Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

مؤسسة توني بلير واصلت تقديم المشورة للحكومة السعودية بعد مقتل جمال خاشقجي

كشفت صحيفة التايمز عن أن مؤسسة رئيس الوزراء البريطاني السابق، السير توني بلير، واصلت تقديم المشورة للحكومة السعودية بعد مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، ولا تزال تتلقى أموالا من المملكة الخليجية.

ويوضح الكاتبان غابرييل بوغروند، وهاري يورك في تقريرهما، أن الشراكة التي تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية بدأت في أواخر عام 2017، عندما قامت مؤسسة بلير للتغيير العالمي، في اتفاقية لم يُكشف عنها النقاب مسبقا، بإعارة موظفين للعمل في وزارة الإعلام والثقافة السعودية.

وفي إطار عقد لمدة عام، قدم مستشاروه المشورة للمسؤولين السعوديين حول "سياسة وأهداف برنامج الإصلاح"، بحسب المتحدث باسم المؤسسة، التي تساعد في صياغة رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مدى السنوات الست الماضية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، وخلال الأشهر الأخيرة للصفقة، كانت هناك إدانات دولية واسعة للأمير السعودي بشأن الموافقة على اغتيال الصحفي خاشقجي، وعندها فكر بلير في تعليق العلاقات مع السعودية وولي العهد بشكل عام، لاسيما بعد أن أشار عدد من كبار الموظفين إلى "أسباب أخلاقية". ومع هذا، "كان يخشى أن يفقد نفوذه مع الأمير" بحسب صحيفة التايمز.

وتقول الصحيفة إنها حصلت على تصريح نادر من مكتب بلير، بأنه تبنى آنذاك وحتى الآن وجهة النظر بأن الإبقاء على التواصل مع السعودية أمر له مسوغاته، على الرغم من "الجريمة الرهيبة"، مستندا في رأيه إلى "الأهمية الكبيرة والإيجابية" لإصلاحات ولي العهد و"الأهمية الاستراتيجية" للبلاد بالنسبة للغرب.

المصدر : البي بي سي 

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady