Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

من اهم عمليات المجموعة 39 قتال اثناء حرب الاستنزاف عملية احضار الصواريخ الكهربائية

بطولات يجهلها التاريخ و غاب عنها الإعلام 

من عمليات المجموعة 39 قتال اثناء حرب الاستنزاف

عملية احضار الصواريخ الكهربائية

بعد ضرب القوات البحرية للمدمرة ايلات في ‏21‏ أكتوبر عام ‏1967‏ شعر العدو بالخطر وبأن القوات المصرية أصبحت قادرة علي الوصول اليه‏ فبدأ يؤمن نفسه وخطوطه.‏

واكتشفت مجموعات الإستطلاع ان العدو نشر علي طول الجبهة صواريخ جديدة غير معروفة فتم الإستعانة بالخبراء الروس الذين أكدوا عدم معرفتهم بنوعية هذه الصواريخ وطلبوا إحضار عينة منها لدراستها.

كلف البطل إبراهيم الرفاعي بذلك فقام بوضع خطة للوصول إلي الصواريخ‏،‏ وبدأ التجهيز لها باختيار من سيقوم بتلك العملية معه و هم ( من الشمال لليمين ) 

 العميد بحري  اسلام و النقيب بحري عبد المنعم غلوش و العقيد طبيب علي نصر

تمت عملية استطلاع متقدمة لتحديد ءأمن منطقة يمكن ان يعبر منها مياه القناه ثم التسلل الي الصواريخ‏‏ وتحدد لتنفيذ العملية بعد منتصف ليلة ‏13‏ نوفمبر ‏1967،‏ وعبر إبراهيم الرفاعي وجماعته سباحة‏‏ وعندما وصلوا الي الضفة الشرقية‏ تسللوا ببطء وهدوء الى ان وصلوا الي تلك الصواريخ المنصوبه علي طول خط القنال‏ ولاحظ البطل الرفاعي انها جميعها موصوله باسلاك كهربائية‏.

وبكل الثقة والهدوء وبرغم خطورة ذلك قام البطل إبراهيم الرفاعي من عمل توصيله اضافية من السلك‏ بحيث لا تقطع الدائرة اذا تم نزع الصاروخ فيشعر العدو بذلك، وتمكن من فصل ثلاثة صواريخ ثم اعاد الدائرة الي حالتها الاولي‏، وعاد هو ورفاقه سباحة إلي ضفتنا الغربية‏.‏

وكم كانت دهشة الخبراء الروس بعد ايام قليلة من طلبهم صاروخا واحدا كعينه لفحصه، حينما وجدوا ‏ امامهم ثلاثة صواريخ، وقالوا فيما بعد أنهم طلبوا صاروخا واحدا وهم متأكدين 100% انهم يطلبون مطلبا من المستحيل تنفيذه‏.

اشترك خبراء الأسلحة والمتفجرات من المصريين مع الخبراء الروس في فحص الصواريخ‏ فاتضح انها صواريخ كهربائية تزرع بطريقه معينة بحيث اذا حدث اي هجوم من قبل قواتنا تنطلق الي الاهداف المهاجمه‏ دفعة واحدة حيث أنها موصلة كلها بمفتاح تحكم.

وحينما علم الرفاعي بذلك اقترح علي قيادته ان يقوم باستغلال تلك الصواريخ لضرب العدو عن طريق عكس اوضاعها لتصبح في اتجاه هو، ‏ ثم العمل علي اطلاقها بواسطة دائرة كهربائية اضافية بعد قطع الدائرة الرئيسية التي يتحكم العدو عن طريقها بتلك الصواريخ‏.‏ 

وبالفعل عبر الشهيد ابراهيم الرفاعي مع نفس المجموعة الي الضفة الشرقية وقاموا بعكس كل الصواريخ التي تسيطر علي تلك المنطقة وجعلوا اتجاهها الي داخل أرض سيناء،‏ وعن طريق الدائرة الجديدة التي أصبح الرفاعي متحكما فيها‏ تم اطلاق الصواريخ‏ فانطلقت مندفعه إلي قوات العدو في الخط الخلفي من القنال فى الوقت الذى كان فيه الرفاعي قد عاد الى الضفة الغربية سالما. 

وجن جنون العدو بعد ان تسببت الصواريخ في خسائر فادحة في صفوفه وجن جنونه أكثر لأن المصريين أكتشفوا خدعة الصوارخ الكهربئية‏ الجديدة‏، والاكثر انهم تمكنوا من التحكم فيها، والاكثر ان المصريين تجرأوا وعبروا القناه وتسللوا اليهم‏.

ولم يجد العدو الا ان يقوم بسحب كل الصواريخ من علي طول خط الجبهة خوفا من أن تكون قد وقعت تحت تحكم المصريين

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الجمعة, 13 تشرين2/نوفمبر 2020 08:49

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady