609 زائر، وعضو واحد داخل الموقع
يعتبر علم المثليين الذي يرفرف منذ فترة فوق أسطح وشرفات المنازل في بلدة ناكيرا الإسبانية دون أن يمسه أحد، أول ضحايا حزب "فوكس" اليميني المتشدد أو "الصوت" الذي وصل إلى السلطة مؤخرا بعد سحق اليسار في الانتخابات المحلية.
وأصبحت البلدة الإسبانية اليوم تابعة للمحافظين الذين يطالبون جنبا إلى جنب الأهالي المتشددين ببسط "النظام والأخلاق" لمواجهة ما أسموه بـ "الفوضوية" التي تسبب بها اليسار.
وخلال شهر المثليين "مسيرات الفخر" أي قبل أسابيع قليلة، قرر مجلس البلدية الجديد في ناكيرا حظر تعليق رايات المثليين والمتحولين جنسياً في المباني العامة، القرار الذي لاقى استحسانا كبيرا من قبل سكان البلدة خصوصا كبار بالسن وأثار قلق المدافعين عن حقوق الإنسان ومجتمع الميم.
ونجح اليمين المتطرف في تحقيق فوز كاسح في البلدة الواقعة في سفوح جبال سييرا كالديرونا، والتي يسكنها حوالي 7700 نسمة، في الانتخابات البلدية والإقليمية التي جرت في 28 أيار/مايو.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت ناكيرا بمثابة ميدان اختبار للقوميين المتطرفين قبيل الانتخابات العامة المنتظرة بعد أسبوع في 23 يوليو/تموز، حيث تشير الاستطلاعات إلى أن اليمين المتطرف هو المرشح الأوفر حظا على الرغم من أنه قد يحتاج إلى دعم "فوكس" للحكم.
يقول خيسوس خوان جوميز، أحد السكان المتقاعدين في البلدة: "سنوقف هذا التقدم لأنه تقدم كلي ومطلق للفوضوية، والأهم من ذلك الشباب، الشباب ليس لديهم فكرة عما يفعلون".
وتابع قائلا "إنهم (الأشخاص المثليون جنسيًا) غير طبيعيين بالنسبة لي لأنهم لا يستطيعون التكاثر، لذلك يعتبر هذا الأمر غير طبيعي، إنه ضد طبيعة الوجود".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com