760 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
احد ابطال المجموعة 39 قتال
حياتة العسكرية :-
ولد في أبو كبير – محافظة الشرقية سنة 1938م.
تخرج في الكلية الحربية سنه 1958م.
عمل في الجيش بوحدات المدفعية ومدرسة الصاعقة والمخابرات الحربية.
أنشأ مدرسة الصاعقة ومركز تدريب الصاعقة بالجزائر.
اشترك في حرب الاستنزاف وقام بعشرات العمليات خلف خطوط العدو من خلال المجموعة 39 قتال
أنشأ وحده مقاومة الإرهاب (الوحدة 777).
حاصل علي وسام النجمة العسكرية ونوط الجمهورية والواجب والتدريب والشجاعة مرتين والترقية الاسبثنائية والقدوة الحسنة.
ترك الخدمة العسكرية سنه 1991.
حصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية الدفعة 38 عام 1956 عمل كضابط بسلاح المدفعية ثم قائد جناح بمدرسة الصاعقة.. رشح بعد ذلك لقيادة بعثة الصاعقة المصرية بالجزائر حيث ظل هناك لمدة عامين تمكن من خلالها أن يؤسس أول مدرسة للصاعقة بدولة الجزائر إلي جانب تكوين أول كتيبه للصاعقـة كان لهمـا دورًا بارزا في النهـوض بالجيش الجزائري وتحويله من مجرد مليشيات إلي جيش بالمعني الحقيقي. وفي أعقاب حرب يونيه 67 استطاع رجائي مع مجموعة من رفاقه وكان أبرزهم الصحفي وجيه أبو ذكري في تكوين منظمة سيناء العربية والتي تحول جزء منها إلي المجموعة 39 قتال (أشهر الوحدات الخاصة التي كانت تعمل تحت الأشراف المباشر للواء محمد أحمد صادق رئيس المخابرات في ذلك الوقت ووزير الحربية فيما بعد) والتي تمكنت خلال فترة الاستنزاف وحتي حرب أكتوبر من القيام بأكثر 72 عملية خلف خطوط العدو كان نصيب البطل رجائي منها 42 عملية كاملة ببسالة وجسارة وكبد العدو خلالها مئات القتلي وعشرات العتاد. تولي بأوامر مباشرة من القيادة السياسية والعسكرية أثناء حرب أكتوبر 1973 مسئولية قيادة العمليات الخاصة بمنطقة جنوب سيناء والبحر الأحمر. وفي عام 1977 تولي بأوامـر مباشرة من الرئيس السادات مهمة تكوين أول وحدة مصرية لمكافحة الإرهاب.. وفي صيف هذا العام كلفـه المشير محمد عبد الغني بتكليف مباشر من الرئيس السادات بمهمة ضرب ليبيا.. إلا أنه رفض وأصر علي عدم ضرب قطر عربي شقيق في موقف يضاف إلي رصيد مواقفه الوطنية المشرفة. كذلك هو أول من عبر بحر الرمال الأعظم (هضبة الجلف الكبير) الواقع علي الحدود المصرية الليبية السودانية ويسجل الطريق الذي سلكه باسمه في سجلات القـوات المسلحة المصـرية ولا زال حتي الآن هذا الطريق يطلق عليه طريق (رجائي).
التكريم
ولأنه قدم الكثير لمصر فلم تبخل عليه مصر بأن تقلده أكبر وأعظم الأنواط والنياشين العسكرية فهو حصل علي:
نوط الشجاعة العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر تقديرا لاستبساله في العمليات الخاصة ومن الرئيس أنور السادات لتفوقه في العمليات الخاصة.
نوط التدريب من الدرجة الأولي من الرئيس جمال عبد الناصر.
نوط الواجب العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر ومن الرئيس أنور السادات.
وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من الرئيس جمال عبد الناصر لتفوقه في عدد من العمليات الخاصة.
وسام النجمة العسكرية من الرئيس أنور السادات والترقية الاستثنائية إلي رتبه مقدم عام 1971 لتفوقه في العمليات الخاصة.
وسام منظمة سيناء العربية.
حياتة الادبية :-
عمل في مجال التعليم فأنشأ معهد رجاك للغات ثم مدارس رجاك للغات بالقاهرة والغردقة والمنيا.
اسس جمعية الثقافة المصرية سنه 1994.
وكان اهتمامه باللغة العربية والأدب منذ نشاته وله العديد من الرباعيات الزجلية والفصحي والقصائد الشعرية.
لقد تأثرت حياته منذ الصغر بأخيه الأكبر حيث شاركه في فترة كان شغوف بقراءة الشعر والمسرحيات.. ولقد تعلم منه بتلقائية أن الحياة فروسية وكتاب.. أي مبادئ وثقافة وظل الكتاب يلازمه طوال عمره وساعدنه في ذلك طبيعة خدمته بالجيش المصري وكان جيله يقضي معظم وقته داخل الثكنات.. مما وفر له الوقت اليسير واعتقد أن جيله كان محظوظا.. لأنه هذا الجيل من نتاج عظماء القرن العشرين فنشأنا بين فلسفة العقاد وأدب طه حسين وفكر توفيق الحكيم وموسيقي سيد درويس وعبد الوهاب وطرب أم كلثوم وفنون يوسف وهبي ونجيب الريحاني ومحمود مختار وصحافة مصطفي كامل وعلي أمين والتابعي.
لقد نشأ في جيل كان الحياء سماته والأمانة في الفعل والكلمة.. سواء.. والشهامة وحب مصر.. لها أصول وقواعد سمحاء صهرت فيها كل الأشياء.. حتي الأديان.
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com