393 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
تسيطر منتجات الملابس الداخلية الحريمى والرجالى، على قائمة الواردات المصرية فى عام 2015، وذلك طبقا لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وذلك على الرغم أن الملابس القطنية المصرية تصنف كأفضل المنتجات ويتم تصديرها لمختلف دول العالم وخاصة للسوق الإمريكى. وتستحوذ "قمصان النوم" على قائمة واردات الملابس الجاهزة، والذى يتم استيرادها من الصين وتركيا، وتصل حجم وارداتها إلى 362 مليون و 137 ألف جنيها خلال 6 أشهر، وبلغت واردات "الكورسيه" نحو 2.468 جنيه، ومن "الكولون" والجوارب النسائية بلغت 29 ألف جنيه. وفيما يتعلق بالمنتجات القطنية، وصلت واردات "السراويل الداخلية" للبنات وللنساء نحو 3 ملايين و535 ألف جنيه، وللرجالى تقدر بنحو 24 مليون جنيه، وبلغت واردات حمالات الثدى 42 مليون جنيه، ومايوهات للنساء بأكثر من 7 ملايين جنيه، ومايوهات للرجال بــــ8 ملايين جنيه، وبلغت واردات "برنس الحمام" 7 ملايين جنيه، وبدل رجالى 19 مليون جنيه، والجونلات تجاوزت اكثر من مليون و996 ألف جنيه. وتعد السلع الاستفزازية أهم التحديات التى تواجه الصناعة المصرية فى ظل تنامى معدلات الاستيراد منها، الأمر الذى يؤدى إلى تآكل العمل الصعبة، التى من الممكن أن توجه لشراء سلع هامة واستراتيجية، ومستلزمات الإنتاج للتصنيع المحلى. ولم تقتصر فقط السلع الاستفزازية على الملابس الداخلية، بل تشمل سلع غذائية أخرى تستورد خصيصا لشرائح اجتماعية رفيعة المستوى، وتتضمن واردات من أسماك الكافيار والجمبرى ، فضلا عن تسالى الأثريا من "الكاجو" والبندق والفستق واللوز والياميش التى نستهلك منه سنويا بملايين الجنيهات لقضاء احتياجات شهر رمضان الكريم من الحلويات.
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، عن رفع حالة الطوارئ والاستعداد القصوى بعد تلقيهم إشارة من هيئة الأرصادر الجوية بحلول موجة ترابية، وتغيرات فى الطقس ملحوظة صباح اليوم، قد تؤثر على الحركة الملاحية بموانئ السويس، وهو ما أدى بالفعل إلى توقف حركة الملاحة بموانئ السويس لانعدام الرؤية 1500 متر. وقال عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامى باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، إن الهيئة رفعت درجة الاستعداد بسبب هذه الموجه من الرياح، موضحا أن الأرصاد حذرت من ارتفاع الرياح عن 30 عقدة والأمواج عن 6 أمتار، وذلك لمدة يومين، موضحا أن سوء الأحوال الجوية منع دخول السفينة السياحية الألمانية إلى ميناء بور توفيق صباح اليوم، وعلى متنها قرابة 300 سائح وتنتظر السفينة فى الغاطس الخارجى للميناء حتى تحسن الأحوال الجوية. وأضاف عبد الرحيم مصطفى أن اللواء بحرى هشام أبو سنة رئيس الهيئة أعطي تعليماته باستعداد القاطرات بكافة الموانئ ورفع درجات الاستعداد لمساعدة أى سفينة فى الدخول أو الخروج .
أعلنت وزارة النقل اليوم الجمعة، إغلاق موانىء السويس الأربعة بورتوفيق والأدبية والزيتيات والسخنة، نظرا لسوء الأحوال الجوية والعاصفة الترابية التى تشهدها البلاد وانعدام الرؤية. وقالت الوزارة، فى بيان لها اليوم الجمعة، إنه تم غلق الموانىء منذ منتصف الليل وذلك حفاظا على سلامة الملاحة البحرية، لافتة إلى أنه تم إعادة فتح ميناء نويبع البحرى بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار الرياح واستئناف حركة الملاحة البحرية.
توفي الفنان حمدي أحمد عن عمر ناهز 83 عاما.و.أفاد الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين بأنه سيتم تشييع جنازة الفنان حمدي أحمد اليوم، بعد صلاة الجمعة، من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
الشاب الوصولي والشيخ المتطلع والقروي الساذج والمجند الريفي، أدوار احتوت طاقة تمثيلية جبارة ميزتها كاريزما خاصة لشخصية ناقمة متمردة في الحياة تطل من نبرات صوت دائما قوية هادرة، لا تكاد ملامحه تخلو من شوارع مصر وحواريها في ريفها وحضرها، في الجلباب أو البدلة أو الكلاسيك أو المودرن تملؤ حيويته ما يمليه عليه الدور مثل ما ملأ الراحل حمدي أحمد الشخصيات نفسها.لم يكن الميلاد الحقيقي لحمدي أحمد يوم 9 نوفمبر 1933 بمركز المنشأة بمحافظة سوهاج، ولا حتى يوم تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1961، لكنه كان في العام 1966 حين وقع اختيار المخرج صلاح أبو سيف على الوجه الشاب حمدي أحمد ليؤدي أحد أكثر الأدوار صعوبة وتركيبا في تاريخ السينما، ما وضعه أمام تحدي تجسيد شخصية من أكثر الفئات المكروهة وهو "محجوب عبد الدايم" الطالب الانتهازي والإنسان الوصولي، ولم ينجح في الوقوف أمام عمالقة جيله وقتها سعاد حسني وأحمد مظهر، بل كتب للشخصية التي جسدها الخلود أكثر من غيرها في الفيلم، والتصقت ملامح حمدي أحمد المشربة بتجهم الطمع وتردد الانتهازي في ذاكرة المصريين، وجاءت معبرة لدرجة جعلتها في صدارة ما يضرب به المثل لكل من يحمل مثل هذه الصفات.قاد التمرد صاحبه للنجومية، وكذلك إلى السجن، فقد اعتقلته قوات الاحتلال البريطاني عام 1949، وكان عمره 16 عاما، لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضدها، وفي العام 1979 انتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة بولاق، مرشحاً عن حزب العمل الاشتراكي المعارض، واستمر في الكتابة السياسية والاجتماعية في جرائد الشعب والأهالي والأحرار والميدان والخميس، واحتل كعادة أي فنان معارض، واليساريين منهم تحديدا، دكة الصف الثاني دون أن يفارقها حتى اعتزل الفن تماما في العام 2015.فاز حمدي بجائزة أحسن وجه عام 1966، وشغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985، وحصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في فيلم "القاهرة 30"، وقام ببطولة ما يزيد عن 35 مسرحية و25 فيلم سينمائي و30 فيلما تليفزيونيا و89 مسلسلا و3000 ساعة إذاعية، وأسند إليه أيضا بطولة المسرحية الشهيرة "ريا وسكينة" في دور "عبدالعال"، لكن شكوى الفنانة شادية من أسلوبه الحاد دائما دفعت المخرج إلى استبدال الفنان أحمد بدير به وأسند إليه الدور، والذي سجله بدير تلفزيونيا ليختفي من وعي المشاهد البطل الحقيقي للعرض.تزوج الراحل حمدي أحمد من السيدة فريال عاشور، ولديه منها بنتان وولد هما شرويت وميريت ومحمود الذي يعمل وكيلا للنيابة”، ومن أبرز أعماله السينمائية: "أبناء الصمت، المتمردون، لقاء مع الماضي، الأرض، فجر الإسلام، سوق المتعة، أنف وثلاثة عيون"، وكان آخرها "صرخة نملة" في 2011.
نشبت مشاجرة حادة بالأيدي على الهواء، بين المحامي نبيه الوحش، وبين مؤنس يونس مدعي النبوة، خلال حوارهم في برنامج "صح النوم" على قناة "إل تي سي"، حيث اعتدى مؤنس على الوحش بعد وصفه بالمجنون والمريض نفسيًا، ومطالبة المسؤولين بإيداعه بإحدى المصحات النفسية.وقال يونس "قال لي ربي، يا مؤنس تخلوا عني حماة عرشي، وذهبوا مع الكبير فرعون وتركوني بمفردي"، الأمر الذي علق عليه الوحش "آخر واحد كلمه ربنا هو سيدنا محمد، وإنت مريض نفسيا".وقام مدعي النبوة بخلع جلبابه على الهواء، وقام بخطف نظارة الوحش من على وجهه، ووجه له ضربة في كتفه، ورد الوحش "طب جيب النظارة عشان مش تتكسر".ووجه مدعي النبوة المزعوم رسالة للشعب "الوحوش يريدون إحراق مصر، وأقسم بالله أن أحبس هذا الرجل".
قالت مصادر أمنية وأخرى من داخل فندق "الأهرامات الثلاثة" بالجيزة، إنّ تفريغ كاميرات الفندق أظهر مفاجآت عدة لأجهزة الأمن وللنيابة العامة.وأشارت المصادر إلى أنّ الهجوم بدأ في الساعة 10:13 صباحًا وانتهى بعد 10 دقائق، لافتة إلى أنّ عدد المهاجمين- بحسب الفيديو- وصل إلى 35 عنصرًا، بينهم 5 من القادة كانوا ملثمين وقسَّموا أنفسهم إلى مجموعات، تولت الأولى قطع شارع الهرم في الاتجاهين ومنع مرور السيارات، وتولت الثانية إطلاق الخرطوش على واجهة الفندق وزجاج الأوتوبيس باستخدام 3 بنادق خرطوش، بينما تولت مجموعة ثالثة إلقاء المولوتوف على الأتوبيس والفندق.
وأوضحت المصادر أنّ المتهمين كانوا يرتدون ملابس سوداء ويمتلكون بنية جسمانية قوية ومدربون على ما فعلوه، مشيرة إلى أنّ أحد العناصر كانت مهمته تصوير العملية والهجوم على السياح الأجانب في أثناء التنفيذ فحسب.
وعن موقع السياح وهم من "عرب إسرائيل" لحظة الحادث، أكدت المصادر أنّ بعضهم كان داخل الأتوبيس والبعض الآخر كان في طريقه من الفندق إلى الأتوبيس، مضيفًا أنّ المتهمين حضروا إلى الفندق سيرًا على الأقدام.
ولفتت إلى أنّ أكثر من 5 مهاجمين كانت وجوههم مكشوفة، وأن اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، كلّف فريقًا للتوصل إلى هويتهم.
وأمرت النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بانتداب المعمل الجنائي للمعاينة، واستمع محمد الطماوي رئيس نيابة الأحداث الطارئة، لأقوال سائق الأتوبيس، ومدير الفندق، وبعض السياح، وضم فريق التحقيق جهاد المصري وأحمد هشام وكيلي النيابة.
وعن المشتبه به المضبوط منذ صباح اليوم أكدت المصادر أنّه جار استجوابه وسيعرض في وقت لاحق على النيابة العامة.
استقبل ميناء شرم الشيخ البحرى صباح اليوم السفينة السياحية بيرلين و على متنها 255 سائح من مختلف الجنسيات و 173 طاقم قادمة من ميناء العقبة الاردنى و ذلك لزيارة مناطق سانت كاترين و دهب و محمية رأس محمد و التمتع بشتاء مدينة شرم الشيخ الدافىء . شدد اللواء مهندس هشام ابو سنه رئيس هيئة موانى البحر الاحمر على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية بالميناء لسرعة انهاء الاجراءات و التأكيد على الشركات و التوكيلات السياحية بتوفير باصات مكيفة لنقل السائحين اثناء جولاتهم بالمدينة مع تشديد للاجراءات الامنية .
قام اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس واللواء محمد عبد اللاه قائد الجيش الثالث الميداني واللواء مجدي عبدالعال مديرأمن السويس والدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس بزيارة الي كنيسة مار جرجس بحي فيصل لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، وكان في استقبالهم الأنبا بموا أسقف محافظة السويس والاب أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس وقيادات الكنيسة .كما قام المحافظ وقائد الجيش الثالث ومدير الامن ورئيس الجامعة والقيادات بزيارة كنيسة الراعي الصالح بحي السويس لتقديم التهنئة للأب اسحاق بشاي اسحاق راعي الكنيسة وللأخوة الأقباط الكاثوليك بالسويس بمناسبة عيد الميلاد المجيد. رافق المحافظ كل من نشات البارودي السكرتير العام المساعد والدكتور كمال بربري مدير عام الأوقاف ورؤساء الأحياء وأعضاء مجلس النواب بالسويس ورؤساء الجمعيات الأهلية ورؤساء المصالح الحكومية والقيادات العسكرية والامنية والتنفيذية والشعبية وأساتذة الجامعة.
التقي اللواء أحمد حلمى الهياتمى محافظ السويس بمكتبه كل من اللواء محمد عبد اللاه قائد الجيش الثالث الميدانى واللواء مجدى عبدالعال مدير الأمن لبحث منظومة الامن داخل المحافظة وتأمين المنشات الحيوية داخل السويس .وأكد المحافظ علي التنسيق المستمر بين المحافظة والجيش الثالث ومديرية الامن من أجل تقديم خدمات ونشر الامن والامان بين المواطنين .حضر اللقاء نشات البارودي السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس
بقلم : مدحت عيسى
رغم انتقالى و اسرتى الصغيرة للاقامة بمدينة 6 اكتوبر ، الا اننى لم و لن انفصل عن مدينتى و وطنى الأصغر و التى افخر و اعتز دائما بالانتماء اليها ، فيها ولدت و نشأت ، درست و عملت و انجبت ولدي ، استنشقت مع هواء بحرها دخان مصانعها ، و حفِظَت شوارعها خطى قدمي ، و تغذت روحي على فنها و تراثها ، و حفرت فى خلفيتى بطولة شعبها و تضحياتهم ، و سمعت و عرفت قصص النضال التى تسري في عروق اهلها ، و رغم انها بلد الغريب لم اعرف لى و لعائلتى موطن اخر سواها ، لم ننتسب لجمعية و لا قبيلة أو عشيرة ، باختصار سويسي حتى النخاع .
و كغيري من أبناء جيلى تفتح و عينا على رجل ما زال حيا في ذاكرة السوايسة رغم رحيله من سنوات و قصر المدة التى قضاها محافظا لمدينتى ، اللواء احمد تحسين شنن – عليه رحمة الله – أحب المدينة و اهلها فأحبه السوايسة و بقى خالدا اسمه فى قلوبهم لا على اللوحات التذكارية ، و تظل صورة هذا الرجل حاضرة فى كل بيت لأنه زار كل الأماكن و جلس مع كل الناس و احتفل معهم و حاول بقدر المستطاع أن يقدم لهم جزءا من حقوقهم .
السويس كانت أكثر مدن القناة دمارا ، و بسالة من كانوا على أرضها حفظت لمصر نصرا مازال فخرا للمصريين ، و رغم ذلك تعرضت للظلم و العقاب نتيجة مواقفها الوطنية ضد الاستغلال و المتاجرة ، كانت مدينة معارضة لنظام السادات و فرض فيها حظر التجول فى أحداث انتفاضة يناير 1979 و ظلت مخاصمتها للرئيس الراحل حتى وفاته ، و استمر غضب النظام عليها طيلة عهد مبارك و طيلة 30 عاما هى سنوات حكمه لم يدخلها يوما ، حتى اندلعت منها الثورة التى اطاحت به .
مدينتى التى اعشقها دائما مظلومة ، لم تصبح اجمل مدينة فى مصر كالاسماعيلية ، و لم تكافأ بمنطقة حرة كبورسعيد ، ظلت مغضوبا عليها ، محرومة من قيمة موقعها و جغرافيتها الفريدة ، محكوم عليها أن تظل على حالها ، ، و كتب على شبابها البطالة بينما تفتح المصانع ابوابها للوافدين و بحكم دوران عجلة الزمن فالتدهور هو مصير عدم التطور
السويس تغيرت ملامحها و بحكم غيابى عنها لفترات ليست بالطويلة اجد فى كل مرة تغيرا ما ، مرات كثيرة للأسواء و قليلة هى المرات التى شاهدت فيها شيئا ايجابيا ، و مؤخرا تابعت و شاهدت اصرارا غريبا من جانب المحافظ الأسبق ( العربي السروي ) على الهدم و التخريب و التجريف ، ذلك الرجل الذى لم يبن في عهده سوى مبنى واحد فقط بالمخالفة ، و برغم دماثة خلقه الا انه يعاني من ضيق الأفق ، و خضع لسيطرة ثلة من المرتزقة و الهتيفة المنتفعين ، ما دعا كثير من ابناء المدينة للتوقيع على استمارات ( #إرحل_يا_سروي ) و لم يكفوا عن مطالبة القيادة السياسية بإقالته ، و تعرض قيادات الحملة لضغوط وصلت الى حد تلفيق قضايا ، و طالب آخرون بعودة الرجل المحترم اللواء / محمد عبد المنعم هاشم الذي تولى المسؤلية في احلك الظروف ، فالسويس كانت شرارة الثورة ، و حجم الغضب و قدر المشكلات يستعصى على الحل و التطويع ، و لكن ما يملكه الرجل من سعة صدر منبعها الوطنية و تحمل المسؤلية جعلته يتحمل كل ما تعرض له من غضب و مطالب لا حصر لها ، و بجولاته الميدانية المستمرة و لقاءاته مع الجميع فرادى و جماعات و من كل الفصائل و التيارات استطاع أن يضع يده علي اكبر المشكلات و مكنته خبرته الكبيرة التي اكتسبها من عمله كملحق عسكري بفرنسا 3 سنوات و بعقله المستنير تعرف الى من هو مخلص و من هو منافق ، و حاول الرجل فعل ما بوسعه لتقديم ما يستطيع لأهل المدينة التى احبها ، و لكن كم العراقيل و الاحباطات كان كبيرا ، كما كانت الحالة الملتهبة التى عاشتها البلاد في تلك الفترة حائلا دون تحقيق ما يريد ، و مع قدوم الأخوان كان رحيله ، فودعه السوايسة بقلوب ملؤها الأسى
و تأتي حركة المحافظين الأخيرة لتلقي بعض الأمل في نفوس اهل السويس و يحل اللواء / احمد حلمي الهياتمي الذي توسمنا فيه الخير و أن يعوضنا الله به عن سوءات من سبقوه ، و لكن الرجل بدا في أيامه الأولى يعاني في احاديثه و ما ينطق به لسانه ، إلى أن انتشر فيديو مقتطع من حديثه و الذي بدا فيه كخبير استراتيجي ممن يطلون علينا عبر الشاشات ليشبعوا رؤوسنا بالخزعبلات و احاديث الأساطير فتحدث الرجل عن حنية البحر و عنف المحيط و عن الحماية الإلهية التي ترد عنا صواريخ ( اليهود ) عن طريق الريح الشمالية الغربية ، حديث الرجل ينم عن بساطة لا تناسب السياسى و قدر من التسطيح لا يتماشى مع عظم المسؤلية
و كأن قدر السويس أن يحكمها من لا يقدر قيمتها
و أخيرا أمام القيادة السياسية أضع تساؤلات تحمل حقائق لعلها تجد يوما مجيب :
هل تعلم أن السويس هي المدينة المصرية الأشهر عالميا لارتباطها بأهم مجرى ملاحي في العالم؟
و هل تعلم أن هذا الاسم غير مستغل على الإطلاق في الترويج لأي منتج أو خدمة أو منفعة يمكن أن تدر على الدولة عوائد مادية و معنوية؟
و هل تعلم أن دولا و شركات كبرى تنفق أموالا لا حصر لها من أجل صناعة ( اسم) يمكن استثماره في جنى أرباح اقتصادية و اجتماعية؟
هل تعلم أن السويس لديها الفرصة بحكم موقعها الجغرافي الفريد لأن تكون واحدة من أكبر و اجمل الموانئ العالمية كمارسيليا و هامبورج ؟
و هل تعلم أن المدينة الباسلة التي قدمت الغالي و النفيس لأجل الوطن تعرضت للظلم و العقاب لمواقفها الوطنية الصادقة؟
و هل تعلم أن الفرص متاحة لتحقيق طفرة حقيقية لو توافرت النية الصادقة و العقل المستنير؟
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com