385 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بقلم : د . مصطفى بركات
الشيخ جاد الحق على جاد الحق أحد علماء الأزهر الأفذاذ لم يكن يخشى فى الله لومة لائم رغم طلب الرئيس مبارك منه بإصدار فتوى تبيح فوائد البنوك إلا أنه أصر على الرفض وقالها فى مواجهة الرئيس انا لا احلل أو أحرم من يحلل ويحرم هو الله، واعترض على التطبيع ورفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي رغم طلب رئاسة الجمهورية كما أصدر بيانا شديد اللهجة ضد مؤتمر السكان الذى عقد فى مصر وكان من مقرراته إباحة الزنا والشذوذ ولم تجد الحكومة إلا الرضوخ لبيان شيخ الأزهر وإصدار بيان يؤيده وفشل مؤتمر السكان
رأيته مرة واحدة فى مطلع حياتى العملية كنا نقوم مجموعة من الشباب بترميم منبر مسجد فرج بن برقوق تحت رعاية هيئة الآثار وجاء فضيلته على راس وفد من الأزهر الشريف لزيارة المسجد قبل افتتاحه الرسمى بحضور الرئيس مبارك وجاءته إحدى الزميلات المشرفة على الجانب الفنى الاثرى مندفعة وكانت متبرجة سافرة ومدت يدها لتسلم على الشيخ وتوقفت الأنفاس لبرهة هل سيحرجها أم سيسلم عليها فما كان من فضيلته إلا أن طوى كفه الشريف تحت قفطانه وسلم عليها ... رحم الله عالما جليلا عاش على حد الكفاف وباع دنياه لقاء ماعند الله وكان أحد عظماء الأزهر عبر تاريخه
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com