بقلم : اشرف دياب

لا هو قبول بالإيمان به لدرجة الهوس ولا هو تسليم باليقين له لدرجة الشطط فلقد إنتهى عهد الأنبياء وإنقطعت معه كل سبل قراءة اليقين بتوقف بعث رسالات السماء ولكنى سأدعم المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر خلال الإنتخابات القادمة ، بحثا عن أمن وأمان هذا الوطن وهو ما أستشعره يقينا فى قدرته على فعل ذلك
لا هو سعيا للتقارب نحو نخبة حاكمة لأجل زيادة رقم فى تعداد أرقام جدول الصورة ولا هو تملقا بحثا عن دور كما يبغى البعض هوسا لآجل إتمام مصلحة مخفية أو منفعة علنية ولكنى سأنتخبه لصدقه وهو ما أستشعره يقينا فى قراءة حديثه كنظرية وواقع أفعاله كيقين
نعم هناك إختناق إقتصادى فى مصر أضاق صدور الكل من محدودى الدخل والجزء من الطبقة القادرة على الكسب ولكنه سأنتخبه فما وصلنا إليه لم يكن من صنع عهده فهو نتاج لرصيد تراكمى من أخطاء السياسات الإقتصادية التى شهدتها مصر خلال ثلاث عهود قبله فيما سعى صراحة لكشف مستور حقيقة الإصلاح التى تتطلب التعامل مع الواقع بصدقه لا بتدليسه
نعم أنفقت مصر الكثير جدا على التسليح الأمنى والعسكرى رغم سوء الأوضاع الإقتصادية ولكنى سأنتخبه فهذا التسليح أدى لتقوية المؤسسات الأمنية والعسكرية وهو ما جعلنا نسير امنين فى الدروب الوعرة وفى الطرق المستعصية
نعم هناك حالة بطالة وهناك حالة إختناق مجتمعى وهناك ضغوط مجتمعية ولكنى سأنتخبه فهناك أيضا مشاريع قومية أقيمت وشبكة طرق عالمية إستحدثت وهناك اعادة تطوير لكل أدوات البنية التحتية بما يفتح مجالات جديدة للإستثمار
نعم هناك تنافر متباين حول رؤى الوفاق الداخلى تجاه بعض السياسات ولكنى سأنتخبه بعدما اثبت صدق الحدس حكمة تعامله مع مواقف السياسات الخارجية بما أعاد هيبة الموقف المصرى عالميا
نعم هناك أراء مناهضة لفكرة إعادة ترشح الرئيس لمنصب الرئيس مرة اخرى ولكنى سأنتخبه فما سبق مجرد رأى قد نتفق أو نختلف حوله ولكن من حقى أن أؤمن به كرأى
#السيسى_رئيسا_لمصر_2018
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشرف دياب
23 ديسمبر 2017