لا اريد الطلاق ..

بهذه الكلمات بدأت صاحبه الرساله حكايتها...

انا سيده تجاوزت الثلاثين من عمري وقد بدأت حكايتي بعد أن تزوجت بعد قصه حب دامت ل ٥ سنوات ،ورزقني الله ببنتين توأم مريم وملك بعد سنه واحده من الزواج،ثم تحولت حياتي الي جحيم بعدها ،ولا اعرف حتي الآن السبب في ذلك،بدأ زوجي يعاملني معامله سيئه ،وفي أي خلاف بسيط بيننا يخاصمني بالأيام ،وانا اعتذر له حتي يرضي وحتي وأن كان هو المخطئ،وتطور الأمر الي الضرب والاهانه علي اتفه الأسباب،حتي انه في يوم كسر احد اصابعي،فذهبت لبيت اهلي ومضت فتره طويله ولم يسأل عني ثم جاء مع أهله للإتفاق علي الطلاق ،فخرجت لهم مسرعه ورددت "اني سامحته ولا أريد الطلاق"

فرد عليا زوجي"مش هينفع ترجعي"

ثم تدخل ابوه وقال لي إن اترك عملي وأن لا استكمل دراستي والحصول علي الدكتوراه،وان أقيم معهم في المنزل،

رفض ابي ولكني خذلته أمامهم ووافقت علي شروطهم وأخطأت في حق ابي وحق نفسي،

وعدت معه الي المنزل وساءت معاملته لي اكثر هو واهله،وفي اول خلاف بيننا ضربني وطردني والقي ملابسي في الشارع وابلغ الجيران الشرطه وتحرر محضر ولكني تنازلت عنه ولكنه أصر علي عدم دخولي الشقه ،وعدت الي بيت اهلي مره اخري انا وبناتي ،وابي يدفعني ان ارفع دعوي نفقه وقائمة وانا برغم كل ذلك احبه ولا اطيق الإبتعاد عنه ولا أريد الطلاق،

افيدوني ماذا افعل؟؟

*****************************

لكاتبة الرساله .................

اذا تكلمنا عن الحب فكان عليكي ان تحبي نفسك.

فالحب برئ من الذل والإهانه،،

وصاحب الكرامه لايتنازل عنها ولا عن جزء منها فكرامتك هي احترامك لذاتك.

رأيت بين سطور كلماتك وجه يعاني من كراهيه الذات ،واشفقت عليكي كثيرا لذلك ،ولما انتي وصلتي له،

كما اري حلقه مفقوده في كلامك تثير بداخلي كثير من التساؤلات عن سبب معامله زوجك لك بهذه الطريقه او بمعني أدق كرهه لك.

فقد تكوني انت السبب في ذلك،

اري ان الحياه بينكم مستحيله،وقد حان الوقت لتطيعي والدك الذي يري بعقله وحكمته مايعميكي عنه قلبك.

تخلصي من هذه التجربه بكل مافيها ،الجئي الي الله أولا ليرشدك الي الطريق الصحيح ،والجئي الي القضاء لتحصلي علي كافه حقوقك وحقوق بناتك.

عودي الي عملك واستكملي دراستك واهتمي بتربيه بناتك ،و

ابدئي من جديد وإبدئي بحب نفسك وحياتك ،دعي الماضي يمضي ،وانظري الي مستقبلك وحددي له كيف واين يشرق .افتحي أبواب قلبك للحياه ودعي السعاده تشرق فيه اولا حتي تشرق في طريق مستقبلك .