Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

الذكرى التاسعة لرحيل صدام حسين.معشوق القوميين و"شهيد الحج الأكبر"

رغم مرور 9 أعوام على رحيله ومع إشراق شمس عيد الأضحى من كل عام تظهر علامات الحزن والألم على عاشقى رجل يعتقد الكثيرون من المحللين السياسين والمواطنين البسطاء فى الوطن العربى أنه زعيم اغتالته يد الخيانة من عملاء الداخل والخارج كما يعتقد الكثيرون، إنه صدام حسين عبد المجيد رئيس جمهورية العراق الراحل وأحد رموز القومية العربية.

شهيد الحج الأكبر

رحل صدام حسين، فى مشهد أصاب القوميين والعروبيين بالصدمة البالغة بعد تعرضه لعملية الإعدام على قوات الاحتلال الأمريكية صباح عيد الأضحى عام 2006 الموافق ليطلق عليه عشاقه فى الوطن العرب أنه شهيد "الحج الأكبر "، وشهيد الكرامة كما يلقبه القوميون ومهيب الركن كما أطلق عليه العراقيون أنفسهم إنه صاحب العبارات الرنانة والكلمات الشهيرة التى تنم عن ثقة قائد فى أحلك اللحظات.

رجل أقوى من الموت

يتحدث الكثيرون من عشاقه ومحبيه من القوميين ويصفونه بأنه رجل أقوى من الموت، حيث ظهر ذلك جليا فى اللحظات الحاسمة قبل الإعدام رغم محاولة المحتل الأمريكى تصوير المشهد كذلك إلا أنه استطاع أن ينتصر عليهم رغم إصرارهم على هز ثقته فى نفسه داخل غرفة الإعدام لينطق قلب الزعيم قبل لسانه عاش العراق عاش العراق عاش العراق. بين الحين والآخر يردد الكثيرون من العراقيين وعشاق الرئيس الراحل صدام حسين أو كما يلقبونه "خالد الذكر مهيب الركن جملته الشهيرة التى وجهها إلى من خوله من الزعماء العرب فى ذلك الوقت قائلا: "أنا ستعدمنى أمريكا وأنتم سوف تعدمكم شعوبكم" .

"صدام" عاش مصر

يتحدث الكثيرون من أبناء الشعب المصرى الذين خاضوا عملية البحث عن العمل فى الأراضى العراقية عن حب الرئيس الرحل صدام حسين للشعب المصرى واعترافه بفضل "أم الدنيا" عليه ودعمه للطبقة العاملة والجالية المصرية فى العراق. صدام حسين الذى تشبع شبابه من أحياء قاهرة المعز وزعامة الرئيس جمال عبد الناصر لم ينس المصريون كلماته حينما قال "من يحب صدام حسين يجب أن يحب المصريين" فى خطابه أمام الملايين من أبناء العراق من سنة وشيعة وأكراد .

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الخميس, 24 أيلول/سبتمبر 2015 15:06

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady