600 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
في قصة تجرد فيها الأب والأم من كافة مشاعرهما الإنسانية، انشغل الرأي العام الأردني بقصة تعذيب والدين لطفل يبلغ من العمر 9 أعوام في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك جنوبي الأردن
أب وأم بلا إنسانية مصدر طبي سرد لـ"العربية.نت" تفاصيل القصة التي بدأت عندما ذهبت الأم إلى مستشفى الكرك الحكومي، لعلاج الطفل من أعراض الحرق، حيث ادعت أن إبريقاً من الماء الساخن انسكب عليه، لكن الأطباء لاحظوا وجود كدمات قديمة ومكان إطفاء أعقاب سجائر على جسد الطفل
الأم شعرت أن هناك أمراً مريباً يبحث عنه الأطباء والطاقم الطبي، وعلى الفور خرجت مسرعة من المستشفى لتترك طفلها وحيداً هناك
المصدر أكد أنه على الفور تم إبلاغ رجال الأمن العام بالمستشفى عن الحادثة، وعثروا على دفتر العائلة الخاص بأسرة الطفل حيث تم التعميم على الأم والأب
تعرض أطفالهما للتعذيب وأكد المصدر أن إدارة حماية الأسرة فرع الكرك استدعت مستشار الطب الشرعي داعوض الطراونة الذي كشف على الطفل المعذب إلى جانب إخوته الأربعة،
وتبين تعرضهم للتعذيب وعلى فترات زمنية متفاوته.
وقال المصدر إن الطفل المعذب يعاني من إصابات بحروق سلقيه من الدرجة الثانية بنسبة 50%، تشمل الرأس ومقدمة العنق، والظهر والصدر، والأطراف العلوية، فيما تبين أن على الحروق علامات التهابية نتيجة عدم معالجتها (إهمال).
كما تبين وجود آثار للحبال على أقدام الطفل، الأمر الذي يبين أنه كان يتم تقييده لفترات زمنية طويلة، بالإضافة إلى بنيته الجسدية الهزيلة.
وبعد فتح تحقيق موسع بالحادثة من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن الطفل تم الاعتداء عليه بفعل فاعل، حيث تم ضبط والد الطفل ووالدته وتحويلهما إلى القضاء.
وقرر مدعي عام محافظة الكرك توقيف الأم المتهمة بتعذيب أطفالها، أسبوعا قابلا للتجديد بعد اتهامها بجرم الإيذاء البليغ، كما جرى توقيف الأب على ذمة القضية، بانتظار بدء محاكمتهما.
عززت هيئة الرقابة الروسية الإجراءات الصحية على الرحلات الجوية من مصر، بعد الإعلان عن ظهور مرض غامض.
وقال بيان هيئة الرقابة الروسية إنه تم تعزيز الرقابة الصحية والحجر الصحي على الرحلات الجوية من مصر بسبب حالات مرضية مجهولة.
وجاء في الرسالة أنه "فيما يتعلق بالوضع الحالي بشأن الرحلات القادمة من مصر، عززت الهيئة الرقابة الصحية والحجر الصحي، بما في ذلك بمساعدة نظام المعلومات الآلي "بيريميتر".
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أصدرت بيانا، أمس الأحد، بعد شكوى مواطنين في قرية العليقات التابعة لمحافظة قنا، من ظهور مرض غامض وإصابة قرابة 250 شخصا من أهالي القرية بالمرض.
وقالت الصحة المصرية، في بيانها، إن الأعراض التي يعاني منها المرضى في قرية العليقات لا تشكل نسقا واحدا، وجميعها أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات.
يعتبر علم المثليين الذي يرفرف منذ فترة فوق أسطح وشرفات المنازل في بلدة ناكيرا الإسبانية دون أن يمسه أحد، أول ضحايا حزب "فوكس" اليميني المتشدد أو "الصوت" الذي وصل إلى السلطة مؤخرا بعد سحق اليسار في الانتخابات المحلية.
وأصبحت البلدة الإسبانية اليوم تابعة للمحافظين الذين يطالبون جنبا إلى جنب الأهالي المتشددين ببسط "النظام والأخلاق" لمواجهة ما أسموه بـ "الفوضوية" التي تسبب بها اليسار.
وخلال شهر المثليين "مسيرات الفخر" أي قبل أسابيع قليلة، قرر مجلس البلدية الجديد في ناكيرا حظر تعليق رايات المثليين والمتحولين جنسياً في المباني العامة، القرار الذي لاقى استحسانا كبيرا من قبل سكان البلدة خصوصا كبار بالسن وأثار قلق المدافعين عن حقوق الإنسان ومجتمع الميم.
ونجح اليمين المتطرف في تحقيق فوز كاسح في البلدة الواقعة في سفوح جبال سييرا كالديرونا، والتي يسكنها حوالي 7700 نسمة، في الانتخابات البلدية والإقليمية التي جرت في 28 أيار/مايو.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت ناكيرا بمثابة ميدان اختبار للقوميين المتطرفين قبيل الانتخابات العامة المنتظرة بعد أسبوع في 23 يوليو/تموز، حيث تشير الاستطلاعات إلى أن اليمين المتطرف هو المرشح الأوفر حظا على الرغم من أنه قد يحتاج إلى دعم "فوكس" للحكم.
يقول خيسوس خوان جوميز، أحد السكان المتقاعدين في البلدة: "سنوقف هذا التقدم لأنه تقدم كلي ومطلق للفوضوية، والأهم من ذلك الشباب، الشباب ليس لديهم فكرة عما يفعلون".
وتابع قائلا "إنهم (الأشخاص المثليون جنسيًا) غير طبيعيين بالنسبة لي لأنهم لا يستطيعون التكاثر، لذلك يعتبر هذا الأمر غير طبيعي، إنه ضد طبيعة الوجود".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com