حمو النيل من الأمراض الجلدية التى تظهر على الجسم عند ارتفاع درجات حرارة الطقس، ولكنه غالبا يصاب به الإنسان فى موسم فيضان النيل ولذلك سمى بحمو النيل. وخلال الصيف يتعرض أيضا الكثيرون لحروق الجلد بسبب التعرض لأشعة الشمس الضارة وبطريقة مباشرة، كالنزول فى الظهيرة، أو نزول البحر أو حمامات السباحة، فيتأثر الجلد وقد يصاب بحروق. وفى هذا السياق، يشير الدكتور شعبان إبراهيم محمد أخصائية الجلدية والتناسلية، أنه عند ارتفاع درجات حرارة الطقس وعند زيادة نسبة الرطوبة، يزداد نسبة الإصابة بألا مراض الجلدية المختلفة، وأشهرها حمو النيل، وأيضا عند التعرض المباشر لأشعة الشمس قد يتعرض الجسم للحروق. ويتابع أخصائى الأمراض الجلدية والتناسلية، أن الإصابة بحمو النيل يحدث نتيجة تجمع العرق وعدم خروجه من الجسم نتيجة إلى انسداد فتحة الغدد العرقية، فتتكون حويصلات لها رؤوس حمراء وتنتشر فى الجسم أجمعه. ويكمل أخصائى الجلدية، أن التعرض لأشعة الشمس الضارة تتسبب فى حرق الجلد، ويشعر الشخص المحروق بالألم شديد يصعب تحمله. ويقدم أخصائى الجلدية والتناسلية، طريقة طبيعية أثبتت فاعلية فى علاج حمو النيل وحروق الشمس، حيث يتم غلى الترمس الجاف، ثم يصفى الماء الناتج ويترك ليبرد ويدهن به الجسم مرتين فى اليوم.

يقف البعض حائرا أمام ظاهرة عدم استجابة الجسم للكثير من المضادات الحيوية، فهى فى أغلب الأحيان لا تؤدى واجبها كاملا، غافلين مجموعة من المضادات الحيوية الطبيعية التى خلقها الله تعالى كى تعزز المناعة الطبيعية فى الجسم، وتمكنها من مقاومة المرض والفيروسات والعدوى. المناعة تحتاج لتعزيز طبيعى الدكتورة هبة صلاح أخصائية التغذية العلاجية أكدت خلال حديثها لـ"اليوم السابع"، على أن مصادر تعزيز المناعة الطبيعية لا حصر لها، تبنى فى الجسم مضادات حيوية طبيعية قادرة على مقاومة كل أنواع العدوى إلا القليل. ومن هنا نصحت الدكتورة هدى بضرورة الاهتمام خلال نزلات البرد والإصابة بالأنفلونزا، بالكثير من المشروبات الدافئة الطبيعية، فلا يمكن لمضاد حيوى على شكل عقار، أن يؤثر كمشروب البرتقال أو الليمون. وقدمت أخصائية التغذية مشروبا فعالا فى التعامل مع نزلات البرد والأنفلونزا، يشربه المريض بشكل عام لتقوية المناعة، وخلال الاصابة لاستشفاء سريع، وهو عبارة عن تدفئة عصير 3 ليمونات على الأقل، إضافة إلى ملعقتين من العسل الأبيض، بحيث تصبح كمية الليمون أعلى من العسل، ويوضع فى إناء به ماء ساخن ليمتص سخونة ودفئ طبيعى تدريجي، ويقوم المريض بالغرغرة بنصف الكمية لمدة 5 دقائق، ويشرب الباقي، وتكرر العملية 3 مرات يوميا فى حال الاصابة بالنزلات، واحتقان اللوزتين والحلق، ومرة يوميا بشكل عام.

قبل ما نقولك حج مبرور، عليك أن تهتم بصحتك وتقوية مناعتك، ولأنك عرضة للعدوى والكثير من الأمراض بسبب السفر وزيادة حدة الأمراض فى التجمعات، فعليك اتباع بعض النصائح الغذائية والصحية التى يقدمها لك الأطباء، لتصبح عونا لك على مشقة الحج، ولتستمتع بكل لحظة فى هذه المناسك الروحانية الشريفة. نصائح للحاج قبل ذهابه للحج.. للوقاية من المرض وتقوية المناعة لذا ينصح الدكتور محمد عيسى استشارى أمراض الباطنة والسكر، الحاج باتباع الكثير من النصائح الغذائية والبدنية الهامة، والبدء منذ الآن فى العمل على تعزيز مناعته وقدرة جسمه على الوقاية من المرض ومحاربته، ومن أهم هذه النصائح: - ابتعد عن مصادر العدوى قبل سفرك، فابتعد عن الأطفال ومرضى الدم ونزلات البرد والإنفلونزا، فهؤلاء يجعلونك مهدد على الدوام بعدوى قوية. - اهتم بتغيير نظامك الغذائى، وتجنب تماما تناول الطعام الدسم، والمسبكات، وتخلى عن المخللات، والمياه الغازية. - حاول إنقاص وزنك إذا كان زائدا من خلال المتابعة سريعا مع مختص سمنة. - اجعل كل تركيزك منصب على الخضراوات الطازجة والورقية، والتى تمد الجسم بالفيتامينات والألياف والترطيب. - اهتم بشرب كميات من المياه غير محددة. - ابتعد عن الحلويات، والسكريات والمعجنات، واجعل تركيزك على الطعام المسلوق والسوتيه. - اهتم باستشارة طبيبك حول امكانية تعاطى فيتامينات أو مكملات غذائية، ولكن تحت إشرافه فقط. - اهتم بالحركة والتمشية حتى وأنت فى منزلك على أقل تقدير. - قم بإعداد حقيبتك ومستلزمات سفرك بفترة كافية، حتى لا يصيبك التوتر أو تضطر لتأديه مهام بدنية ثقيلة تصيبك بالشحوب والهزلان قبل الحج.

ترطيب الجسم أحد الأشياء التى يجب على الأشخاص الاهتمام بمراعاتها لتجنب جفاف الجلد، وخاصة فى هذا الجو الحار، وهو ما يتطلب ضرورة الاهتمام بشرب المياه بصورة كافية على مدار اليوم. حول ذلك تقول الدكتور نهى أبو الوفاء استشارى التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، إن الجسم يفقد الكثير من السوائل من خلال العرق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الجو والرطوبة، لذلك يجب على الأشخاص شرب قدر جيد للمياة حوالى 8 إلى 12 كوبا على مدار اليوم، لترطيب الجسم وتعويضه عما فقده من أملاح وسوائل خلال نتيجة التعرض للأشعة الشمس لفترات طويلة. وتتابع د. نهى قائلة: "يجب على الاشخاص الاهتمام بتناول الأطعمة والأغذية والفواكه الغنية بالألياف الغذائية والسوائل مثل الخضراوات والطازجة والبيطيخ والكانتلوب. وتقدم د. نهى نظام غذائى صحى مناسب لفصل الصيف الأفطار كوب شاى أو نسكافية خالى من الدسم مضاف إليه معلقة من السكر ويفضل سكر بنى + 3 معلقة فول بدون زيت ومضاف إليه قليل من عصير ليمون +ربع رغيف عيش بلدى الغداء ربع فرخة مشوية أو مسلوقة + خضار سوتية +طبق سلاطة خضراء أو طبق مكرونة مع 2 قطعة بانية مشوى أو مسلوق +طبق سلاطة خضراء العشاء 3 ثمرة تفاح او ست قطع كانتلوب أو شمام. وفى حالة الجوع بين الوجبات يمكن تناول الفاكهة أكثر من مرة مع مراعاة ولكن بكمية محدودة.

بعض الخضراوات والفواكه ترش عليها المبيدات الحشرية، وهو ما يتم تحت إشراف وزارة الزراعة بطريقة معينة للرش، وذلك للحفاظ عليهم من التلف ولتخزينها. ولكن الرش يتسبب فى العديد من المشاكل الصحية للإنسان، وذلك فى حال زيادة نسبته، وهذا ما أكده الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال فى عين شمس. وقال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال فى عين شمس، إن رش الخضراوات والفواكه بالمبيدات الحشرية بدون رقابة من قبل وزارة الزراعة يتسبب فى الإصابة بالعديد من الأمراض المناعية، وذلك يرجع إلى حدوث خلل فى الجهاز المناعى بسبب المبيدات الحشرية. وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الجهاز التنفسى يتأثر بشكل سلبى بسبب المبيدات الحشرية فى الخضراوات والفواكه، كما أنها تشكل خطرا كبيرا على صحة الكبد والكلى، وأوضح أن هناك بعض السموم فى المبيدات الحشرية والتى تزيد من نسب الإصابة بمرض السرطان. ونصح د.بدارن بتجنب رش الخضراوات والفواكه بالمبيدات الحشرية، والاعتماد على تواجد المحاصيل فى توقيتات معينة فى السنة، وذلك للحفاظ على صحة الإنسان وتجنب الإصابة بالأمراض الناتجة عن المبيدات الحشرية، كما ينصح بغسل الخضراوات والفواكه جيدا للتخلص والقضاء على المبيدات.

مع اقتراب موعد الحج، لابد من تقديم بعض النصائح للحجاج وذلك للحفاظ على صحتهم وإتمام فريضة الحج بشكل آمن. والحجاج عندما عودتهم من الحج، يتعرضون للإصابة بالعديد من الأوبئة، وخاصة أن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة كالإنفلونزا والالتهاب الرئوى. وفى هذا السياق، أشار الدكتور أسامة فكرى، رئيس قسم التغذية العلاجية فى مستشفى دار الشفاء، واستشارى الجهاز الهضمى والكبد، إلى أن بعض الأطفال والكبار فى السن والسيدات أثناء فترة الحمل، يتعرضون لضعف شديد فى الجهاز المناعى، ويصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة المختلفة، مثل وباء إنفلونزا الطيور أو الخنازير. تعرف على بعض الأشخاص المعرضون لحدوث ضعف فى الجهاز المناعى ويوضح استشارى الكبد والجهاز الهضمى، بعض المعرضين للإصابة بضعف فى الجهاز المناعى، ومنهم: 1- مرضى السكر. 2- المصابون بالسمنة المفرطة. 3- مرضى القلب والكبد والكلى. 4- المرضى الذين قاموا بعمليات زرع أعضاء كالكلى والكبد. 5- الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية المزمنة مثل السل والتهاب الشعب الهوائية.

أكدت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون هنديون ونشرت مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”، على أن العزف على آلة النفخ قد يقلل من خطر توقف التنفس أثناء النوم. واختبر الباحثون خلال الدراسة وظيفة الرئة لحوالى 64 شخصا الذين لعبوا على آلات النفخ و65 الآخرين الذين لم يفعلوا ذلك. ووجد الباحثون أنه لم يكن هناك أى اختلاف فى اختبارات وظائف الرئة فى المجموعتين، ولكن الأشخاص الذين لعبوا آلات النفخ انخفض لديهم خطر الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم. وقال الباحثون إن هذا أمر مرجح للغاية لأن اللعب على آلات النفخ يقوى عضلات الشعب الهوائية العليا، وهذا أمر جيد للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم. وأوضح الباحثون أن توقف التنفس أثناء النوم هو اضطراب خطير قد يترتب عليه ضرر للقلب وجميع وظائف الجسم لانخفاض كمية الأكسجين التى تدخل الجسم التى تغذى وظائفه. وقال مؤلف الدراسة سيلاس دانيال راج، من كلية طب ثرى بالاجى بمستشفى ولاية تاميل نادو، الهندية عبر بيان صحفى مرسل للمؤسسة الأوروبية الرئة، أن نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام بشأن الوقاية من توقف التنفس أثناء النوم عبر اللعب على آلات النفخ. وأضاف راج أن العزف على آلات النفخ قد تصبح طريقة رخيصة وغير مكلفة لمنع توقف التنفس أثناء النوم لتلك الأشخاص المعرضون لخطر تطوير هذه الحالة.

يسافر الكثير من الحجاج هذه الأيام لأداء مناسك الحج الذى يجتمع فيه ملايين البشر من كل أنحاء العالم لأداء هذه الفريضة. ومع الزحام الشديد وكثرة الأعداد قد تكون فرصة لانتقال بعض الأمراض، ولذلك يذهب مع فوج الحجاج طبيب دائم لمتابعتهم صحيا، وإعطائهم العديد من الإرشادات لتجنب إصابتهم بأى مرض أثناء السفر أو بعد إتمام هذه الفريضة. وفى هذا السياق، يشير الدكتور أسامة فكرى استشارى الجهاز الهضمى والكبد ورئيس قسم التغذية العلاجية فى مستشفى دار الشفاء، أن هناك نسبة كبيرة من الحجاج يعانون من ضعف فى الجهاز المناعى لديهم، وهذا يعرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض، وقد يعوق ذلك إتمامهم لمناسك الحج. ويقدم استشارى الجهاز الهضمى والكبد، بعض النصائح للحجاج التى عليهم اتباعها قبل السفر للأراضى المقدسة، وذلك للحفاظ على صحتهم وتقوية الجهاز المناعى لديهم، ومنها: 1- الإكثار من تناول الفواكه التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين سي، كالبرتقال والكيوى والفراولة. 2- تناول الخضراوات التى تحتوى على نسبة عالية من مضادات ألأكسدة كالبصل الأخضر أو الأحمر، والثوم، والبروكلى. 3- عند الاستيقاظ من النوم عليك تناول ملعقة من العسل الأبيض. 4- العرقسوس يقوى الجهاز المناعى. 5- تناول البقوليات كالفول والعدس والحمص. 6- تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الأوميجا 3 كالأسماك وزيت بذر الكتان. 7- أخذ القسط الكافى من النوم أى 7 ساعات فى اليوم. 8- تناول حبة البركة فى الصباح.

زهور الربيع، غابات الصنوبر، فراولة وتوت، لافندر.. جميعها روائح عطرة لرفع الروح المعنوية، ويستخدمها الكثيرون لتجعل بيوتنا نظيفة ورائحتها جميلة، لكن حذرت دراسة علمية حديثة من معطرات الجو لأنها ترفع من فرص الإصابة بالسرطان والربو. ووجد الباحثون فى معرض أبحاثهم أن البريطانيين ينفقون أكثر من 400 مليون دولار فى السنة على معطرات الجو والشموع والبخور لتغيير رائحة المنزل من روائح الأكل وغيرها. ومع ذلك، تظهر نتائج الأبحاث أن كل هذه المنتجات تحتوى على مواد كيميائية صناعية والتى يمكن أن تحول بنية الحمض النووى. وأظهرت العديد من البحوث السابقة أن الروائح الجيدة والمنعشة تسبب تغيرات كيميائية فى أدمغتنا، وترفع من الحالة المزاجية لدينا، إضافة إلى أنها تنعش الروح. ومع ذلك، فقد كشفت دراسة أجريت الأسبوع الماضى ونشرت مؤخرًا عبر الديلى ميل، أن البخور قد تكون أكثر خطورة من دخان السجائر، وتسبب طفرات سرطانية فى الحمض النووى. ووجد الباحثون خلال الدراسة الحديثة التى شملت أكثر من 14000 أن معطرات الجو والشموع المعطرة تسبب تسمم الحمض النووى، إضافة إلى أنها تشمل مجموعة واسعة من المواد الخطرة التى قد تسبب تلفًا فى الرئة والأورام، وتتداخل مع الهرمونات لدينا وتسبب هذه المشاكل مثل الربو. وأضاف الباحثون أن البخور ومعطرات الجو تسبب إنتاج الفورمالدهيد فى الجو الذى يرفع من فرص الإصابة بالسرطان. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر صحيفة “The Daily Mail” البريطانية.