Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

اليوم ..ذكرى ميلاد جلاد الصهاينة السويسي "محمود الجلاد" بطل المجموعه 39 قتال

اليوم ذكري عيد ميلاد أحد ابطال قوات الصاعقة بحرب الاستنزاف و حرب اكتوبر 73 المقاتل محمود سعد الجلاد من ابطال قوات الصاعقة و المجموعة 39 قتال تعريف بالبطل و اهم العمليات الفدائية التي شارك بها ولد فى 20 من فبراير عام 1948 بمدينة القاهرة.
تقدم للتجنيد فى مايو 1968 ، و اختير لسلاح الصاعقة، و لم تمض عليه سوى ثلاثة شهور حتى تم إختياره مع عدد من زملائه بكتيبة الصاعقة لينضم ضمن ثلاثون مقاتلاً إلى المجموعة 39 قتال فى شهر أغسطس من نفس العام.
خاض مع أبطال المجموعة أكثر من خمسين عملية منها 8 عمليات إغارة، و 28 كمين، و أكثر من 15 عمليات إستطلاع خلف خطوط العدو.
و لازالت الذاكرة تسعفه بتذكر أهم هذه العمليات:
- عملية زرع الغام شرق كبريت فى 24/9/1968 و كان نتيجتها تدمير عربتى نصف جنزير للعدو و قتل من فيهما بالكامل.
- كمين للدقاقة (دبابة ذات تجهيز معين تسير أمام مدرعات و عربات العدو لتفجير الألغام و تأمين خط السير) شرق البحيرات فى 26/10/1968، و كان نتيجتها تدمير الدقاقة تماماً و تدمير دبابة خلفها.
- عملية زرع الغام على الضفة الشرقية للقناة أمام فايد فى 3/3/1969، و كان نتيجتها تدمير عربتى نصف جنزير للعدو و قتل و جرح من فيهما.
- عملية زرع الغام شرق البحيرات شرق منطقة الشلوفة فى 5/3/1969، و كان نتيجتها تدمير دباباتان للعدو و قتل و جرح من فيهما.
- عملية تلغيم الساحل الشرقى للبحيرات المرة فى 11/4/1969، و كان نتيجتها تدمير دبابة و عربتان نصف جنزير.
- الإغارة على موقع العدو بلسان التمساح (المرة الأولى) فى 19/4/1969، و كان نتيجتها تدمير الموقع بالكامل و قتل جميع من فيه (أكثر من 30 ضابط و جندى).
- عملية زرع الغام و كمائن شرق البحيرات فى 21/6/1969، و كان نتيجتها تدمير دبابتين للعدو و 3 عربات نصف جنزير.
- الإغارة على موقع لسان التمساح (المرة الثانية) فى 8/7/1969، و كان نتيجتها تدمير جزئى للموقع و إحداث خسائر مؤثرة فى قواته. و إستهد فيها 9 من أبطال المجموعة.
- عملية زرع الغام على مدقات العدو شرق كبريت فى 24/8/1969، و كان نتيجتها تدمير دبابة و عربة مجنزرة.
- الإغارة على سقالة الكرنتينة فى 31/8/1969، و كان نتيجتها تدمير رصيف الميناء بما عليه، و أستشهد بطلين من رجال المجموعة هما عصام الدالى، و عامر يحيى عامر.
- ضرب و تلغيم طريق رأس ملعب فى 1/10/1969، و كان نتيجتها نسف طريقى رأس ملعب و رأس مطارنة بالأضافة إلى زرع ألغام.
- عملية زرع ألغام شرق البحيرات المرة فى 17/11/1969، و كان نتيجتها تدمير عربتان نصف جنزير بحمولتيهما من العتاد و الأفراد.
- عملية زرع ألغام شرق البحيرات المرة فى 15/12/1969، و كان نتيجتها تدمير دبابة و عربة نصف جنزير
- الإغارة على مطار الطور 1 فى 29/12/1969، و كان نتيجتها تدمير المطار و إحداث خسائر فادحة فى الأرواح.
- الاغارة على مطار الطور 2 فى 2/2/1970، و كان نتيجتها إحداث خسائر فادحة فى المطار و الأفراد.
- قصف موقع صواريخ هوك بالبحيرات فى 25/3/1970، و كان نتيجته تدمير الموقع بأكمله.
- قصف شرم الشيخ بجنوب سيناء فى 11 أكتوبر 1973، و كانت نتيجته إحداث خسائر فى إحتياطى العدو هناك و تدمير لنش.
- التصدى للعدو فى الثغرة بمنطقة الدفرسوار فى 17/10/1973 و كان نتيجة العملية وقف تقدم العدو تجاه الاسماعيلية.
- إغلاق مدخل الاسماعيلية فى 19/10/1973 و كان نتيجتها صد القوات المدرعة الاسرائيلية و منعها من دخول الاسماعيلية و إستشهاد قائد المجموعة إبراهيم الرفاعى.
و يذكر البطل تفاصيل عمليتين من عملياته العديدة و دوره بهما:
الأولى: الإغارة على نقطة العدو الحصينة بلسان التمساح
و كانت رداً على إستشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق عبد المنعم رياض على جبهة القتال أثناء زيارته لجنوده على الضفة الغربية للقناة، و التى تركت ألماً و حسرة شديدة فى قلوب المصريين و كان أكثرهم رغبة فى الانتقام البطل الرفاعى الذى إقترح على القيادة القيام بهذه العملية الجريئة لتدمير هذا الموقع الذى إنطلقت منه دانات الغدر ضد البطل الشهيد، و بمجرد التصديق على العملية بدأ الرفاعى و رجاله فى إستطلاع الموقع الاسرائيلى و تقدير عدد أفراده و قوة تسليحه، و رسم خطة الأقتحام و درّب رجاله عليها جيداً.
و فى الموعد المحدد بعد غروب يوم 19 إبريل عام 1969 بدأ تنفيذ العملية بقصفة مدفعية عنيفة من الضفة الغربية بطول المواجهة حتى لا يفطن العدو بنية الهجوم على هذا الموقع، و تحت ستر قصف المدفعية عبر رجال المجموعة بزوارقهم بحيرة التمساح بالتنسيق مع المدفعية بحيث ترفع الضرب قرب وصولهم إلى الهدف، و بكل خفة و حذر تحرك فهود المجموعة نحو فريستهم، و كان الجلاد ضمن المجموعة التى يقودها النقيب محى نوح و المكلفة بتدمير الدشمة الثانية من دشم هذا الموقع الحصين و بدأ رجال هذه المجموعة فى تنفيذ المهمة قسم إعتلى ظهر الدشمة و بدأ فى إلقاء عبوات الدخان، و الحريق، و القنابل اليدوية من فتحات التهوية بالدشمة الحصينة و حينها سمع صراخ الجنود الاسرائيليون الذين لم يجدوا مفراً لهم سوى الهرب من بوابة الدشمة تحت ستر طلقات رشاشاتهم و أسلحتهم الآلية و هناك كان بإنتظارهم القسم الثانى من رجال هذه المجموعة يحصدون أرواحهم بأسلحتهم الآلية أولاً بأول فلم يتركوا منهم أحداً.
و تم هذا السيناريو مع باقى الدشم الحصينة، و فى نفس الوقت كانت مجموعة أخرى من رجال الرفاعى قد قامت بتلغيم جميع الطرق و المدقات المؤدية إلى هذا الموقع إحتساباً لتدخل مدرعات العدو القريبة فى القتال الدائر، و بالفعل دمرت هذه الألغام دبابة إسرائيلية كانت قادمة لتقديم الدعم، و فى الوقت نفسه قام رجال المجموعة بتدمير مخزنى ذخيرة، و عربة مدرعة نصف جنزير كانت ضمن تسليح الموقع.
و بعد ذلك أنسحبت المجموعة بسلام سوى من إصابتين كانتا أوسمة عز و فخار لرجال المجموعة من نصيب كل من النقيب محى نوح الذى أصابته شظايا مخزن ذخيرة للعدو قام هو بتفجيره، و المقاتل حسن البولاقى.
العملية الثانية: تدمير رصيف الكرنتينة
و هو ميناء صغير على رأس خليج السويس بالضفة الشرقية كان العدو يستخدمه كقاعدة عند القيام بمهاجمة ميناء السويس، و الأدبية، و بورتوفيق, و قوات حرس الحدود المصرية.
فأوكلت إلى المجموعة 39 نسف هذه الميناء و إخراجه من منظومة العمل ضد قواتنا.
و بعد عمليات إستطلاع مكثفة قام بها الرفاعى وضعت الخطة المناسبة
و فى صباح يوم العملية 30 أغسطس 1969 كان الجلاد مع مقاتلى المجموعة ممن سينفذون العملية بمدينة السويس يعدون أنفسهم و أدواتهم و أسلحتهم، و بعد آخر ضوء تحركوا فى 5 زوارق زودياك و كان هو ضمن زورق الشهيد عصام الدالى الذى يقوده المقاتل وسام عباس حافظ، و بعد أن أعطى الزورق المنوط به تأمين نقطة الوصول الاشارة المتفق عليها إنطلقت باقى الزوارق يتقدمهم قارب قائدهم الرفاعى.
و على السقالة كان أفراد المجموعة كخلية نحل، و تركز عمل من بقاربى الرفاعى و عصام الدالى على وضع العبوات الناسفة و تثبيتها بأعمدة السقالة، ثم أعطى الرفاعى أوامره بأبتعاد باقى الزوارق بعد إعداد السقالة للنسف و التدمير و لم يبقى سواه و عصام الدالى لنزع فتيل الأمان للأقلام الزمنية للمفرقعات ثم غادرا المكان بزورقيهما ..
و وقفت الزوارق على مسافة مناسبة إنتظاراً لبدء الأنفجارات و مشاهدة نتيجة عملهم .. و عندما تأخر الأنفجار و طالت فترة الانتظار تقدم زورقى الرفاعى و عصام الدالى للمراجعة و معرفة سبب تأخر الأنفجارات .. و فى تلك الأثناء بدأت الانفجارات تتوالى و أشتعلت السقالة تماماً فى حين بدأت معركة بين بعض الدبابات الاسرائيلية المختبأة على الشاطئ و بين زوارق المجموعة و أثناء تلك المعركة إتجهت إحدى القذائف فى إتجاه عصام الدالى و أثناء مرورها فوق الزورق أصابت ذراعه اليمنى التى يمسك بها جهاز اللاسلكى و جزء من رأسه، و كذلك رأس المقاتل عامر يحيى عامر، و أصابت الشظايا من عظام و ضروس الشهيدين الدالى و عامر مؤخرة رأس و عنق و أعلى ظهر وسام حافظ، و حاول كل من أبو الحسن و البيجاوى قيادة الزورق بدلاً من وسام فى طريق العودة و لكنه أبى، و أصر على قيادة الزورق و العودة به إلى الغرب بدون جهاز لاسلكى أو بوصلة لأصابتهما، و نجح فى العودة بهما فى سلام ..
و قد إنتابت المقاتل أبو الحسن ثورة هياج شديدة فقد كان يريد العودة للثأر لكلا الشهيدين.
و على كل حال نجحت العملية فى تحقيق هدفها و فقدت المجموعة جهد شهيدين من رجالها.
و بعد أن أدى المقاتل البطل محمود سعد الجلاد واجبه نحو وطنه فى زمن الحرب ترك الخدمة العسكرية فى نفس تاريخ ترك خدمته بالمجموعة 39 قتال فى 15 إبريل 1974 و حصوله على :-
- نوط الجمهورية العسكرى من الطبقة الأولى .
- عدد 2 نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الثانية .
- عدد 2 نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الثالثة .
- ترقية إستثنائية .
فقد واصل خدماته للوطن فى الحياة المدنية حتى أحيل للتقاعد فى 20 فبراير 2008 كمدير عام للشؤن الادارية بقطاع كهرباء السويس.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady