ما بين الاختفاء عن الساحة والعمل السياسى، تتنوع اتجاهات أبناء قادة 23 يوليو 1952، وعلى رأسهم أبناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الراحل أنور السادات، وعبدالحكيم عامر وزير الدفاع الأسبق، وخالد محيى الدين، ويوسف صديق، وحسين الشافعى، وصلاح سالم.

وتتنوع اهتمامات أبناء الزعيم جمال عبدالناصر الأربعة، حيث تعمل الدكتورة هدى عبدالناصر أستاذًا للعلوم السياسية، وتفضل «منى» زوجة أشرف مروان الاختفاء عن الساحة، وتهتم بحياتها الشخصية، وتعيش بين القاهرة ولندن، ويعمل عبدالحكيم عبدالناصر مهندسًا ويهتم باستثماراته، إلى جانب نشاطه السياسى، وآخره دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيما يعمل القبطان «عبدالحميد» فى إحدى الشركات الاستثمارية.

أما أبناء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فيفضلون الابتعاد عن السياسة، ويتفرغ جمال السادات لأعماله كرجل أعمال مصرى ورئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر، ونفس الحال بالنسبة لبناته اللاتى قررن الابتعاد عن الأضواء والحياة العامة، حيث يكتفين بالاهتمام بحياتهن الخاصة، وعلى رأسهن كاميليا ورقية، وكذلك نهى السادات زوجة نجل رجل الأعمال سيد مرعى.

ويعمل الدكتور عمرو عبدالحكيم عامر، ابن المشير عبدالحكيم عامر عضو مجلس قيادة الثورة، فى مجال الطب، ويتابع الشأن العام من خلال فيس بوك، ودائما ما يشتبك مع الأحداث ببيانات صادرة عنه.

واختار محمد زكريا محيى الدين، ابن زكريا محيى الدين، عضو مجلس قيادة الثورة، العمل البرلمانى، واختير كعضو فى لجنة الصناعة، بعد أن حصل على العضوية ضمن قائمة «فى حب مصر».

وتعمل ليلى صديق، نجلة يوسف صديق عضو مجلس قيادة الثورة، فى السياسة، ضمن معسكر المعارضة، إلى جانب حمدين صباحى، فى حزب التيار الشعبى.

ويفضل أبناء كل من الرئيس الأسبق محمد نجيب، وحسين الشافعى، وجمال سلام، وصلاح سالم، وكمال الدين حسين، وعبداللطيف البغدادى، وعبدالمنعم أمين، وجمال حماد، الابتعاد عن الساحة، ولا يقتربون للأضواء.