كتبت: زينب ابراهيم 

صدق او لا تصدق 

السويس واحده من اغني مدن مصر والعالم  واغلب شبابها اما عاطل واما متعلم خريج ويعمل باليوميه

واما بائع سريح يحمل درجه الماجيستير او البكالوريوس لعدم توافر  فرص مناسبه ان كانت اوغير مناسبه 

تخيل ؟؟؟

صدق او لا تصدق 

السويس بها منطقه مثل العين السخنه وهي صاحبه اعلي نسبه اشغال سياحي بمصر حاليا وبالمناسبه هي اعلي نسبه حوادث طرق بمعدل حاث بشكل يومي 

ونسبه العاملين بفنادق السخنه من شباب السويس لا تتعدي 30 % 

تخيل ؟؟

اغلب العاملين بالسويس اما من مناطق نائيه بالصعيد او الارياف فأغلب شركات السويس  يعمل بها سوي المغتربين والسوايسه يعملون باليوميه في نفس  الشركات جنبا الي جنب مع المغترب المؤمن عليه بتامينات المحافطه 

الوضع كارثي فقد قام المغتربون من ابناء المدن الاخري بالسيطره علي جميع فرص العمل وذلك لقبولهم العمل في ظروف غير انسانيه بالمره وعدد ساعات عمل يتعدي ال12 ساعه بأجر بخث وفي غياب اي قرارت تسيطر عالوضع وتجبر المستثمر علي تعين ابناء المحافظه 

والان كارثه اخري في الطريق 

فقد سيطر غير السوايسه علي سوق العمل علي مراي ومسمع من الجميع برا والان يتجهون للسيطره علي البحر وتشريد 4 الاف صياد

فقد بدات سفن من غير السويس السيطره علي صناعه الصيد

ويعانى أصحاب مراكب الصيد الصغيرة والصيادون العاملون عليها لتوفير احتياجات أسرهم، فى ظل سيطرة ما أصحاب المراكب العملاقة على حركة الصيد فى البحر الأحمر وخليج السويس والتي هي مع الاسف تاني من خارج المحافظه ومن محافظات اخري ، لدرجة أن عدداً كبيراً منهم أصبحوا مهددين بالسجن، بسبب تراكم الديون عليهم، وعدم قدرتهم على سداد أقساط قوارب الصيد 

وقد اكد الصيادين أن هناك لنشات ومراكب صيد تخالف قانون الصيد، بتركيب ماكينة خاصة بهم تصل سرعتها إلى 400 حصان، رغم أن المخصص لها، حسب التراخيص، 130 حصاناً فقط، وهذا كله يؤثر على عملية الصيد»، و أن المسئولين فى الزراعة والثروة السمكية أصدروا قراراً بتوقف عمليات الصيد فى البحر الأحمر وخليج السويس لمدة 3 شهور، بداية من 15 يوليو الحالى وحتى 15 أكتوبر، فى حين أن فترة توقف الصيد فى السابق كانت شهراً واحداً، وبرر المسئولون قرارهم بحجة إتاحة الفرصة لنمو زريعة السمك، مع أن تلك المراكب يسرقون تلك الزريعة، وينقلونها إلى مزارعهم الخاصة.

 لقد سيطر غير السوايسه علي خير السويس برا فليتركو لنا البحر 

ام ان السويس اصبحت رسميا بلد الغريب فقط ولا مكان لابناء البلد ولا عزاء للسوايسه 

وهل سنظل هكذا ؟

نشاهد

نتامل 

ونندب حظنا التعس 

ويبقي السؤال