كوكب زحل هو ثانى أكبر كواكب المجموعة الشمسية، حيث يأتى بعد المشترى، ويبدو بالعين المجردة أصفر فاتح اللون، ويتميز بشكله الجميل وحلقاته العديدة التى تحيط به.

ويعد زحل هو أحد الكواكب العملاقة الخمسة، وعرف قبل التاريخ لذلك لا نعلم من هو مكتشفه، إلا أن أول شخص رآه بالتلسكوب هو جاليليو، وكان ذلك فى عام 1610م.

معلومات عن كوكب زحل

المدار: 1.429.400.00 km(9054 AU) من الشمس

القطر: 120.536 km (إستوائي)

الكتلة: 5.68e26 kg
واشتهر كوكب زحل بحلقاته منذ قديم الزمان حتى عام 1977،عندما اكتشف حلقات خفيفة حول كوكب أورانوس وبعد ذلك بفترة بسيطة حول المشترى ونبتون.

وأول زيارة لكوكب زحل كانت باستخدام بيونير11 فى عام 1979، وبعد ذلك بفويجير 1 وفويجير2.

التكوين الداخلى لكوكب زحل قريب من تكوين المشترى والمتكون من قالب صخرى، فهو يتكون من طبقة هيدروجينية معدنية سائلة، وطبقة هيدروجينية جزيئية، وهناك آثار لوجود كميات من الجليد المتفرقة، إلا أن كوكب زحل حار جدا (12000كيلفن فى القلب).

وتوصل العلماء بجامعة "كورنيل" الأمريكية، إلى صناعة خلية من "النيتروجين وثانى أكسيد الكربون والهيدروجين"، يمكن أن تعيش فى الميثان فى ظروف درجات الحرارة المنخفضة جدًا.

وبحسب ما نشره الباحثان جيمس ستيفنسون وبوليتك لينسى فى موقع الجامعة، فإن تلك العناصر الكيميائية هى التى تتوفر فى قمر زُحل الخامس عشر "تيتان"، وهو ما يطرح أملًا جديدًا فى وجود صورة من صور الحياة على قمر "تيتان"، بغض النظر عما يقوله العلماء من استحالة الحياة فى بيئة خالية من الماء.
وتوقع الباحثان المتخصصان فى "الديناميك الكيميائى للجزئيات"، احتمالية بقاء خلايا حية منسجمة مع غاز الميثان على قمر تيتان، من خلال إعداد نموذج لخلية أطلقا عليها اسم "Azotosom".

وقال ستيفينسون: "إن الدراسة تهدف إلى التأكيد على احتمال نشوء خلايا تصمد أمام البرد المطلق فى بحار الميثان الواقعة على سطح القمر (تيتان)، أو فى الغلاف الغازى الذى يغطيه".

وقالت الباحثة بوليت كلينسي، فى مؤتمر صحفى عُقد أمس الأربعاء، إن "هناك عدة عوامل حاليًا تُمكننا من الإعتقاد شبه المؤكد فى احتمال بقاء خلايا على القمر تيتان وإمكانية تعايشها مع الميثان".
يذكر أن زحل لديه 61 قمرًا طبيعيًا ذات مدارات مؤكدة، أُعطيت أسماءً لـ"32" منها.