412 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
سلوى حجازى (1 يناير 1933 -21 فبراير 1973) ، هى مذيعة تليفزيون مصرية راحلة .
قدمت عدداً من البرامج التلفزيونية ، ومثَّلت التليفزيون العربى فى عدد من المؤتمرات الدولية .
اسمها بالكامل : سلوى رضوان حجازى ، ولدت فى مدينة القاهرة فى 1 يناير 1933 ، وتخرجت فى مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية .
وكانت من أوائل الخريجين فى المعهد العالى للنقد الفنى .
من مواليد القاهره ، وظلت تتنقل بين المحافظات المصرية بسبب عمل والدها فى السلك القضائى ، ورغم أنها كانت تتمنى الزواج من دبلوماسى حتى تستطيع السفر والانتقال من مكان لآخر كما عاشت طفولتها ، إلا أنها تزوجت من رياضى ، هو اللواء حسن محمد شريف ، رئيس المحكمة بمكتب المدعى العام الاشتراكى ، وكان أحد أبطال الجمباز المعروفين بالنادى الأهلى ، وأنجبت بنتاً و ثلاثة أولاد ، وهم : رضوى ، ومحمد ، وآسر ، وهانى ، وتوفى زوجها بعدها بعشر سنين ، فى يوم الثلاثاء 15 فبراير1983.
بدأت (سلوى) عملها بإذاعة (الرياض) ، ثم انتقلت للعمل كمذيعة تتحدث بالفرنسية مع بداية إرسال التليفزيون المصرى ، عام 1960 ، فقد كانت لها صديقة اسمها زينب حياتى ، هى التى دفعتها للتقديم فى التليفزيون ، ولما نجحت فى الاختبار ، بدأت فى تقديم نشرة الأخبار الفرنسية ، ثم قدمت برنامج "نافذة على العالم" ثم عملت كمذيعة ربط بين البرامج ، مما أخاف الزوج أن تنشغل عن تربية أولادها ، غير أنها أخبرته أنها ستدخل فى تحدٍ ، فإن أخفقت ، وأثر عملها على تربيتها لأولادها فسوف تنسحب من العمل التليفزيونى من تلقاء نفسها.
كانت رمزاً للجمال ، والشياكة ، واللباقة فى ذلك العصر ، واشتهرت بقدرتها على محاورة سيدات الفن فى الزمن الجميل ، ومنهن أم كلثوم ، ونجــــاة الصغيرة ، وفيروز .
لها عدد من الدواوين الشعرية ، ومنحت الميدالية الذهبية فى عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية ، وحصلت على الميدالية الذهبية فى عام 1965 فى مسابقة الشعر الفرنسى الدولى . وكانت دائمًا ما تكتب عن الطبيعة وجمالها فى شعرها ، ونظراً لتفوقها فى هذا المجال ترجم الشعراء أحمد رامى ، وصالح جودت ، وكامل الشناوى ، بعض أشعارها إلى العربية .
أهم برامجها فى التلفزيون المصرى :
ريبورتاج ، الفن والحياة ، سهرة الأصدقاء ، عصافير الجنة ، وهو (برنامج للأطفال) ، لقاء المشاهير ، تحت الشمس ، شريط تسجيل ، العالم يغنى ، المجلة الفنية ، شريط تسجيل ، أمسية الأربعاء ، فضلا عن قراءة التعليق ، والنشرات الإخبارية باللغة الفرنسية .
استشهدت فى الأربعاء 21 فبراير 1973 حين كانت فى طريق عودتها من بعثة للتلفزيون العربى إلى ليبيا ، بسبب صاروخ إسرائيلى عام 1973 ، عندما أسقطت طائرات الفانتوم الإسرائيلية الطائرة المدنية التابعة للخطوط الجوية الليبية عمداً ، فوق سيناء المحتلة آنذاك .
منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن .
وشيعت جنازتها يوم 24 فبراير 1973 ، من مسجد عمر مكرم ، حيث شيعتها الالاف فى مظاهرة علت فيها صرخات الانتقام من العدو الصهيونى قائلة "التار التار يا سادات" ، وحمل الكثير صور لها فى الجنازة الحارة الحزينة على رحيلها بأيدى الغدر الصهيونى .
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com