690 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو لا تسعى لصدام مباشر بين الجيش الروسي وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكن إذا أراد أحد ذلك، فإن روسيا مستعدة له. وقال بوتين في رد على سؤال حول الاستفزازات الأمريكية في سوريا، إن روسيا مستعدة لأي سيناريو، لكنها لا تريد صداما عسكريا مباشرا مع الولايات المتحدة: "نحن جاهزون دائما لأي سيناريو. لكن لا أحد يريد ذلك. وبمبادرة من الجانب الأمريكي، أنشأنا ذات مرة آلية خاصة لمنع هذه الصراعات".
وأكد الرئيس الروسي، أن "رؤساء بعض الإدارات لدينا يتواصلون بشكل مباشر مع بعضهم ولديهم فرصة للتشاور بشأن أي حالة طوارئ".
وأشار بوتين إلى أن هذا يوحي بأن "لا أحد يريد أي اشتباكات"، واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "لكن إذا أراد أي شخص ذلك (الصراع) – ليس نحن – فنحن مستعدون".
وتأتي تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي للحديث عن نتائج القمة الروسية الإفريقية الثانية التي جرت فعالياتها في مدينة بطرسبورغ يومي الخميس والجمعة الماضيين
أظهرت خرائط وزارة التحول الرقمي الأوكرانية دوي صافرات الإنذار في كافة أنحاء أوكرانيا بما في ذلك العاصمة كييف وضواحيها، وذلك تحذيرا من التعرض لغارات جوية روسية،. وفي وقت سابق من نهار يوم الجمعة، تم إعلان الإنذار في مناطق بولتافا ودنيبروبيتروفسك وخاركيف
وسمع دوي صافرات الإنذار في كييف مساء اليوم، وبعد ذلك، سمعت صافرات الإنذار في مناطق تشيركاسي، وتشيرنيجيف، ولفوف، وجيتومير، وكييف وفولين.
وبعد ذلك بوقت قصير شمل دوي الصافرات جميع المناطق الأخرى في أوكرانيا.
كد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، في تعليق له على القصف الأوكراني لمدينة تاغانروغ الروسية، أن واشنطن لا تشجع أو تساعد في شن ضربات على الأراضي الروسية.
وقال كيربي: "لقد أوضحنا أننا لا نشجع أو نسهل الهجمات داخل روسيا"
وأعاد توجيه سؤال حول ما إذا كان الهجوم الصاروخي على تاغانروغ جزءا من الهجوم الأوكراني المضاد المكثف إلى كييف.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاع الجوي الروسي تمكن من اعتراض صاروخ "إس-200" معدّل أطلقته قوات كييف، وتسببت شظاياه بإصابات وتضررت بعض المباني في تاغانروغ بمقاطعة روستوف.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن "نظام كييف يواصل توجيه الضربات إلى المواقع المدنية".
تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة، تظهر قيام عناصر من حركة "طالبان" الأفغانية، وهي تمنع الشيعة من أداء مراسم عاشوراء، وذلك باستخدام أعقاب البنادق والسيوف.
وحسب الـBBC، فإن المقطع المصور تم التقاطه يوم الثلاثاء 26 يوليو، في اليوم السابع من محرم. وذكرت أنه في الأيام الأخيرة أزالت "طالبان" أعلام محرم من المحلات والمنازل وحتى المساجد في بعض الأحياء الشيعية في العاصمة كابل.
وأفادت بأن الشيعة وقعوا على عرائض وطالبوا "طالبان" بإزالة القيود المفروضة على إقامة الاحتفالات الدينية في المساجد.
وقالت إن "طالبان" أكدت أن "حرية الشيعة الأفغان في الاحتفال بمحرم ما زالت، والغرض من القيود هو ضمان الأمن".
https://twitter.com/i/status/1684163521368432642
قال مسؤولون إن سنغافورة أعدمت الجمعة، مواطنة تبلغ من العمر 45 عاما بتهمة تهريب المخدرات، في أول إعدام تنفذه سينغافورة لامرأة منذ ما يقرب من 20 عاما.
وقال المكتب المركزي لمكافحة المخدرات في بيان إنه "تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر على ساريديوي بنت جماني في 28 يوليو 2023".
وقد أدينت بتهريب "ما لا يقل عن 30.72 غراما" من الهيروين، أي أكثر من ضعف الكمية التي تستحق عقوبة الإعدام في سنغافورة.
وقال المكتب في بيان إن جماني، الذي حكم عليها في 2018، وقد تم منحها الإجراءات القانونية الواجبة بالكامل، ومثلها مستشار قانوني طوال العملية القضائية".
وقال المكتب: "لقد استأنفت إدانتها والحكم عليها، ورفضت محكمة الاستئناف استئنافها في 6 أكتوبر 2022" ، مضيفا أن التماسها للحصول على الرأفة الرئاسية قد رفض أيضا.
وقال المكتب إن جماني هي أول امرأة يتم إعدامها في سينغافورة منذ عام 2004.
وتعد ساريديوي بنت جماني، السجين الخامس عشر الذي يتم إرساله إلى المشنقة منذ استئناف الحكومة لعمليات الإعدام في مارس 2022 بعد توقف دام عامين خلال جائحة كوفيد -19.
وكان المواطن محمد عزيز بن حسين (57 عاما) أعدم يوم الأربعاء الماضي بتهمة تهريب نحو 50 جراما من الهيروين.
ولدى سنغافورة بعض من أقسى قوانين مكافحة المخدرات في العالم إذ يمكن أن يؤدي تهريب أكثر من 500 غرام من الحشيش أو أكثر من 15 غراما من الهيروين إلى عقوبة الإعدام.
وكانت جماعات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، قد حثت الحكومة على وقف عمليات الإعدام هذا الأسبوع، قائلة إنه لا يوجد دليل على أن عقوبة الإعدام كانت بمثابة رادع للجريمة.
وتصر سنغافورة على أن عقوبة الإعدام ساعدت في جعلها واحدة من أكثر دول آسيا أمانا.
المصدر: أ ف ب
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com