مع اضطراب الأوضاع السورية، وهروب السوريون إلى دول أخرى، باحثين عن مأوى لهم خارج البلاد بعد عمليات القتل الجماعي، التي تستهدفهم، تواجه الدول الأوروبية خطرًا كبير بالنسبة لها، وهو زيادة عدد المهاجرين بالدول الاوروبية.

ويلجئ السوريون يوميًا إلى دول أخرى، فارين من الأوضاع الداخلية في سوريا، والتهديد اليومي الذي يواجهه المدنين.

وفي ألمانيا، أحدث مجموعة من المعارضين عمليات شغب، تنديدًا لدخول لاجئن سوريين إلي البلاد، كما قام بعضهم بإحراق المخيم، الذي كان يُعد لاستقبال اللاجئين.

واتهم معارضون ألمان، المستشارة أنجيلا ميركل بالتسبب في كارثة حقيقية، لقيامها بفتح حدود ألمانيا أمام المهاجرين.

كما استعملت السلطات المقدونية في الأيام الماضية، القنابل الصوتية وخراطيم المياه لمواجهة آلاف المهاجرين، معظمهم سوريون، العالقين على حدودها مع اليونان، قبل أن تسمح لهم بدخول أراضيها.

غاز وطوارئ على حدود مقدونيا لصد المهاجرين السوريين

على صعيد أخر، أعلنت قبرص أنها ستستقبل 300 لاجئ فقط من الشرق الأوسط ككل، ويفضل أن يكونوا من المسحيين الأرثوذكس، وسارت كلاً من سلوفاكيا وجمهورية التشيك على نفس النهج، كما صرح رئيس الوزراء المجري “فيكتور أوربان” مسبقاً، أن اللآجئون سيشكلوا عبئا مالياً غير محتمل على الدول الأوروبية، وأن هذا سيؤثر على “دول الرخاء المسيحية” في القارة الأوروبية.

وخصصت السلطات الروسية -بعد الهجوم عليها بأنها راعية عمليات قتل المدنيين، لما تقوم به من تسليح النظام السوري- ثلاث معسكرات في ثلاث مدن روسية “سراتوف، وتفير، وبيرم” لاستيعاب اللآجئين السوريين، لكن الطاقة الاستيعابية لهذه المعسكرات، لا تزيد عن 150 عائلة، بالإضافة إلى الظروف المعيشة في المعسكرات صعبة جداً، فهي أقرب ما تكون إلى السجن، ولهذا فإن الكثير من اللاجئين يتطلعون للهروب إلى دول أوروبية، بحثاً عن مأوي اشبة للحياة الانسانية، وهو أقل حق لهم بعد التشريد الإجباري الذي فُرض على الشعب السوري.

ويزداد عدد النازحين السوريين يوماً بعد يوم خارج سوريا ويزداد معه اعداد الموتى، غرقاً أو قتلاً أو مرضاً أثناء لجوئهم إلى دولة أخرى حتى الآن، بحثاً عن حياه إنسانية كريمة.

 لهم الله اهل سوريا بين الحروب الداخليه والموت غرقا و العنصريه الاوربيه هل من مغيث من الحكام العرب ؟؟؟؟؟؟؟