من قديم الازل كانت السويس هي حائط الصد الاول لمصر

خط الدفاع والهجوم معا مدينه باسله ضربت اروع الامثله في التضحيه والفداء هي وشعبها العظيم 

كل شبر من تراب مدينه السويس يحمل بين طياته حكايه ..قصه من قصص الزمن الجميل 

فهنا ضحي احدهم بنفسه حبا في السويس وطمعا في الشهاده 

وهناك سهر فلان ليحمي المدينه واهلها من العدوان 

ولكن ستظل بورتوفيق هي الحب الاول والعشق الكبير في قلب كل سويسي 

فهي المتنفس الوحيد لمن لا متنفس له 

هي التي جمعت شمل كل العائله في جو اسري رهيب وغير مكلف 

هي التي لعبنا في حدائقها الكره صغارا فتيات وشباب وهي التي شهد اول حب في حياه كل مننا 

واول جرح ايضا 

كنا نجلس علي البحر نحكي له الاسرار التي لا نستطيع البوح لغيره بها 

وفي خلفيه المشهد يخطلت صوت الاطفال بصوت بائع الشاي علي انغام ام كلثوم والقلب يعشق كل جميل 

احلي السهر والذكريات وغناء الصحاب في اليل علي انغام السمسميه 

زفه العروس واصوات الحناطير وهي ترقص علي انغام موج البحر 

ولا ننسي ليله وقفه كل عيد حيث لعب الكره حتي مطلع الفجر والضحكه التي كانت تخرج من القلب 

ولكن دوام الحال من المحال 

فقد اصبحت بورتوفيق اسيره مغلقه واصبحت حدائقها التي كانت موطن للضحكات والذكريات خاويه علي عروشها 

منذ ثوره الخامس والعشرون من يناير وحتي الان 

مما جعل اهل السويس يشعرون ان السويس تختنق 

وهذا مادفع شباب السويس واهلها الي المطالبه بالحريه لبورتوفيق الجميله 

ونحن نطالب معهم بالافراج عنها 

حررو بورتوفيق 

حررو عروس السويس 

اعيدو الروح للسوايسه 

حررو موطن الذكريات وقلب كل سويسي