597 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
قتل 13 مدنيا يوم الاثنين الماضي، في هجوم مسلح في قرية ديكي الواقعة شمال غرب إفريقيا الوسطى.
وأفاد المسؤول المحلي جان جيلبير غبانغودو، بأن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين في قرية ديكي قرب الحدود التشادية، على بعد حوالي 500 كلم شمال العاصمة بانغي.
وأوضح أن مجموعة مسلحة تتكون من 20 "متمردا" فتحوا النار صوب 13 مدنيا في قرية ديكي وقتلوهم، كما أصيب شخصان آخران.
ومن جانبه أشار رئيس بلدية القرية إبراهيم سنوسي إلى أن المهاجمين جمعوا "رجالا من القرية بذريعة التحدث إليهم"، ثم فتحوا النار صوبهم بشكل مفاجئ.
وأوضح مساعد المحافظ بامينغي-بانغوران، أن العديد من النساء والأطفال فروا من قرية صوب الأدغال جراء الهجوم المسلح، لافتا إلى أنه طلب الدعم من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا".
ولم تشأ جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا" أو الحكومة الإدلاء بأي تعليق لوكالة "فرانس برس." بهذا الصدد فور وقوع الحادث.
ووقع الهجوم غداة الاستفتاء على مشروع دستور جديد تقدم به رئيس الجمهورية فوستين أرشانج تواديرا، والذي لقي رفضا كبيرا ومقاطعة من قبل أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والفصائل المسلحة المتمردة.
وينص التعديل الدستوري الجديد على تمديد الولاية الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات، وإلغاء الحد الأقصى لتوالي الولايات الرئاسية.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com