والاشتباكات التي اندلعت في نهاية الأسبوع الماضي، بين حركة فتح وفصيل جند الشام في المخيم، أدت إلى مقتل 5 أشخاص
وعن سبب اندلاع الاشتباكات، ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه من دون سابق إنذار، قرر محمد زبيدات الملقب بـ"الصومالي" الثأر لمقتل شقيقه العنصر في قوات الأمن الوطني الفلسطيني محمود زبيدات بداية مارس الماضي. ورغم تسليم المتهم بقتله، الإسلامي خالد علاء الدين، إلا أن "الصومالي" قرّر اصطياد ثلاثة من المحسوبين على تنظيم "جند الشام" أثناء مرورهم في حي الجميزة بعد عودتهم من السباحة داخل المخيم، ما أدى إلى مقتل عبد فرهود وجرح عيسى جمال حمد ومحمود خليل الملقب بـ"أبو قتادة"
وما إن انتشر خبر استهداف الثلاثة، حتى توحد الإسلاميون خلف الدشم انطلاقا من حي الطوارئ وأطراف حي الصفصاف، ودكوا معاقل فتح. وعلى وقع الرصاص والقذائف الصاروخية قبل منتصف ليل السبت، أصدرت القوى الإسلامية بيانا أعلنت فيه أنها ستدفن فرهود بعد عصر الأحد .