قال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، أنه سيعود إلى لبنان قريبا لتقديم إستقالته بشكل دستوري، مشيرا إلى أنه أراد عمل صدمة إيجابية للمجتمع اللبناني بإستقالته، ليدرك الجميع أن لبنان فى خطر.

ونفى الحريري، فى أول لقاء تليفزيوني له عقب الإستقاله، بثته قناة المستقبل اللبنانية، أنه مقيد الحركة، مؤكدا على أنه حر فى حركته وتنقلاته، وأنه إذا أراد السفر فلن يمنعه أحد.

فيما اتهم الحريري، إيران وحزب الله بمحاولة زعزعة الإستقرار فى الدول العربية، مشيرا إلى أنه ليس ضد الحزب، ولكن تصرفات الحزب قد تعرض لبنان إلى عقوبات إقتصادية عربية، وأن تلك التصرفات ستعرض لبنان للخطر .

وفي معرض حديثه عن الخطر الذى ستتتعرض له  لبنان قال الحريري ”خلال المرحلة السابقة تحدثت كثيرا مع الجميع أن ما يجري إقليميا هو خطر على لبنان بخاصة أننا نضع أنفسنا في مواقف تعرض لبنان لعقوبات وعواقب اقتصادية".

وأضاف "في مكان ما نعرف أن هناك عقوبات أمريكية ولكن نضيف عليها أيضا عقوبات عربية ما هي مصلحتنا نحن كلبنانيين".

وقال "نحن يجب أن نعرف أن لدينا من 300 إلى 400 ألف لبناني يعيشون في دول الخليج ...إذا وضعنا أنفسنا في محاور ماذا سيحل باللبنانيين".

فيما أكد الحريري على  أن"النأي بالنفس هو أساس مصلحة لبنان".