القطاع الخاص التي اتخذت خطوات في هذا الإطار.

وأكدت وزيرة البيئة خلال الجلسة أن السوق الطوعي للكربون يعتبر  جزءا من التزامات مصر باتفاق باريس، موضحةً الدور الذى تقوم به وزارة البيئة  فى هذا المجال من خلال  تقديم الدعم ورقابة على العمليات التى تتم لضمان  الشفافية والمصداقية ، والعمل على  إتاحة المعلومات والبيانات التي تمكن من تحديد فرص الاستثمار الواعدة.

وأضافت الوزيرة أن وزارة البيئة تعمل جاهدةً على تذليل كافة الصعوبات التى تواجه بيئة العمل المناخي في مصر ، وذلك تحت شعار "معا للتنفيذ" وفى إطار كل من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية وخطة المساهمات  المحددة وطنياً وخطة استثمار المناخ من خلال القطاع الخاص وتقديمه لمشروعات إستثمارية  وفتح سوق طوعى لتبادل شهادات الكربون،  وذلك من أجل التصدى للتغيرات المناخية وتحسين حياة المواطن ، مؤكدة أن ذلك  يبرهن على إهتمام مصر بكافة الموضوعات والتعاون مع الجميع من أجل تحقيق مبدأ معاً للتنفيذ ،الذي نأمل الوصول إليه بختام هذا المؤتمر.

وأوضحت وزيرة البيئة أن سوق تداول شهادات الكربون يعد أحد أليات التمويل المبتكرة غير التقليدية كالمنح والقروض وإستثمارات القطاع الخاص، وهو ما يفتح المجال أمام الدول الإفريقية حيث تساهم عمليات تداول شهادات الكربون فى حصولها على مقابل مادى يسمح لها بتنفيذ مشروعات للتصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية.

     التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، السيد/ معروف أمين، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  (COP27).

 وفي مستهل المقابلة، أعرب رئيس الوزراء عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربطها بإندونيسيا، معربا عن شكره لنائب الرئيس الإندونيسي لحرصه على المشاركة في اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27. 

كما رحب بالتوقيع، خلال زيارة السيد/ سامح شكري، وزير الخارجية إلى جاكرتا في مارس ۲۰۲۲، على مذكرتي تفاهم بشأن إنشاء "اللجنة العليا المشتركة"، والتعاون في مجال البيئة، معرباً عن تطلعه لعقد الجولة الأولى للجنة العليا المشتركة لدفع العلاقات بين البلدين.

 كما تطرق رئيس الوزراء إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا وتنويع مجالاته، خاصة أن مصر يمكن أن تكون بوابة إندونيسيا لأفريقيا مع وجود اتفاقات التجارة الحرة بين مصر ودول القارة.

وأشار "مدبولي" إلى المكانة المتميزة التي يتمتع بها الأزهر الشريف لدى الشعب الإندونيسي لما ينتهجه من فكر وسطي معتدل حيث بلغت المنح الدراسية السنوية المدعومة بالكامل من الأزهر حالياً 190 منحة، فضلا عن مبعوثي الأزهر في إندونيسيا الذين بلغ عددهم ٤٣ مبعوثا لتدريس اللغة العربية في الجامعات والمعاهد. 

من جانبه، أشاد نائب الرئيس الإندونيسي بقيادة مصر لجهود العمل المناخى فى قمة شرم الشيخ، وكذا بالتنظيم المتميز لأعمال المؤتمر. 

كما أعرب عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع مصر، مؤكداً حرص الحكومة الإندونيسية على تعزيز آفاق التعاون الثنائي، لا سيما فى شقيها التجارى والاستثماري، وكذا عقد اجتماعات اللجنة المشتركة.

وتوجه المسئول الإندونيسى بالشكر لمصر وأزهرها الشريف على المنح الدراسية وفرص التعليم التى يتم إتاحتها للطلبة الإندونيسيين، معرباً عن تطلعه لزيادة فرص استفادة الطلبة الإندونيسيين من هذه المنح فى المستقبل.

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady