وعلى حسابه في منصة "إكس"، نشر مقتدى الصدر بيانا قال فيه: "تعودنا نحن العراقيون على الصراعات العشائرية والقبلية والسياسية والطائفية وما شاكلها، ولكن الغريب هو افتعال صراعات بين المواكب الحسينية، أو بين زوار الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته، كتعدي المنفتحين على الزوار الإيرانيين أو أعلام دولتهم، أو تعدي المتشددين على الزوار الخليجيين ولا سيما السعوديين أو أعلام دولتهم، على سبيل المثال، أو تعدي موكب لحزب معين أو انتماء معين على آخر! فيا ترى أين ذهب شعار: الحسين يجمعنا؟!!"
وأضاف الصدر: "كل ذلك من المعيب والمخزي، بل والحرام، فالإمام الحسين عليه السلام لكل الطوائف، بل لكل إنسان يحب الإصلاح ويبغض الفساد".
وأكمل زعيم التيار الصدري: "لكل من يعتدي على أي زائر مهما كان انتماؤه، أو دينه أو عقيدته أو عرقه أو فكره أو دولته، فهو إما بعثي، أو يؤيد فكر الثالوث المشؤوم بتفرقة الصف الإسلامي والإنساني، من خلال التعدي على الزوار، أو أعلامهم التي تمثل الشعوب لا الدول، من أجل التفرقة ونشر الفتن والعياذ بالله، بحجج يدعونها كالوطنية والسياسية.. وما أكذبهم على الله تعالى ورسوله والعترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".
وقال مؤكدا: "كل الزوار ومن يمشي إلى كربلاء في الأربعينية سواسية.. ولا أفضلية إلا بالتقوى، فاتقوا الله ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، فتقبل الله أعمال الصالحين ولا عزاء للمعتدين".
ويوم الخميس، اعتقلت وزارة الداخلية العراقية، شخصين في محافظة كربلاء اعتديا على زائر إيراني وصل العراق للمشاركة في مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين.
المصدر: RT