أعلن المركز الإعلامي لمواني البحر الأحمر تداول 333 شاحنة بضائع و35 سيارة حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال ثلاث سفن وهى امانة، الجونة تريدر، نما اكسبريس وعلى متنهم 131 شاحنة و10 سيارة فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس وعلى متنهم 46 شاحنة و10 سيارة وغادرت السفينتين امانة وعزيز اكسبريس وعلى متنهم 82 شاحنة و11 سيارة .

كما يستعد ميناء نويبع لاستقبال السفينة سينا وعلى متنها 18 شاحنة و4 سيارة فيما شهد الميناء بالأمس رحلة مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينة سينا وعلى متنها 56 شاحنة .

تبدأ القصة عندما غادر المواطن  تيكمداس الهند، إلى مصر، واتخذ من مدينة السويس مستقرا، كان ذلك في عام 1937، لم يكن الأمر منذ البداية سوى سعيا للرزق، وتطلعا لمستقبل أفضل، ببلد كانت تجارتها مزدهرة في ذلك الوقت.

أسس الرجل الهندي بازارا سياحيا، صار مقصدا لسائحي السويس، فحققت تجارته نجاحا كبيرا، وتوطدت علاقته بأهل البلد المضيف، فلم يكن "تيكمداس" بمعزل عن حال "السوايسة"، صار مصري الطابع، يشاطرهم الأحزان قبل الأفراح، بات واحدا منهم.. يعيد هريش الحكاية التي سمعها من والده وأعمامه على مدار سنوات طويلة.

أحب "تيكمداس" أهل البلد، وذاب الهندي عشقا في تراب مصر، وتوج ذلك برفضه مغادرة السويس يوم أن حُصِرت المدينة، في أعقاب نكسة 1967، عندما اعتذر وقتها للسفارة الهندية التي عرضت ترحيله لبلاده، والأدهى مشاركته للمصريين في الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي بحرب الاستنزاف، متحملا قسوة الحصار ومعاناة الدمار الذي خلفته آلة القتل الإسرائيلية،

حتى تحقق نصر أكتوبر في عام 1973، ليزهو الهندي بالعبور ويشارك المصريين فرحتهم بالانتصار لم تنس مصر "تيكمداس" بطولته، كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، منحه شهادة تقدير لبسالته، وصموده أثناء محاصرة مدينة السويس، وكفاحه مع أهلها حتى التحرير. صار الرجل رمزا للمدينة، تُعيد ذكراه أجيالها المتعاقبة، وتشهد بمصريته، رغم عدم حمله لجنسيتها، حتى وفاته في العام 1994، عن عمر يناهز 75 عاما، تاركا إرثا طيبا، و5 أبناء: "سوندر، شيفارام، هريش، ساجان، غاندي"، لم يكن سهلا التفرقة بينهم والمصريين، ومن بعده أحفاده، إلا من أسمائهم الهندية

قام اللواء عبد المجيد صقرمحافظ السويس يرافقه اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة بجولة تفقدية للوقوف علي الاعمال التي تتم والاستعداد النهائي قبل انطلاق الحدث الرياضي الكبير ماراثون زايد الخيري بالسويس الذي يقام بعد غد الجمعة ٢٧ ديسمبر ، وتابع إنشاء المسطحات الخضراء والحدائق العامة  التي تقام علي طول الطريق امام شركات البترول بشارع صلاح نسيم بنطاق حي فيصل .

كما تفقد المحافظ أعمال إنشاء محلات ومنطقة خدمات ومنطقة العاب للاطفال بممشي وكورنيش السويس الجديد بحي السويس ، مؤكدا ان هذا االعمل الجميل الذي يقام علي كورنيش السويس الجديد  لخدمة اهالي السويس ومتنفس جديد بفخر به كل ابناء المدينة الباسلة .

رافق المحافظ في جولاته كلا من المهندس احمد شاكر مدير الادارة الهندسية بهيئة قناة السويس ببورتوفيق وفاتن ابراهيم رئيس حي فيصل وامل ابراهيم رئيس حي السويس والعميد احمد يوسف مدير عام مشروع الشاليهات  والشواطئ وشعبان حمدان مدير التجميل والحدائق وياسر البعيري مدير الاعلام ومحمد فتحي مدير فريق الطوارئ والتدخل السريع بجهاز النظافة ومحمدعبد الله سكرتير حي فيصل وعادل خشانة من المكتب الفني بالمحافظة ومنير كامل مدير عام المتابعة الميدانية والمهندس احمد شعبان مدير الادارات الهندسية بحي فيصل والشركات المنفذة للاعمال .

كشف الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عن إطلاق أول مسابقة لصعود أول مواطن مصري للفضاء فى يناير 2020.

وقال القوصي، خلال استقباله للجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، فى إطار متابعتها لبرنامج الفضاء المصري التابع لوكالة الفضاء المصرية، إن البرنامج مدته 6 سنوات مقسمة إلى عامين لاختيار المتقدمين للمسابقة والتى سيعلن عن ضوابطها في أول 2020، وإتاحة استمارات التقديم، ويتبعها عامان من التصفية.

وأوضح أن الاستمارة مفتوحة لجميع الشباب والشابات، والاختبارات النفسية والبدنية والعقلية باعتبارها هي المعيار الأول للاختيار، ولا توجد أي وساطة، بينما سيتم التصفية للتأهيل لتبدأ المرحلة الثانية والتى ستمتد لنحو 3 أعوام للتأهيل، ثم تتبعها المرحلة الأخيرة لإلحاق 2 من المصريين الذين تم تأهيلهم بمركز تأهيل عالمي للتأقلم على العيش في بيئة الفضاء لعدة أشهر.

وأشار القوصي إلى أن اختبارات المسابقة سيتم وضعها بواسطة جهات عالمية، مؤكدا أن "هذا البرنامج الذي سيتم طرحه بداية العام الجديد سيساهم في معالجة أي مظاهر إحباط قد تصيب الشباب، وسيحقق زخما يساعد في نشر ثقافة الفضاء في المجتمع المصري".

قال الدكتور محمود شاهين مدير مركز التحاليل بهيئة الأرصاد الجوية إنّ الأسبوع الأول من فصل الشتاء بدأ بشكل قوي، من حيث انخفاض درجات الحرارة والعديد من التقلبات الجوية، والأمطار الشديدة على المحافظات الساحلية، والرياح المحملة بالرمال والأتربة.

وأضاف شاهين في لقاء خاص على قناة "إكسترا نيوز" أنّ حالة عدم الاستقرار مستمرة حتى الجمعة المقبل، ودرجات الحرارة اليوم ستبلغ 18 درجة مئوية، لكن بسبب نشاط الرياح سنشعر من خلال البرودة أنّ درجة الحرارة 14 درجة.

وتابع أنّ حالة عدم الاستقرار ستكون على محافظات الجمهورية، ومنذ الساعات الأولى من الصباح هناك أمطار غزيرة على المحافظات الشمالية خاصة الإسكندرية، ووصلت كمية الأمطار إلى نحو 38 مللي، على بعض مناطق الإسكندرية، ووصل ارتفاع الأمواج لـ5 أمتار تقريبا بسبب سرعة الرياح، لهذا يجب إيقاف الملاحة البحرية وتجنب أي أنشطة البحرية في البحر المتوسط.

يستضيف المتحف المصري الكبير، السبت 28 ديسمبر، احتفالية لموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، وذلك لتسجيل رقم قياسي جديد باسم مصر لرسم صورة قناع الملك توت عنخ آمون بأكواب القهوة.

سيتم خلال الاحتفالية رسم صورة قناع الملك توت عنخ أمون بأكواب القهوة، وذلك في البهو الخارجي للمتحف إمام الهرم الزجاجي.

ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف آثار في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، ومن المقرر افتتاحه في الربع الأخير من 2020، حيث بلغت نسبة إنجاز المشروع أكثر من 90% من إجمالي حجم الأعمال.

وبلغ إجمالي القطع الأثرية المنقولة للمتحف الكبير من المواقع والمتاحف الأثرية 49603 قطعة، وتم ترميم وصيانة 46600 قطعة أثرية.

تمكنت هيئة الرقابة الإدارية من ضبط تشكيل إجرامي تخصص أعضاؤه في انتحال صفة بعض من الوظائف العامة بالدولة، منها هيئة الرقابة الإدارية وهيئه قضايا الدولة.

وكشفت «الرقابة الإدارية» أن التشكيل الإجرامي حاول استغلال انتحال هذه الصفات ليتمكن من إصباغ صفة رسمية لهم لتيسير أعمال النصب، وذلك من خلال تزوير لعقود تعيين للمواطنين المتعاملين معهم منسوب صدورها لجهات رسمية وحكومية ببعض من الدول العربية ومنها الكويت والإمارات.

وأشارت إلى أنه جاري العرض على النيابة العامة المختصة لاتخاذ اللازم قانونا.

تنفيذا لتوجيهات اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس للارتقاء بمنظومة النظافة داخل محافظة السويس أكد اللواء مهندس طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة انه تم تدعيم جهاز النظافة علي مستوي الاحياء بعدد من المعدات والادوات وسيارات مكانس الجديدة لتدعيم اعمال النظافة العامة بالسويس .

 قام اللواء عبد المجيد صقرمحافظ السويس واللواء خالد قناوي قائد الجيش الثالث الميداني واللواء رجب عبد العال مدير أمن السويس والدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس بزيارة الي كنيسة الراعي الصالح بشارع الجيش وكنيسة العذراء للرهبان الفرنسيسكان بشارع سعد زغلول بحي السويس لتقديم التهاني للاب جوزيف وهيب راعي كنيسة الفرنسيسكان والاب بشاي اسحاق بشاي راعي كنيسة الراعي الصالح والاخوة الأقباط الكاثوليك بمناسبة الأحتفال بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول السنة الميلادية الجديدة.

    رافق المحافظ في زيارته للكنيسة لتقديم التهنئة اللواء طارق عبد العظيم السكرتيرالعام للمحافظة وخالد سعداوي السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء محمد شعبان نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس واللواء حسن ترك نائب مدير الامن والعميد عبد العزيز مأمون مساعد قائد الجيش الثالث واللواء عيد سعيد مساعد مدير الامن  .

 وفي كلمته أكد محافظ السويس علي ان مصر تنعم بالامن والامان ، بالاضافة الي ان هناك يتم تنفيذ عدد من المشروعات القومية علي مستوي المحافظات تصب في مصلحة المواطن المصري تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .

كما اكد صقر على عمق الترابط بين أبناء مصر والروح الوطنية بين المصريين علي مر العصور ، مشيرا الي ان المحافظة لديها خطة لاستكمال اعمال التطويروالتجميل التي بدأت علي مستوي الاحياء .

واشار الي ان هناك تنسيق كامل بين المحافظة والجيش الثالث ومديرية الامن من اجل  الحفاظ علي الامن والامان والاستقرار في السويس . 

 كما قدم التهنئة كلا من الدكتور محمد عجمي وكيل وزارة الاوقاف والدكتور احمد الحمادي رئيس المنطقة المركزية الازهرية بالسويس ومحمد المصري وطارق متولى ونانسي نصيرأعضاء مجلس النواب بالسويس ونواب رئيس جامعة السويس والقيادات العسكرية ومساعدي وضباط مديرية الامن ورؤساء الاحياء وممثلي الشركات والجمعيات الاهلية والنقابية والمجلس القومي للمراة ومديري المديريات ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والاحزاب بالسويس.

قصر محمد على بالسويس قصر سكنتة القطط والحيوانات الضالة.. تعاني الآثار الإسلامية في السويس، الإهمال والتخريب المتعمد، خاصة قصر محمد علي باشا، والذي تحول من قصر الوالي محمد علي الذي كان يقيم فيه نجله إبراهيم باشا، إلى مأوى للخفافيش.

وكان الوالي محمد علي باشا أنشأ قصر محمد علي عام 1860 ليكون مقرا له في السويس لمتابعة حملاته العسكرية في السودان والحجاز، ثم يكون مقرا لثاني محكمة شرعية في العهد العثماني في مصر عام 1868، وظل القصر يحمل اسم الوالي محمد علي واهتمام حاكم البلاد حتى حلت ثورة 1952 والتي تربصت بممتلكات أسرة محمد علي وكان القصر التاريخي في السويس أحد الضحايا.

وتحول القصر في أعقاب ثورة 1952 إلى مبنى لديوان عام المحافظة، ثم مديرية لأمن السويس، ثم قسم شرطة السويس، وبذلت هيئة الآثار جهود كبيرة لإدراج القصر ضمن الآثار الإسلامية، وتحركت قوات الشرطة، لكن بعد أن تم إنهاك وتخريب القصر، حيث إن خشب القصر النادر والقادم من فرنسا تم تحطيمه بسبب الإهمال،  واستولى تجار الخردة على شبابيك القصر وأبوابه الأثرية.

وتحول محيط القصر حاليا إلى ساحة من القمامة، فضلا عن أن الخفافيش تسكن القبة التاريخية للقصر،