كتبت :زينب ابراهيم

حينما قررت الكتابه في هذا الموضوع استغرقت وقتا طويلا لاعرف كيف ابداء

ولم افكر في كم الاصوات التي ستعلو وتتهمني بالكفر  لذلك سابداء بحديث النبي

عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى امر بقبض روحيهما و قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » 

لمن لا يفهم ولا يعقل اوصانا النبي عليه الصلاه والسلام باهل الذمه 

وقد امرنا الله بالجدال باللتي هي احسن وقال لنبيه ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك 

وهنا ياتي السؤال 

من نحن ؟؟؟

من انت ايها الانسان وماحجمك ؟؟؟

هل اعطاك الله مفاتيح الجنه او النار وجعلك من خزنتها لتوزع كيفما تشاء 

من انت لتضرب امراه جاوزت السبعون من عمرها لانها مسيحيه وتسحلها وتجردها من ملابسها 

هل رضيت غرورك ؟؟؟هل احسست برجولتك عندما اهنت النساء 

اللاتي قال عنهن نبي الرحمه ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم 

هل ترتضي بمثل هذا الفعل لامك 

والكارثه ان هذا قد حدث في صعيد مصر ارض الرجوله والرجال 

وقد ضاع حق السيده الفاضله هباء بين اشباه الرجال فمنهم من وعد ومنهم من تهرب وستظل تلك الحادثه وصمه عار في جبين مصر لن يمحوها الزمان فرجال مصر جردوها من ملابسها بلا نخوه او شرف او كرامه 

ناتي للحادث الاخر حادث طهنا الجبل وهو ايضا كان بالمنيا 

حيث ظلت الاحداث لمده 12ساعه ولم تخلو من الضحايا والمصابين والسبب اشاعه تحويل دار اطفال لكنيسه 

مجرد اشاعه ...

هل وصلنا لهذه الدرجه من الحماقه 

نقتل بعضنا البعض لمجرد اشاعه 

مع الاسف مسلمين متشددين كنا او مسيحيين نحن نسئ لديننا بالتشدد قبل ان نسئ لانفسنا وقد اصبحنا في نظر بعضنا البعض ارهابيين وقتله 

ونسينا احتفالانا جميعا في بيت واحد مسلمين ومسيحين بعيد الفطر او عيد القيامه المجيد 

لقد كان اهل الشارع الواحد معا في الفرح والحزن دون النظر لفرق الديانه افراحنا واحده واحزاننا واحده

فلنفكر الي اين ستأخدنا الفتنه الطائفيه 

هل سنصل الي اليوم الذي نقتل فيه بعضنا البعض في الشوارع 

افيقو قبل فوات الاوان وتذكرو ان من مات في 73كان مصري(مسيحي ومسلم)

لم يفرق العدوان بين هذا وذاك 

افيقو ....فاالله بري مما تفعلون