Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
رحمة عامر

رحمة عامر

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار السعودية، تعيين سفير مفوض فوق العادة للمملكة لدى دولة فلسطين وقنصل عام في مدينة القدس.

واعتبرت الوزارة أن "توقيت هذا القرار يعكس اهتمام المملكة الشقيقة بالقضية الفلسطينية باعتبارها أحد الأسس التي تعتمد عليها سياسة المملكة الخارجية عربيا وإسلاميا ودوليا، كما أنه يشكل امتدادا لمواقف المملكة العربية السعودية التاريخية والأخوية الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق شعبه".

كما أعربت الوزارة عن استعدادها للتعاون الكامل مع السفير السديري لتسهيل قيامه بمهامه الجديدة من أجل رفعة شأن العرب والمسلمين وتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين المملكة ودولة فلسطين.

 

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك، مؤكدا أن الجيش التركي لن يغادر سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه.

وأضاف غولر في مقابلة تلفزيونية، أن "تركيا تريد السلام بصدق، لكن لدينا ما نعتبره نقاطا حساسة، فلا يمكن تصور أن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري (بشار الأسد) سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع".

واكد الوزير التركي أن الرئيس رجب طيب أردوغان يبذل جهودا حثيثة صادقة في سبيل إحلال السلام في سوريا.

وكان أردوغان، أكد أنه لا يفكر في سحب الجنود الأتراك من سوريا لأن التهديد الإرهابي لبلاده لا يزال ماثلا، فيما شددت أنقرة مرارا على أنها لن تقبل بأي شروط مسبقة تؤدي لإجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة السورية، بما في ذلك سحب قواتها من الأراضي السورية.

من الجدير ذكره، أن روسيا استضافت في ديسمبر من العام الماضي، أول محادثات منذ 11 عاما بين وزيري دفاع تركيا وسوريا، كما استضافت في مايو الماضي اجتماعا رباعيا ضم وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا، في مسعى لإزالة الخلافات بين دمشق وأنقرة.

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

نقلت صحيفة "الوطن" السورية، تقارير إعلامية أفادت بأن القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، تنوي غلق الشريط الحدودي مع سوريا.

فقد أشار مصدر أمني لوكالة "المعلومة" العراقية، إلى أن "هناك معلومات مسربة من مصادر أمنية في قاعدة عين الأسد الجوية، كشفت نية القوات الأمريكية إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، لدواع غير واضحة بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأمريكية المتمركزة داخل العمق السوري".

وأضاف المصدر أن "القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني ليس لديها معلومات كافية حول هذا التوجه رغم استقرار الأوضاع الأمنية وعدم وجود أي تهديدات إرهابية محتملة"، مشيرا إلى "القوات الأمريكية كثفت خلال الفترة الحالية من عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الحربي والمسير على المناطق الغربية باتجاه العمق السوري".

وأوضح المصدر الأمني أن "القوات الأمريكية المتمركزة داخل مبنى قاعدة التنف استقبلت أرتالا حربية قادمة من قاعدة عين الأسد في مؤشر على وجود مخطط غير واضح المعالم ويتسم بالسرية التامة".

ولفتت "الوطن" إلى أن هذه التحركات الأمريكية جاءت بعد أيام من استنكار سوريا، تسييس "الملف الكيميائي" من جانب منظمات دولية، وتجاهل التعاون التام الذي أبدته دمشق مع المحققين الدوليين وتأكيدها أن "قوات الاحتلال الأمريكي زودت الإرهابيين في منطقة التنف بمواد كيميائية ودربتهم على استخدامها، تحضيرا لفبركة حادثة استخدام أسلحة كيميائية بهدف توجيه الاتهام ضد سوريا، ضمن سعي واشنطن المتواصل لاستغلال "ملف الكيميائي" خدمة لأجنداتها".

 

كشفت صحيفة التايمز عن أن مؤسسة رئيس الوزراء البريطاني السابق، السير توني بلير، واصلت تقديم المشورة للحكومة السعودية بعد مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، ولا تزال تتلقى أموالا من المملكة الخليجية.

ويوضح الكاتبان غابرييل بوغروند، وهاري يورك في تقريرهما، أن الشراكة التي تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية بدأت في أواخر عام 2017، عندما قامت مؤسسة بلير للتغيير العالمي، في اتفاقية لم يُكشف عنها النقاب مسبقا، بإعارة موظفين للعمل في وزارة الإعلام والثقافة السعودية.

وفي إطار عقد لمدة عام، قدم مستشاروه المشورة للمسؤولين السعوديين حول "سياسة وأهداف برنامج الإصلاح"، بحسب المتحدث باسم المؤسسة، التي تساعد في صياغة رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مدى السنوات الست الماضية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، وخلال الأشهر الأخيرة للصفقة، كانت هناك إدانات دولية واسعة للأمير السعودي بشأن الموافقة على اغتيال الصحفي خاشقجي، وعندها فكر بلير في تعليق العلاقات مع السعودية وولي العهد بشكل عام، لاسيما بعد أن أشار عدد من كبار الموظفين إلى "أسباب أخلاقية". ومع هذا، "كان يخشى أن يفقد نفوذه مع الأمير" بحسب صحيفة التايمز.

وتقول الصحيفة إنها حصلت على تصريح نادر من مكتب بلير، بأنه تبنى آنذاك وحتى الآن وجهة النظر بأن الإبقاء على التواصل مع السعودية أمر له مسوغاته، على الرغم من "الجريمة الرهيبة"، مستندا في رأيه إلى "الأهمية الكبيرة والإيجابية" لإصلاحات ولي العهد و"الأهمية الاستراتيجية" للبلاد بالنسبة للغرب.

المصدر : البي بي سي 

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady