617 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بقلم الكاتب : محمد عبد اللطيف حمدان
تشهد ساحة الصحافة والإعلام في موسم الانتخابات حراكاً نشطاً يتجه معظمه إلي تشويه مهنة الصحافة وليس من اجل القيام بالدور المنوط بها في معالجة قضايا الانتخابات تلك لمصلحه الوطن والمواطنين .
ألصحافه أوقات الانتخابات جعلت كي تكون من اجل تحليل المعارك الانتخابية والتحقق من مصداقيتها وتقصي حقائقها وليست من اجل تلميع وجوه تجارها الغير معروفين للمواطن البسيط .
ألصحافه أوقات الانتخابات جعلت كي تكون من اجل حماية المواطن صاحب المصلحة من خداع المفسدين ولم تكن يوما من اجل تلميع وجوه هؤلاء المفسدين لمتشدقين بحب الوطن .
ولان ألصحافه هي عين المواطن على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية فلابد لها إن تكون إنذار أمان مبكر لكل الانتهاكات الانتخابية وإيقافها ومنع تفاقمها لا إن تكون حائط صد ضد تجاوزات المرشحين المنتهكين لحقوق الوطن والمواطن .
الصحافة أيها الإخوة الزملاء الصحافيين لابد لها إن تكون متوازنة في تحليلاتها دقيقة في البحث عن الحقيقة متسمة دائما بالحياد خاصة في تناول المرتكز القائم علي وسائل الأمان التي تساعد علي تحقيق تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية متطورة .
إما صحافه الأقلام المأجورة التي تعيش على الابتزاز والتشهير فهي صحافه انسلخت عن شرف مهنة ألصحافه من اجل تحقيق غايات شخصية أنانية .
ألصحافه التي تهدف إلى محاربه الرموز لصالح أصحاب الأجندات الخاصة هي صحافه مغرضة تهدف إلى هدم مكتسبات الوطن وبث الأحقاد التي تهدف إلى تفعيل معاني الكراهية بين الأخ وأخيه والابن وأبيه والمجتمع ككل .
ألصحافه يا رفاق جعلت من اجل الدفاع عن المواطن ومحاربة الفساد المستشري في جسد الوطن لا من اجل تلميع الحراميه الفاسدين .
ألصحافه يا رفاق من اجل اجتثاث الفاسدين والطامعين ومصاصي دماء الشعب
وليس من اجل تشويه ابناء الوطن من الشباب المحترمين .
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com