637 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ودعت إيكواس إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر، وطالبت بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، كما أشارت إلى أن الإجراءات العقابية ضد القادة العسكريين الجدد في النيجر ربما تتضمن عقوبات مالية وأخرى تتعلق بتقييد السفر ومنطقة حظر طيران
وبالتزامن، تجمع آلاف المتظاهرين تأييداً للعسكريين الإنقلابيين أمام سفارة فرنسا في نيامي صباحاً، قبل أن يتم تفريقهم بواسطة القنابل المسيلة للدموع
وحاول البعض اقتحام المبنى بينما انتزع آخرون اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس
وندّدت باريس بالتظاهرة، وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنه "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها"، مهدداً بأن باريس سترد "فوراً وبشدّة"
ويوجد حاليا ما بين 500 إلى 600 مواطن فرنسي في النيجر، لكن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أفادت لإذاعة "ار تي ال" أنه جرى الإتصال بهم "واتخذت إجراءات احترازية"، لكن لم يتم إصدار أمر لهم بالمغادرة
ويشتد الضغط يوماً بعد يوم على الرجل القوي الجديد في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني قائد الحرس الرئاسي الذي يقف وراء إطاحة الرئيس محمد بازوم المحتجز منذ أربعة أيام
ودعا "الحزب النيجيري للديمقراطية والاشتراكية" الذي ينتمي إليه بازوم إلى تنظيم تظاهرات للمطالبة بالإفراج عنه
تابعوا آخر التطورات في النيجر وزيرة الخارجية الفرنسية تنفي اتهامات الانقلابيين في النيجر حول تدخل عسكري نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الاثنين اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل عسكريا" في هذا البلد
وقالت كولونا لقناة بي اف ام "هذا خاطىء"، معتبرة أن اعادة الرئيس محمد بازوم الى منصبه هو أمر "ممكن". واضافت "وهذا ضروري لأن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على مخاطر بالنسبة الى النيجر وجيرانها"
فرنسا تنفي استخدام وسيلة فتّاكة ضد متظاهرين في نيامي نفت فرنسا الإثنين معلومات تحدثت عن استخدامها وسيلة فتاكة لتفريق متظاهرين الأحد أمام سفارتها في عاصمة النيجر نيامي
وتحدث بعض المسؤولين النيجريين بعد التظاهرة عن إطلاق نار فرنسي برصاص حي على المتظاهرين
وقالت وزارتا الخارجية والجيوش الفرنسيتان في بيان مشترك: "بخلاف ما أكده بعض المسؤولين العسكريين النيجريين، لم يتم استخدام أي وسيلة فتاكة من جانب قوات الأمن الفرنسية"
وتجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للانقلاب الأحد أمام سفارة فرنسا في نيامي، قبل أن يتم تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع
المانيا تعلق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب أعلنت برلين الإثنين تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بازوم
وبعدما أعلنت فرنسا خطوة مماثلة السبت، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر خلال مؤتمر صحافي روتيني في برلين "علقنا كل المدفوعات المباشرة دعما لحكومة النيجر"، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية كاتارينا كوفن "اتُّخذ قرار هذا الصباح (الاثنين) بتعليق أي تعاون ثنائي في مجال التنمية"
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية إن برلين "بصدد مراجعة مجمل الالتزامات الثنائية في النيجر" وقد تتخذ "تدابير أخرى" على ضوء تطورات الأيام المقبلة
وجددت الحكومة الألمانية إدانتها الانقلاب مشيرة إلى أن الوضع على الأرض "متبدّل" وأن جهود الأسرة الدولية تتواصل من أجل "عودة الانتظام الديموقراطي"
ولم تقرر ألمانيا حتى الآن إجلاء رعاياها من النيجر، ويقدر عددهم بأقل من مئة لغير العاملين في السفارة والجيش الألماني. وقال فيشر "إننا مستعدون بالطبع لتدهور في الوضع، لكن هذا لم يحصل بعد على ما يبدو"
الكرملين يدعو إلى "ضبط النفس" والعودة إلى "الشرعية" في النيجر دعا الكرملين الإثنين "جميع الأطراف إلى ضبط النفس" والعودة إلى "الشرعية" في النيجر بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم الأسبوع الماضي
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "ما يجري هناك يثير قلقا جديا" مضيفا "ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك بخسائر بشرية"
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com