353 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
في الحرب و السلم كاتب بدرجة مقاتل
المراسل الصحفى الحربى على خط النار هو الجندى المجهول الذى يسطر بحروف من نور البطولات التى قام بها الجنود فى المعارك و قد لمعت العديد من اسماء المراسلين الحربيين خلال حرب أكتوبر حيث لعبوا دورا بارزا فى تقوية الروح المعنوية للجنود فضلا عن حالة الزعزعة التى تخللت صفوف العدو الاسرائيلى بفضل نجاحهم الباهر فى رسم صورة حية لكل ما يجرى على ارض المعركة و عن الخسائر الفادحة التى تكبدها العدو و التى كشفت عن زيف مقولة رئيسة الوزراء جولدا مائير عن الجيش الاسرائيلى بأنه الجيش الذى لا يقهر
الكاتب جمال الغيطانى
هو المراسل الصحفى الحربى لمؤسسة اخبار اليوم
اثناء حرب اكتوبر
و تشاء. الأقدار أن يكون الفقيد الراحل أول شخص غير عسكرى مع المصور الراحل مكرم جاد الكريم يطيرون فى قاذفة القنابل الأستراتيجية TU-16من مطار دنديل "
قاعدة بنى سويف الجوية و كان كابتن القاذفة
الرائد طيار/ محمد عبد الوهاب كريدى
(و الذى أستشهد على نفس القاذفة بعد حرب أكتوبر)
و كان ضمن الطاقم النقيب ملاح
(لواء ملاح أ.ح / سامى عبد الفتاح)
و تم نشر مقال عن هذه الطلعة يوم 4 مايو 71
أن ذكرى أكتوبر و أمجادها ستظل خالدة الى الابد خاصة و أنها كانت وسط أجواء الصيام و رفض الجنود الإفطار بناء على أوامر القيادة لدرجة انهم كانوا يظلوا لآخر الليل لا يتذوقون أى طعام و برغم ذلك لم يشعروا بالجوع أو العطش.
و من اقوالة عن حرب أكتوبر
الفريق الشاذلى كان هو القائد و المخطط العسكرى الحقيقى لحرب أكتوبر مؤكدا أن الخلاف الذى نشب بينه و بين السادات فى الحرب كان السبب وراءه هو عبقرية الفريق الشاذلي.
الفريق الشاذلى كان معنيا بالإنسان حيث كان يركز على العلاقة بين القائد و الجندى و استطاع أن يلغى المسافة بينهما بالإضافة إلى أنه كان ملما بالثقافة المصرية و كذلك قام بوضع عدد من الكتيبات لجنوده ليتعلموا منها و تكون دليلا لهم فى صعوبة الحياة العسكرية.
الدور البارز الذى لعبه الطيارون المصريون بداية من يونيو 1967 و حرب الاستنزاف و حتى العبور و انتصار القوات المسلحة المصرية فى 1973 موضحا أن ظهور الطيار المصرى كان له دور مهم فى رفع الروح المعنوية لدى المصريين و خاصة فى حالة عبوره ناحية الشرق أثناء حرب الاستنزاف.
مشيرا إلى أنه رغم عدم كفاية الاستعدادات قبل خوض الحرب و رغم التدريبات الشاقة فقد نجحت قوات الدفاع الجوي في إسقاط طائرة استطلاع متقدمة بمقاييس الوقت كان اسمها «ستراتوكروز» و كان إسقاطها صعبا لما تحمله من إمكانيات متقدمة موضحا أنه كان موجودا بقاعدة أبو صوير عندما تم إسقاطها و اعتبر هذه اللحظة محطة فارقة في تاريخ الحرب و لفت الى موقف اخر عندما تم تضليل صاروخ مضاد لقواعد الصواريخ الموجودة بين القوات المصرية و كان اسمه «سترايك» و تم إطلاقه لرصد الإشارات المنبعثة من قواعد الصواريخ المصرية و حفظها هكذا يظل متجها إليها حتي إذا التزمت القواعد بالصمت الراداري..
و فى سياق اخر تحدث عن حصار منطقة «كبريت» و التي أظهرت بسالة و جدية المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر و ظهر ذلك في صمودهم أمام الحصار و الذي كان أطول حصار خلال الحرب حيث استمر 134 يوما مات خلالها الناس جوعا و رغم ذلك لم يسقط علم مصر
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com