استغاثه يا مسئولين وزارة البترول والهيئه المصريه العامه للبترول !!!
إلى أين بشركة النصر للبترول من مسئولين الشركة بالسويس ؟
ألم تكن هناك كارثه بشركة النصر للبترول فى 14 إبريل سنة ٢١٠٢
بالطبع كانت هناك كارثه وكانت ستؤدى بحياة عاملين كثير جداً لولا عناية الله عز وجل ،
ولكن السئوال المهم إلى أين بشركة النصر للبترول يا مسئولين شركة النصر للبترول ألم تكن الكارثه بسبب صهاريج استقبال رواسب الأجهزة أرقام ( ١٥١ ، ١٥٢ ) والتى حدث انفجار بصهريج رقم ١٥٢ وادى إلى نشوب حريق هائل استمر لمدة اربعة أيام وكان سبب الحريق باحدى تقارير اللجان المتخصصه التى عينتها وزرارة البترول والهيئه المصريه العامه للبترول ونقابة المهندسين بأن هذة الصهاريج غير مخصصه لاستقبال الرواسب من الأجهزة لأن طبيعة هذة المنتجات من الرواسب تكون منتجات زات كثافات مختلفه وتصميم هذة الصهاريج بسقف ثابت مصمم لمنتجات زات كثافات ثقيله ولكن منتجات رواسب الأجهزة لابد من طبيبعه صهاريج زات سقف متحرك حتى لا يحدث إرتفاع فى الضغط نتيجة إنبعاث بعض الغازات مثلما حدث بصهريج رقم ١٥٢ ،
فلماذا وبعد مرور أكثر من سنتين على كارثة النصر للبترول يعمل نفس الصهريج رقم ١٥١ على أستقبال رواسب الأجهزة وهناك ٣٩ عامل من عاملين النصر للبترول بساحات القضاء متهمين بالتقصير والأهمال مما أدى إلى حدوث حريق الشركة ،
ألم يكن هذا تقصير من المسئولين داخل الشركة قبل الحريق وبعدة :
قبل الحريق :
لأنه ورد للشركة خطاب من الهيئه المصريه العامه للبترول قبل شهرين من حريق شركة النصر للبترول وبعد إنفجار شركة السويس لتصنيع البترول فى يناير ٢٠١٢ والتى أدى إلى وفاة ٦ عمال من الشركة ومضمونه تقديم تقرير من كل قطاعات وإدارت الشركة حول كيفية تفادى حريق مماثل مثل حريق شركة السويس لتصنيع البترول ،
وبعد الحريق :
مازال نفس الصهريج رقم ١٥١ يعمل بنفس الظروف التى أدت إلى حدوث إنفجار بصهريج رقم ١٥٢ ،
ولكن سئوالى للمسئولين على قطاع البترول المصرى بأنه لا قدر الله لوحدث حريق مماثل لما حدث من قبل هل العمال سوف يكونوا كبش فداء لتقصير المسئولين مثلما حدث من قبل ،
أين أنتم يا مسئولين قطاع البترول المصرى من التقصير البين من المسئولين داخل الشركات ؟