535 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
رجال ساهموا فى عودة "طابا" للسيادة المصرية.
الرئيس السابق محمد حسني مبارك
حاولت إسرائيل أن تساوم مصر علي جزء عزيز من أرضنا وهو طابا مدعية أنها ليست جزءا من مصر, صمم الرئيس السابق حسني مبارك, في عزم لايلين, علي ضرورة استعادة مصر أرضها كاملة حتي ولو كانت سنتيمترا واحدا, وعلي الفور بدأت المعركة الدبلوماسية والقانونية الخالدة التي شارك فيها رجال أفذاذ من خيرة رجال الدبلوماسية وفقهاء القانون وأساتذة التاريخ والجغرافيا وانتهت بإعلان هيئة التحكيم الدولي انتصار مصر والاقرار بأن طابا مصرية.
إنها لحظة فارقة فى جبين الأمة المصرية :
حاولت امريكا الضغط علي الرئيس مبارك قبل صدور الحكم لصالح مصر وادعت ان الحكم ليس في صالحنا ويجب ان نرضخ لاقتراحها بالسياده لمصر واسرائيل معا علي طابا ولكن الرئيس مبارك رفض وقال سنرضي بالحكم ايا كان
لحظة رفع العلم المصرى فوق أرض طابا فى 19 مارس
وتنكيس العلم الاسرائيلي دليلا صاغرا وخروج الإسرائيليين ناكسى رؤسهم تملاؤهم حسرة الهزيمة ..
لحظة يملؤها الفخر والعزة
الدكتور حامد سلطان
أستاذ القانون الدولى ورئيس لجنة التحكيم الدولية عن الجانب المصرى فى قضية طابا، والتى ضمت فريق عمل من أساتذة القانون الدولى وأساتذة التاريخ والجغرافيا، استطاع هذا الفريق بجهود أكثر من رائعة أن يجمع الأدلة والمستندات والوثائق والخرائط، حتى إنه تم إحضار خريطة من تركيا تم تحديدها فى عام 1906 للحدود المصرية لإثبات أن أرض «طابا» مصرية.
"الاستاذ وحيد رأفت
لم يمنعه انتماؤه المعارض كنائب رئيس حزب الوفد من المشاركة فى مهمته القومية لعودة طابا، حيث لعب دورا بارزا فى لجنة التحكيم، وقال عنه الدكتور مفيد شهاب انه استطاع أن يرفع أعضاء لجنة التحكيم الدولى إلى 5 أفراد بدلا من 3 أفراد حتى يضمن الحيادية الكاملة للمحكمة دون أن يتم التأثير علي بقية أفرادها، حيث أثير وقتها انحياز المحكمة للجانب الاسرائيلى.
الفريق كمال حسن على
قائدا الفرقة 21 المدرعة بحرب الاستنزاف
مديرا لسلاح المدرعات عام 1973،
رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عام 1975
وزيرا الدفاع عام 1978
تولى رئاسة مجلس الوزراء، كما تولى منصب وزير الخارجية. وبعد رفض الإسرائيليين إعادة طابا فى 25 أبريل 1982
كان اختبارا للرئيس الجديد حينها حسني مبارك
فقرر أن يتفاوض سياسيا مع إسرائيل، وتولى المفاوضات الفريق كمال حسن على مع شارون
اللواء عبد الفتاح محسن
مدير المساحة العسكرية الأسبق وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم فى طابا , كان مديرا للمساحة العسكرية وأخذ على عاتقه قياس علامات الحدود من خليج العقبة إلى العريش، وكانت مهمته أن يسير على علامات الحدود.
الدكتور يونان لبيب رزق
لعب المؤرخ الكبير يونان لبيب رزق، دورا مهما فى عودة طابا حيث ساهم فى توفير الوثائق والمعلومات والخرائط التى تثبت أن طابا أرض مصرية، وحكى رزق فى إحدى ندواته فى معرض الكتاب انه عثر فى الأرشيف الانجليزى على وثائق هى عبارة عن مراسلات بين الجنود عام 1906 ومن بينها خطاب من مجند على الحدود المصرية فى ليلة الميلاد إلى آخر فى إنجلترا يبدى خلاله الأول أسفه من بقائه وحيدا فى مثل تلك الليلة على حدود مصر وفلسطين.
السفير نبيل العربى
شارك فى وفد مصر فى مفاوضات إنهاء نزاع طابا مع إسرائيل من عام 1985 وحتى عام 1989، باعتباره رئيسا للإدارة القانونية بوزارة الخارجية المصرية فى ذلك الوقت، ويعد نبيل العربى مهندس استعادة طابا لمصر بحق بمساعدة فريق مكون من كبار أساتذة القانون الدولى .
الدكتور مفيد شهاب
أحد فقهاء القانون الدولى ومن أبرز أعضاء لجنة مصر فى التحكيم الدولى لعودة طابا. وكان مفيد شهاب من ابرز أسماء اللجنة القانونية التى شكلها الرئيس حسني مبارك عندما شعر أن إسرائيل ترى أنه برحيل الرئيس السادات يمكن لها أن تحتفظ بقطعة من سيناء.
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com