أخبار مصر

كشفت مصادر عن أنه من المقرر الترتيب لزيارة سيجريها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، إلى مصر، خلال الفترة المقبلة، ويعقد خلالها لقاءً مشتركاً مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إطار المبادرة السعودية للتصالح بين مصر وقطر.

وقالت المصادر إن جهات سيادية تعد حالياً مذكرة لتقديمها، بشكل غير رسمى، إلى السلطات القطرية لتسليم القاهرة كل المعلومات والملفات الخاصة بقضية التخابر مع قطر، رقم 315 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، المتهم فيها المعزول محمد مرسى، و11 آخرون، بارتكاب أكبر جريمة تخابر فى تاريخ البلاد، عن طريق تهريب وثائق تتعلق بالأمن القومى المصرى إلى الدوحة مقابل 1.5 مليون دولار.

وأوضحت المصادر أن المذكرة تتضمن معلومات تفصيلية بالوثائق التى وفرَّها المعزول وقت توليه السلطة فى البلاد، وهرَّبها إلى قطر، وهى عبارة عن أوراق ووثائق وتقارير خاصة بمؤسسة الرئاسة، وردت إليها من جهات سيادية، علاوة على معلومات خاصة بالوضع الاقتصادى والاستثمارى فى مصر، وغيرها من الوثائق.

وأكدت مصادر قطرية، أن الدوحة شرعت فى تطبيق تفاصيل اتفاق الرياض الذى يقوم فى أساسه على عدم تقديم أى دعم، أو تسهيلات لجماعة الإخوان على الأراضى القطرية، فضلا عن وقف التحريض على دول الجوار الخليجى ومصر.

وذكرت وكالة أمد للأنباء، نقلا عن المصادر أن هذا يأتى وسط حديث عن مغادرة قيادات إخوانية، أو إسلامية متحالفة معهم للدوحة باتجاه تركيا، كخطوة حسن نية من قطر تجاه جاراتها.

أرشيفية

ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية بالتنسيق مع مباحث الأمن الوطني، القبض على خلية إخوانية تضم 14 عنصرا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التكفيرية، كانت تخطط للتحريض علي العنف وإثارة الفوضى في تظاهرات 28 نوفمبر المزعومة التي تمت الدعوة إليها من قبل جماعة الإخوان. 
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية، إن أعضاء الخلية اتخذوا من مدن العبور والخانكة وشبين القناطر، خطوطا للسير والتحرك والحشد لأنصارهم وأعدوا لهذا الغرض كميات من الشماريخ والكاميرات والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف لاستخدامها في التظاهرات، والتعدي على الأهالي وقوات الشرطة، لافتا إلى أنه قد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المتهمين. 
وأشار المصدر إلى أنه تم رفع درجات الاستعداد القصوى بين القوات لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية على مستوى المحافظة، مؤكدا بأن الأمن لن يسمح بالمساس بأي من مرافق الدولة الحيوية والتصدي بكل حزم لأية أعمال عنف محتملة.

اعترفت أحدى الفتيات من محافظة الغربية، 16 عامًا، بممارستها الجنس مع شاب على الهواء، مشيرة إلى أن الأمر تطور بعد أن علمت الأسرة بذلك الأمر، ونصحها عشيقها بالهرب من البيت، وهو ما تم بالفعل.

وأضافت الفتاة التي تدعى هبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «فقه المرأة»، على قناة «الحياة 2»، مع عميدة كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر سابقًا‏، الدكتورة سعاد صالح، أن والدها قام بعمل محضر خطف ضد عشيقها أحمد، وتم الحكم عليه بالإعدام، بعد أن اعترف أمام المحكمة بالواقعة، وثبتت عليه تهمة خطف واغتصاب قاصر.

وتابعت: «والدي حرر محضر خطف ضد أحمد، وحكم عليه بالإعدام بتهمة خطف واغتصاب قاصر، بعد أن اعترف أمام المحكمة بالواقعة، وأنا قولت للمحكمة أني مارست معه الجنس بالتراضي، ولكن حكم عليه بالإعدام لأني قاصر، والمحكمة اعتبرت أنه اغتصبني وخطفني»، مضيفة: «هو صعب علينا وعايزين نخرجه من التهمة دي بس أهله طلعوا عليا كلام وحش».

وانفعلت «صالح» على الفتاة، مستنكرة فعل الفتاة وعشيقها، ودافعت عن أحقية المحكمة في إصدار حكمها التي ذكرته الفتاة، مضيفة: «كويس أن عقوبة الإعدام بقت للمغتصب، دي أقل عقوبة توجه للمغتصب حتى يكون عبرة لغيره».

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الجبهة السلفية ليست جبهة ولا سلفية، لافتا إلى أن اسمها الحقيقى «الجبهة القطبية» كما صرحوا بأنفسهم، مشددا علي أن عددهم لا يتعدي 20 شخصًا.

وأضاف «مخيون»، خلال مؤتمر «مصرنا بلا عنف» في مجمع دمنهور الثقافي، بحضور شريف الهوارى، عضو مجلس شيوخ الدعوة السلفية، ونادر بكار، نائب رئيس الحزب للشؤون الإعلامية، وحسن عمر، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشوري السابق، أنه من المقصود أن تكون الدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمير، باسم الجبهة السلفية بغرض تشويه حزب النور والدعوة السلفية، بعدما حقق تجانسا مع أبناء الوطن، وأيضاً حتى تقع «رابعة» أخري، تحت مسمى نصرة الشريعة.

وهتف الحاضرون «حزب النور حزب كبير ضد العنف والتفجير، «قلناها لكل القيادات ما تأثر فينا الأزمات»، «الملايين اللي بتدعمكم بأيدوا كل القرارات».

وأوضح رئيس الحزب، أن هدف ظاهرة العنف فى مصر ليس قتل الجنود أو المواطنين فى المواصلات أو حرق المنشآت فقط، إنما مصر مستهدفة، لافتا إلي ما يحث في العراق ليبيا وسوريا، مشيرا إلي أنه إحدى حلقات لتضيق الأمور علي مصر ضمن خطة تقسيم المنطقة إلى دويلات وتهويد القدس، تمهيداً لتأسيس إسرائيل الكبرى، مضيفا أن القضية ليست تفجير أو قتل ضباط وإنما وطن يراد تفتيته تقسيمه.

وتابع «مخيون» أن الأمر يجتاج إلي إصطفاف وطنى حقيقى، قيادة وشعب وحكومة لوضع رؤية شاملة لمواجهة الفكر التفجيري التكفيري، بمشاركة قوي منظمات المجتمع المدني والأزهر والأحزاب والعلماء، علي ان يكون المحور الأول مناقشة الفكر بالفكر، لإخراج فكرة أن من يفجر نفسه يدخل الجنة من العقول.

وأضاف، أن حجب الدعاة الوسطيين المعروفين بتاريخهم في محاربة الأفكار المنحرفة، ولديهم خبرة كبيرة فى الرد علي الشبهات، يترك المجال لإنتشار الأفكار المنحرفة، مشيرًا إلى أن الشباب فريسة لأئمة فكر التفجير والتفكي، مطالبا بسرعة تطبيق القانون والإفراج كل المحبوسين الذين لم يرتكبوا جريمة، موضحاً أن السجون مفرخة الإرهاب، ويشجع على ذلك الشعور بالظلم، كما طالب بفتح حوار وقنوات مع الشباب ليعبر عن نفسه ووجهة نظره وتوجهه، للحيلولة دون لجوءه للتنظيمات السرية.