كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن قيام شركة جنرال موتورز باختبارات مكثفة حاليا لسيارة الرئيس الأمريكى القادم.

وقالت الشبكة الأمريكية، فى تقرير لها، إن سيارة الرئيس الأمريكى الـ45 ستكون الجيل الجديد من السيارة " الكاديلاك" المصفحة والملقبة بـ"الوحش".

وذكر التقرير أنه على الرغم من أن مقصورة السيارة الجديدة تشبه كثيرا تلك التى يستخدمها الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما غير أنه يبدو أن تصميم النوافذ والإضاءة الأمامية مستوحاه من أحدث تصميمات السيارة من طراز" كاديلاك ايسكالاد".

وفازت شركة جنرال موتورز بـ3 عقود من الحكومة الأمريكية تبلغ قيمتها أكثر من 15 مليون دولار لبناء أسطول من السيارة الجديدة يبلغ عدده 12 سيارة.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن السيارة التى ظهرت مغطاه بطلاء تمويهى لإخفاء ملامحها الجديدة تتميز بنفس التقنيات العالية التى أضافتها شركة جنرال موتورز للسيارة الرئاسية الحالية، حيث يصل وزنها إلى 8 أطنان نظرا لأنها مزودة بإطار من الصلب لحمايتها من أى هجمات.

وأضافت أن أبواب السيارة مصفحة ويصل سمك كل باب 8 بوصات ووزنه يماثل وزن باب كابينة الطائرة بوينج من طراز 747 فى حين تتميز نوافذ السيارة بأنها محكمة الغلق لا يمكن فتحها سوى عبر السائق وهى مقاومة للرصاص والتفجيرات، كما أن كابينة الرئيس محكمة الغلق بحاجز زجاجى يفصلها عن السائق، والرئيس فقط هو الذى يتحكم فى تحريكه عن طريق زر خاص لحمايته من أى هجوم كيماوى أو بيولوجى.

وأوضحت أنه تم تزويد صندوق السيارة الخلفى بجهاز للتزود بالأكسجين للسماح بتنقية الهواء داخل الكابينة فى حال انتشار أية مواد سامة فى الهواء خارج السيارة، أما خزان الوقود مزوّد بطبقة عازلة خاصة تمنعه من الانفجار حتى فى حالة إصابته بصورة مباشرة، بالاضافة إلى أنها مزودة بكاميرات للرؤية الليلية وجهاز "GPS" ونظام للأقمار الصناعية يسمح بتشغيلها فى أى ظروف وتضمن سلامة الرئيس.

ويقول التقرير إنه من المتوقع ظهور السيارة الوحش الجديدة فى 20 يناير 2017 يوم تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد.