763 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أوضح الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الصلاة على النبي «صلى الله عليه وسلم» قد أدت رسالتها، وأنها كانت لجمعة واحدة فقط، وهي الحالية؛ نظرا لارتباطها بموضوع الخطبة، فضائل الصلاة والسلام على النبي، لنجمع بين الدعوة والتطبيق، لافتا إلى أن مجالس الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عقب المقارئ القرآنية، وفي البرنامج الصيفي للطفل وغيرها، فيجرى تنسيقها مع القائمين على هذه الأنشطة
وأضاف: «أما إطلاق حملة التعريف بقدر نبينا (صلى الله عليه وسلم)، والتي سنطلقها يوم الأحد المقبل من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، تحت عنوان: (اعرف قدر نبيك صلى الله عليه وسلم)، فهدفها بيان فضل ومكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعظيم قدره».
وأشار الدكتور هشام عبد العزيز علي، إلى أن الحملة إلى بيان أن حُبَّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واتباع سنته لا يدفعان أبدًا إلى التواكل أو البطالة أو الكسل أو عدم الأخذ بالأسباب، إنما يدفعان وبقوة إلى العمل والإنتاج والإتقان، كما علمنا نبينا (صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه»، وقال (صلى الله عليه وسلم): «ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ»، و«لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ».
خير أحلاق النبي وفضل اتباعها
وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن من يتبع سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، فعليه أن يتحلى بكريم أخلاقه (صلى الله عليه وسلم) من الصدق والأمانة والوفاء وسائر الأخلاق الكريمة، مع الأخذ بأقصى الأسباب، وأن من يحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يمكن أن يكون غشاشا، ولا مستغلا، ولا محتكرًا، ولا محلًا للحرام، بل وقّاف عند حدود الله.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com