767 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
عن أم سلمة رضي اللّه عنها، أنها قالت للنبي صلى اللّه عليه وسلم يا نبي اللّه: ما لي أسمع الرجال يذكرون في القرآن، والنساء لا يذكرن؟ فأنزل اللّه تعالى: { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات} "رواه النسائي في سننه عن أم سلمة رضي اللّه عنها".
فأنزل الله:"إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً "، من سورة الأحزاب الأية الـ35.
وتؤكد هذه الآية المساواة في التكليف والجزاء بوضوح تام بوضع الرجل والمرأة جنبًا إلى جنب، والتي فسرها الشيخ الشعراوي، واشتملتْ هذه الآية على 10 صفات.
وبدأت بالمسلمين والمسلمات، وانتهت بالذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، وكأن الله تعالى أوجد مراد السيدة أم سلمة في هذه الصفات العَشْر التي جمعتْ الرجال والنساء، واشتملت على كل أنواع التكليف، وهي برقية تدلُّ على أن حكم المرأة التكليفي مطمور في باطن الرجل، وهذه هي الأصول.
وفي آخر الأية، ذكر الشعراوي مسألة السَّتْر في قوله: "أَعَدَّ الله لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً"، فقال (لهم) على سبيل التغليب، وسَتْر المرأة في الرجل، وهذه مسألة مقصودة يُراد بها شرف للمرأة، وصيانة لها، لا إهمالها كما يدَّعي البعض، ومن هذه الصيانة ما نقوله نحن عن المرأة: معي أهلي أو الأولاد أو الجماعة، ونقصد بذلك سَتْرها وصيانتها لا إهمالها، أو التقليل من شأنها.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com