987_9a91a.jpg

كشف مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية “جيمس كلابر” عن ظهور جماعة من عناصر تنظيم القاعدة في سوريا لن تقل في خطورتها على الولايات المتحدة عن ما يسمى بتنظيم “داعش”.

وأكد كلابر ـ خلال مؤتمر للاستخبارات عقد في واشنطن اليوم ـ إن الجماعة التي تعرف باسم “جماعة خورسان” تعمل حاليًا في المنطقة ، ومن الممكن ان تمثل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة مثل ما يمثله “داعش”.

وحذر مدير الاستخبارات الأمريكي من أن تلك الجماعة يمكن أن تكون مصدرًا آخر للتهديد للولايات المتحدة ، مشيرًا إلى أن أجهزة الإستخبارية الأمريكية بدأت في متابعة تلك الجماعة منذ فترة.

ووصف مسؤولو الاستخبارات الأمريكيين جماعة خورسان بأنها خلية مكونة من عدد من عناصر تنظيم القاعدة موجودين في أفغانستان وباكستان والذين يسعون إلى تجنيد عناصر غربية لشن هجمات في أوروبا والولايات المتحدة، وأشاروا الى أن تلك الجماعة قد تكون على صلة بجبهة النصرة في سوريا.

وأكد “كلابر” خلال المؤتمر ان الولايات المتحدة تواجه تهديدًا من العناصر الإرهابية الموجودة في الداخل والتي هي على صلة بتنظيم “داعش” الذين وصفهم بأنهم مصدر قلق كبير لأجهزة الأمن الأمريكية.

وقال أن الإعلان عن إحباط مخطط “داعش” لتنفيذ عمليات إرهابية في استراليا أكبر دليل على ذلك التهديد، مضيفًا أن تنظيم “داعش” يمتلك عناصر على درجة عالية من التدريب في مجال حشد وتجنيد أنصار له.