Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
محسن الحديري

محسن الحديري

حاصل علي نوط الشجاعة العسكري

صاحب برنامج أبناؤنا خلف خطوط العدو

يقول في ذكرياتة عن هذا البرنامج

بعد وقف إطلاق النارو إتصال الظباط و الجنود بأهاليهم عبر التليفونات أو الأجازات السريعة و كانت مجموعات المؤخرة لا تزال تعمل فى عمق سيناء ....و إتصل بى والد أحد زملائى يستفسر عن إبنه فطمئنته وأخبرته بإنه بصحة جيدة و يتصل بى يوميا عبر جهاز اللاسلكى فقال لى نفسى أسمع صوت أبنى .... ففكرت أن أسجل رسائل صوتية من المجموعات و إيصالها إلى أسرهم وبعد موافقة قائد الكتيبة و المدير فى أن يقوم أفراد المجموعات بإرسال رسائل صوتية لأهاليهم فقمنا بتسجيل رسائل على جهاز تسجيل....ثم قمت بالمرور على على أهالى الجنود و الظباط فى رحلة إستغرقث 15 يوم فى نجوع و كفور و قرى مصر بل و داخل بحيرة المنزلة لكى نسمع الإهالى أصوات أبناؤهم و قمت بتسجيل رسالة من الأهالى إلى أبناؤهم....و طبعا أفهمناهم إن أبناؤهم ضمن قوات الجيش الثالث ....و عندما عدت إلى مقر الكتيبة سمع كل أفراد المؤخرة أصوات اهاليهم مما كان له أكبر الأثر فى رفع روحهم المعنوية....و بهذا أكون انا صاحب برنامج أبناؤنا خلف خطوط العدو.......

اما بالنسبة للكتيبة التاسعة

اهم الاهداف التي عملت عليها مجموعات الكتيبة التاسعة:-

المطارات ( السر- المليز - تمادا - سدر -الطور - رأس نصراني )

مراكز قيادة و أحتياط العدو شرق و غرب خط المضايق

معسكرات و مخازن أسلحة و معدات فرق الاحتياط بمناطق

( جبل لبني - السر- الحسنة - المليز - تمادا )

قامت الكتيبة برصد تحركات و نشاط العدو علي المحاور

( الساحلي - المساجد - الاوسط - المركزي - جنوب سيناء )

في حرب الاستنزاف قام رجال الكتيبة التاسعة بتوفير المعلومات عن جميع اهداف العدو الاسرائيلي في عمق سيناء بداية من يوم 12 /10 / 67 و قد بلغ اجمالي المجموعات التي تم دفعها 23 مجموعة و ترواحت فترة عمل المجموعات من 30 يوم و حتي 180 يوم متصلة و تم عودة جميع المجموعات للضفة الغربية للقناة قبل يوم 13/9/1973 دون حدوث اي خسائر في الافراد

في حرب اكتوبر و من اليوم الاول للمعركة قام افراد الكتيبة بتوفير المعلومات عن العدو في عمق سيناء عن طريق دفع عدد 13 مجموعة استطلاع حتي يوم 9 اكتوبر و خلال معارك الثغرة قامت الكتيبة بدفع عدد 9 مجموعة للعمل علي قوات العدو التي تمكنت من عبور قناة السويس في اتجاة الغرب من منطقة الدفرسوار و استمرت جميع المجموعات المدفوعة في تنفيذ مهامها حتي ما بعد وقف اطلاق النار و تم عودة اخر مجموعتين بتاريخ 20/3/74 بلغت حسائر الكتيبة 4 مجوعة استطلاع باجمالي 8 شهيد

الأنواط التى حصل عليها ضباط الكتيبة فى حرب أكتوبر 1973و هى الأعلى و الأكثر على مستوى القوات المسلحة.....6 وسام النجمة العسكرية ....8 نوط الجمهورية من الطبقة الأولى .8 نوط الجمهورية من الطبقة الثانية ....29 نوط الشجاعة من الطبقة الأولى....54 نوط الشجاعة من الطبقة الثانية .....هذا خلاف ما حصل عليه الظباط الذين عملوا خلف خطوط العدو قبل حرب اكتوبر

وجه د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بصرف مساعدة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه لأسرة المؤذن صبحي عبد المطلب محمود الذي وافته المنية بأحد المساجد اليوم قبل صلاة الجمعة بمحل عمله بمديرية أوقاف القاهرة، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله الصبر والسلوان، متوجها لأسرته بخالص العزاء.

يتوجه الشخص إلى الطبيب عندما يشعر بأعراض المرض لكي يقوم بأتخاذ العلاج اللازم له، ولكن هناك من الأمراض ما يقضي على المريض بدون ظهور أعراض عليه، 

١ - ارتفاع ضغط الدم: 

يعتبرارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" الذي يفتك بالمريض دون أن يشعر بأعراض تذكر، ولا يستطيع المريض معرفة ذلك إلا عندما تصل قراءة ضغط دمه 140/90 مليمتر زئبقي أو أعلى.

ويسبب ضغط الدم تضرر القلب والشرايين والأعضاء الأخرى بالفعل، وعند تركه لفترة طويلة دون تشخيص يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي أو تلف في العين أو قصور في القلب.

٢ - سرطان الرئة: 

أفاد موقع "هيلث سايت" الطبي أن سرطان الرئة يعتبر أحد أكبر أسباب الوفيات بين المصابين بالسرطان بل يشكل 25% من الوفيات بين المصابين بالسرطان، إذ لا تظهر أعراضه خلال المراحل المبكرة، لذلك ينصح المدخنين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما بإجراء فحص الرئة بالأشعة المقطعية سنويا، حتى يحصل على تشخيص مبكر قد يمنع الوفاة.

٣ - سارق البصر الصامت: 

تطلق هذه الصفة على مرض "الجلوكوما"، ويعد سبب رئيسي في إصابة من هم فوق 60 عاما بـ "العمى"، وهي مجموعة من أمراض العيون التي يمكن أن تتلف العصب البصري وتؤدي إلى فقدان البصر.

لهذا ينصح بإجراء فحوص سنوية شاملة للعين، حتى يتمكن طبيب العيون أو أخصائي العيون من اكتشاف المرض قبل أن تفقد الرؤية.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، عن خروج  432 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 155448 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 703 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 43 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 203546 من ضمنهم 155448 حالة تم شفاؤها، و 12084 حالة وفاة.

تفاصيل خط سير موكب_المومياوات_الملكية يوم السبت المقبل الساعة السادسة مساء ا

يتحرك الموكب من المتحف المصري إلى ميدان التحرير ثم إلى ميدان سيمون بوليفار

ثم إلى كورنيش النيل حتى حي السيدة زينب

ثم إلى مصر القديمة حتى منطقة الفسطاط ومتحف الحضارة

مدة الرحلة تقترب من الساعة

اجراءات امنية على أعلي مستوي من كافة الجهات المعنية 

سيتم نقل 22 مومياء ملكية

سيتم حملها على عربات تم تصميمها على الطراز الفرعوني

سيقف بجانب السيارات وأمام الموكب افراد يرتدون أزياء فرعونيه وأفراد على الخيل 

قبل تحرك الموكب سيتم إطلاق 21 طلقة في الهواء من قبل قوات الدفاع الجوي

تم توحيد لون الدهانات ووجهات العمارات الواقعة في طريق موكب المومياوات الملكية

 

FB IMG 1617345513265

ولد البطل الرائد صلاح عبد السلام حواش في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1943

تخرج في الكلية الحربية عام 1964 الدفعة 45 حربية  ليشارك في معارك حرب الاستنزاف

في السادس من أكتوبر 1973م عبر مع جنوده قناة السويس وبمجرد أن وصل إلى أرض سيناء سجد علي الرمال شكرا لله تعالى. ويعد البطل الرائد صلاح حواش أحد أبرز قادة وحدات سلاح المظلات المصري التي عبرت إلي سيناء وقاتلت بضراوة دفاعاً عن منطقة الفردان، وكانت مهمة الكتيبة 41 فهد التي قادها هي قطع الطريق علي الدبابات الإسرائيلية ومواجهتها وتدميرها.

في الثامن من شهر أكتوبر 1973م – الثاني عشر من رمضان 1393هـ اكتشف البطل الرائد صلاح حواش مجموعة من الدبابات الإسرائيلية تندفع من العمق علي طريق العريش – الفردان، وعلى الفور اتصل بالبطل العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة فأمر برصد الدبابات الإسرائيلية وإفساح الطريق لها ثم التعامل معها.

قام البطل الرائد صلاح حواش بتوزيع رجاله علي عدد من المواقع وأثناء تقدم اللواء 190 مدرع الإسرائيلي بقيادة عساف ياجوري تعامل الأبطال مع الدبابات الإسرائيلية ودارت معركة طاحنة، وتم تدمير اللواء 190 مدرع الإسرائيلي وأسر عساف ياجوري. من الجنود الأبطال الذين عملوا تحت قيادة البطل الرائد صلاح حواش البطل محمد المصري صاحب الرقم القياسي العالمي في اصطياد الدبابات برصيد 27 دبابة، ومن الدبابات التي دمرها دبابة عساف ياجوري.

وفي الثامن شهر أكتوبر 1973م استشهد البطل الرائد صلاح حواش بعد إصابته بشظية في صدره وكانت آخر كلماته قوله للبطل محمد المصري: "مصر أمانة بين أيديكم يا مصري". وهكذا استشهد البطل الرائد صلاح حواش بعد أن قاد جنوده بتدمير 63 دبابة إسرائيلية

تدوين المؤرخ : سامح طلعت

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج  322 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 155016 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 712 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 46 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 202843 من ضمنهم 155016 حالة تم شفاؤها، و 12041 حالة وفاة.

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة  "استرازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الخميس، كأول دفعة تصل مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة "اليونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعًا.

ووجهت وزيرة الصحة والسكان المصرية الشكر لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، لدعمهم الدائم لمصر في خطتها للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومواصلة هذا الدعم بوصول أول شحنة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس".

وأكدت الوزيرة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الحصول على اللقاحات يساهم في استكمال عملية التطعيم للمواطنين خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة،  أن لقاح "استرازينيكا" حصل على موافقة الاستخدام الطارىء من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 76% في الوقاية من فيروس كورونا،  و100% حماية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.

واضاف حساني ان مصر من أول الدول الأفريقية التي تسلمت الجرعات التي سيوفرها التحالف الدولي، مشيرًا إلى استلام شحنات تباعًا خلال فترة المقبلة ما سيساهم في توسيع نطاق التطعيمات والسيطرة على الوباء

وتابع حساني أن تلك الشحنة ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتًا إلى أن متلقي لقاح "أسترازينيكا" سوف يحصلون على الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعًا ( ٣ أشهر) من تلقي الجرعة الأولى.

وأكد أن مصر بصدد توقيع اتفاقية لتصنيع لقاح فيروس كورونا وذلك مع شركة (سينوفاك) الصينية، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيدًا لبدء التصنيع في مصر والتصدير للدول الأفريقية، كما من المنتظر وصول دفعات جديدة خلال الفترة المقبلة من شركة سينوفارم.

ومن جانبها قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن وصول اللقاحات إلى مصر عبر اتفاقية "كوفاكس" هو خطوة تاريخية تعبر عن "التضامن من أجل البشرية" خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، حيث تضمن هذه الاتفاقية التوزيع العالمي العادل للقاحات فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية تعطي موافقة الاستخدام الطارىء للقاحات استنادًا إلى سلامتها وفعاليتها، مشيرة إلى ضرورة مواصلة البلدان للتصدي للجائحة من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا.

وأكد السيد جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة  اليونيسف بمصر، حرص المنظمة على وصول اللقاحات الآمنة والفعالة بشكل عادل للدول ضمن اتفاقية "كوفاكس"، بالتعاون مع المنظمات العالمية والشركات المصنعة للقاحات، بهدف حماية الشعوب من الإصابة بفيروس كورونا وفي مقدمتهم العاملين بمجال الصحة الذين يتصدرون الصفوف في مواجهة فيروس كورونا.

ولد فيصل العطار فى حى الفجالة بالقاهرة

 فى 17 مايو 1950 التحق بالكلية الحربية التى اختارها طريقا لخدمة وطنه وتخرج منها فى أول سبتمبر 68

التحق البطل عقب تخرجه بوحدات الصاعقة حيث برز فى التدريب على العمليات الفدائية الخاصة وعلى قيادة الدوريات وكان نموذجا يحتذى به ومثالا فى انكار الذات وحب العمل و العطاء بلا حدود.

خلال معارك اكتوبر اقتحم الرائد فيصل العطار برجاله قناة السويس فى موجات الاقتحام الأولى بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر. وكان عليه أن يقطع مسيرة طويلة فى اتجاه المحور الأوسط ووصلت القوة الى المكان المحدد لمقابلة احتياطيات العدو ومحاولة عرقلتها ومنع تقدمهاومع اشراقة فجر السابع من اكتوبر تم الإبلاغ عن رؤية دبابات العدو تتقدم بسرعة نحو الغرب هدفها الوصول الى القوات المحاصرة داخل الحصون و القلاع علي ضفة القناة.

وأطلق فيصل طلقة الإشارة لرجاله وانطلقت فى إثرها عشرات القذائف الصاروخية لتوقع الدبابات فريسة المفاجأة وتحيلها إلى كتل من اللهب والدخان.

واستمر القتال قرابة نصف الساعة أدرك بعدها البطل أن مهمته قد نفذت بنجاح تام. حينها اعطى فيصل لرجاله الأمر بالتخلص من منطقة الكمين وتمكن  رغم كثافة نشاط العدو من العودة خلال خطوط النار ليصل برجاله الى موقع قواتنا صباح 10 اكتوبر معلنا نجاح المهمة و في مساء 13 اكتوبر 

تقدم البطل ورجاله لمعاونة قواتنا القائمة بالتطهير وتمكن ببراعته الفائقة من عبور حزام النيران الكثيف وتمكن ايضامن اجتياز الحد الامامى لدفاعات العدو الى ان استطاع هو رجاله الوصول الى مشارف مضيق السالكه.

ومع الساعات الأولى من صباح 14 اكتوبر اعطى لرجاله الفرصة لالتقاط أنفاسهم ليستعدوا لاحتلال المضيق.

ولكنهم فوجئوا باسراب الطائرات المصرية تنقض على مواقع العدو حولهم. ليكتشفواان المنطقة مكتظة بالدبابات والعربات المدرعة التى راحت تنتشر بسرعة لتتفادى الهجوم الجوى المباغت. ورغم ان عمل الطائرات المصرية أثلج صدور أبطال الصاعقة ورفع معنوياتهم إلا إنهم فوجئوا بالدبابات والعربات المدرعة تلتمس الحماية في مواقعهم.

وهنا بدأت المواجهة الخطيرة المتوقعة حين اكتشفت عربتان مدرعتان المنطقة التى يوجد فيها الرجال الأبطال. وادرك  انه لا مفر من الإشتباك معهم وأعطى اوامره لرجاله بتدميرها وانطلقت القذائف تنفيذا لأمره. بينما راح ينضم لرجاله فى شكل دفاع دائرى ليعدهم لملاقاة دبابات العدو التى اكتشفت وجود القوة الصغيرة وثارت حقدا على تدمير المجنزرتين. وماهى إلا لحظات حتى كونت دائرة محكمة حول الرجال الذين يقبضون على أسلحتهم. صرخ فيهم فيصل لابد للعدو ان ياخذوا ثمن استشهادنا. وحثهم على القتال حتى اخر طلقة واخر رجل.

بدأت الدائرة المحكمة من الدبابات الإسرائيلية تلقى بحممها و قذائفها على مواقع الرجال وانهالت القذائف نحو الدبابات بدقة واحكام فدمروا دبابتين وعربة مدرعة وسقط الشهداء كما اصيب عدد اخر من الجنود الابطال وزاد ذلك من إصرار الرجال وحماسهم ، واصر فيصل وسط دوى الرصاص والشظايا أن يكون قريبا من رجاله. يستمدون من وجوده قوة تبعث فيهم الحماس المتدفق وزاد ذلك من جنون الاسرائيليون و حقدهم على الأبطال المصريين الذين لا تبدوا امام اعينهم بارقة أمل فى النجاة ورغم ذلك يقاتلون ببسالة منقطعة النظير ، ولا يلقون بالا الى نداءات الإستسلام التى كانوا يوجهونها الى أبطال الصاعقة البواسل و التى كان يقابلها فيصل ورجاله بسخريه واستهزاء.

وفى عملية القتال الأخيرة. وبعد ان تبقى القائد وعدد قليل من رجاله القى قنبلة يدوية على مجموعة من أفراد العدو كانوا يستهدفون مكانهم. وعندما هم فيصل بالخروج لتغيير موقعه عاجلته دفعات غزيرة من النيران أسقطته وسط جنوده. وسقط البطل الشهيد بعد ان دمر ورجاله عددا فادحا فى الأرواح  من العدو الصهيوني.

وليسجل إسمه واسم زملائه الشهداء بمداد من الفخر والشرف فى سجلات البطولة والمجد.

وقد كرمت مصر البطل الشهيد الرائد فيصل العطار أعظم تكريم و منحته اعلى وسام عسكرى وهو وسام "نجمة سيناء" من الطبقة الأولي تقديرا وعرفانا بما قدمه من تضحيات وفداء حتى كتبت له الشهادة

تدوين المؤرخ : سامح طلعت

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأربعاء، عن خروج  500 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 154694 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 699 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 39 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 202131 من ضمنهم 154694 حالة تم شفاؤها، و 11995 حالة وفاة.

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady