719 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ترك ألبرت آينشتاين وهو على قيد الحياة مجموعة من التعليمات التي أوصى من خلالها بحرق عقله، وبعثره الرماد في عدة أماكن سرية حتى لا يتخذه البعض مكانًا للعبادة، كما أنه رفضه الاحتفاظ بعقله بعد وفاته، ودراسته من قبل العلماء.
لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد سرق الطبيب الشرعي "توماس هارفي"عقل أينشتاين من المستشفى في 17 أبريل عام 1955 بعد وفاته، الأمر الذى تسبب فى فصله إثر تلك الواقعة الطائشة، ثم انتقل بعدها إلى فيلادلفيا.
بدأ الطبيب بخطته للاستفادة من دماغ العالم الألمانى المولد الأمريكى الجنسية، فقام بتقسيم عقل أينشتاين إلى 240 قطعة مستخدمًا مادة حافظة كى لا يتعفن، وللإبقاء على العقل سليمًا، كما قام بوضعه بعد ذلك في إنائين في قبو سرى بمنزله.
وعلمت زوجة الطبيب هارفي باحتفاظه بعقل بشرى داخل برطمان فهددته برميه والتخلص منه، دون أن تعرف حقيقته، ومن ثم قام بعدها بإخفاء العقل داخل عبوات مشروبات وقام باخفائها أسفر ثلاجة في مختبر للتجارب البيولوجية بتكساس.
وفي النهاية قام الطبيب هارفي بإرسال عينات من عقل آينشتاين للعلماء ليقوموا بدراستها، حيث شهدت فترة التسعينيات ظهور العديد من الدراسات عن عقل أينشتاين، مصحوبة بصور عن العقل بالموجات الصوتيه
وأشارت المؤشرات الأولية لدراسة العقل إلى وجود كميات هائلة من الخلايا العصبية، إلا أن مقالًا نشر مؤخرًا على صفحات مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" بين أن ذلك العقل لم يكن يخص آينشتاين على الإطلاق، مما سبب صدمة كبيرة لمحبى العالم العبقرى.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com