وافق اللواء اح احمد محمد حامد محافظ السويس على خفض درجات المتقدمين لمدارس التعليم الفني بالمرحلة الثانية لعدم الوصول للكثافة المطلوبة للتعليم الصناعي والتجاري والفندقي والمتقدمين الى المدرسة البحرية من الطلاب الحاصلين على الشهادة الاعدادية كالآتي :
قسم البتروكيماويات تم النزول بالدرجات من 265 درجة الى 255 درجة والمتقدمة الصناعية من 245 درجة الى 240 درجة بنين فقط والمتقدمة التجارية من 215 درجة الى 210 درجة والمتقدمة الفندقية من 200 درجة الى 180 درجة ومدرسة الصناعات البحرية تم النزول من 180 درجة الى 175 درجة.

عقد اللواء اح احمد محمد حامد محافظ السويس اجتماعاً بحضور اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة والمستشار فرحان الغمري المستشار القضائي لمحافظة السويس وممثلي مديرية الامن والقوات المسلحة لمتابعة آخر الاجراءات التي تمت بلجان الفحص والمعاينة والتسعير لتقنين واسترداد اراضي الدولة.
حيث عرض مدير مركز المعلومات بالمحافظة تقرير كامل عن ما تم انجازه من تلقي وادخال الملفات وعددهم 6520 ملف وتحديد مواعيد انتهاء اعمال اللجان ففي 20/8/2018 انتهاء اعمال لجنة الفحص و 20/1/2019 انتهاء اعمال لجنة التسعير و 20/2/2019 انتهاء اعمال لجنة البت وانتهاء اعمال اللجان بالكامل .
وخلال الاجتماع اكد المحافظ على مدير مركز المعلومات بالتواصل مع اللجنة العليا للتقنين واسترداد اراضي الدولة وطرح اي مشكلة تعوق اعمال اللجان.
كما عرض المستشار القضائي للمحافظة عدد قرارات الاحالة للنيابة العامة ، وعرض أيضا ما تم تحصيله من قيمة الاراضي المباعة بالمزادات السابقة .
وقرر المحافظ تحويل 17 حالة من المتقاعسين عن سداد المبالغ المستحقة عليهم من بيع اراضي المزادات السابقة الى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وكلف المحافظ مدير الاملاك الاستمرار في حصر لملفات المزادات السابقة وقيمة المسدد منها والمحول للنيابة لعدم التسديد وكذلك عرض من الاملاك الزراعية وادارة حماية املاك الدولة عن الموقف الحالي لهما خلال الاسبوع القادم.
حضر الاجتماع كلا من رؤساء الاحياء ومديري الاملاك والشئون القانونية والتخطيط العمراني وخدمة المواطنين والمجالس وجهاز حماية املاك الدولة والمكتب الفني والمديرية المالية ورؤساء اللجان.

 لقى مواطن مصرعه إثر حادث في الساعات الاولي من فجر اليوم الخميس الثاني من شهر اغسطس الجاري في قرية الكيلو 46 التابعة لحي الجناين بالسويس.
حيث تسبب سائق سياره هيونداي اكسنت في وفاه احد الماره بعد ان صدمه بالسياره وهرب علي الفور،وقد تبين من فحص المحتويات الي وجدت مع الشخص المتوفي انه يدعي/محمد عبد الحميد
يعمل بشركه السويس لتصنيع البترول بالسويس.

دخل المهندس عصام هيكل عضو مجلس ادارة الجمعيه الاتحاديه للاسكان والبناء بمحافظه السويس في اعتصام مفتوح منذ عدة ساعات داخل مقر الجمعية بمدينة الايمان امام مسجد حمزة ، احتجاجا على حجم الفساد الموجود بالجمعية على حد قوله مضيفا انه قد حصل على مستندات تثبت صحة اقواله وتفيد باهدار المال العام وعدم تنفيذ قرارات مجلس الادارة الصحيحة والاستيلاء على اراضي ملك الدولة بملايين الجنيهات ، وقد كتب المهندس عصام هيكل ذلك على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" معللا اسباب الاعتصام واعلن ايضا دخوله في اضراب عن الطعام حتى تتحرك الجهات المسئولة .

.

كتبت : اسماء يحيي

شهد مكتب السجل المدني بالسويس زحاما شديدا منذ اسبوع وحتي الان حيث اقبل المواطنين مستحقي الوحدات السكنيه للزواج الحديث بالمحافظه لتحديث الملفات الخاصه بهم،
مانتج عنه الكثير من المشادات بين المواطنين حيث قامت قوات الشرطه بتامين المكتب بعد تسبب الزحام في الكثير من المشادات كما ان الامر ازداد سوءا
حيث استمرت الزياده بسبب اعلان وزاره التموين اضافه المواليد الجدد علي بطاقه التموين ومن جانبه تدافع المواطنون لاستخراج شهادات الميلاد لاستكمال الاوراق المطلوبه منهم في المده المحدده لاستلامها،،
وبين زحام شديد وتعب ومشادات وجد ان السبب هو وجود موظف واحد لخدمه كل هذا الكم من المواطنين وبرغم رضا المواطنين رغما عنهم علي ذلك الوضع والوقوف ساعات متواصله لاستخراج الاوراق
الا ان صدمتهم كانت كبيره عندما اخبرهم الموظف بنفاذ الاوراق وعدم استطاعته العمل وان عليهم تكرار هذه المشقه ليوم اخر غدا وما كانت اجابه احد العاملين عن عدم تواجد موظفين كافيه لخدمه المواطنين بجديده
حيث اخبر انهم في خارج المكتب لقضاء بعض الماموريات لاتمام العمل فمنهم من ترك مكتبه وذهب ليحضر اوراق لازمه ومنهم من ذهب لتوريد اموال وهكذا اما المواطن فليس له الا الله
واما سبب الاقتصاد والبخل في تشغيل الموظفين في مختلف القطاعات الحكوميه لتسهيل الخدمات علي المواطن فهذا يعلمه الله،،

تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال شهر أغسطس 2018،معرضا للكتب بقصر ثقافة السويس ،وينطلق هذا المعرض فى الفترة من العاشر وحتى التاسع عشر من أغسطس الجاري.

جدير بالذكر ان الهيئة المصرية للكتاب تنظم  6 معارض محلية للكتب، تتوزع على محافظات مصر، وهى طنطا، والإسكندرية، والإسماعيلية، السويس، المنوفية، والمعادى، وتنطلق هذه المعارض بالتوازى مع استمرار فعاليات معارض أخرى خلال هذا الشهر..

تفقد المهندس أحمد عزب رئيس مجلس إدارة الشركة القلبضة لمياه الشرب والصرف الصحي والعضو المنتدب لشركة مياه القناة بجواثناء جولة له  فى قطاع السويس، اليوم الأربعاء،محطتى معالجة ورفع مياه عتاقة،وصرف السواحل  استقبله فيها المهندس خالد عفيفى رئيس القطاع، ولجنة إستلام التوسعات وبحضور وفود من الشركة القابضة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وشركة المقاولون العرب والعاملين بقطاع السويس..
وأشارعزب فى بيان له، اليوم، إلى أنه تم الإتفاق على الخطوط العريضة للتسليم، وتم المرور علي محطة رفع عتاقة، وتفقد محطة رفع صرف السواحل بتواجد العاملين بقطاع السويس، مؤكدا حرص الشركة على تحقيق أفضل خدمه فى مجالي مياه الشرب والصرف الصحى، فى ضوء وإستراتيجية التعاون من اجل المصلحة العامة، وحفظ حقوق العاملين والإلتزام بواجباتهم.

ذهب المواطنون كعادتهم كل يوم صباحا لشراء الخبز من فرن عبد الحفيظ

 منطقة المثلث التابعه لحي الاربعين بمحافظة السويس  ونتيجة  لازدحام

المواطنين انتظارا للخبز  ولما طال الانتظار حدثت مشاجرة ومشادة كلامية

بين المواطنين وعمال المخبز لعدم وجود دقيق لعمل الخبز وسط بعض الاتهامات من المواطنين ببيع الدقيق و شد بالايدي .

كتب : مصطفى موسى

لم يتوان الجهاز التنفيذي عن عكننه  أهالي السويس في أي مناسبةٍ وإيجاد سُبل لإهانتهم سواء للأحياء أو الأموات منهم، فبعد أن تشبع الأموات في مقابرهم من مياه الصرف الصحي دون أن يحرك أياً من المسئولين ساكناً

في ظل صرخات بعض الأقلام الشريفه المدافعه عن حرمة الموت، فيما وقد جاء الدور الآن على الأحياء منهم ولكنها لم تكن المره الاولى التي يستخف المسئولين بآلالام وإحتياجات الأهالي وإهانتهم فبعد أزمات بدأت بأنقطاع الكهرباء بشكل متعمد على الرغم من الإعلان المتكرر عن إفتتاح محطات كهرباء إلى برك الصرف الصحي في الشوارع إلى التلوث البيئي في البحر إلى تعثر تقديم خدمه طبيه إلى الفساد المستشري والذي ظهر مؤخراً على يد الرقابه الإداريه.

 معاناه آخري تجسد الفشل الإداري الذي تعيشه محافظة عانت كثيراً مع مسئولين لم يكونوا دوماً عند قدر المسؤولية، الأزمه الأخيره فقد طالت تحديث بيانات الزواج الحديث، فبعد معاناة المواطنين لسنوات طوال في إنتظار حصولهم على وحدات سكنيه في ذات النظام؛ فقد طالبتهم الجهة الإداريه مؤخراً بتحديث البيانات دون حد أدنى من التنسيق للحصول على خدماتهم من السجل المدني ودراسة أبعاد القرار بشكل مسبق، مما حول الأمر إلى معاناه في طوابير لاتنتهي على أرصفة السجل المدني وفي هذه الأجواء شديدة الحراره، وأرجع المسئولين هذا التكدس إلى قلة عدد موظفي هذه المؤسسه الحيويه ليثبت دوماً انه لايوجد تخطيط ولا تنبؤ مبكر بالأزمات!! 

فقد عمد المسئولين على إهانة وإذلال المواطنين وإن لم يتم التدخل فإن الأمر ذاته سيتحول لكارثه بل إنه سيتكرر بالتأكيد في تحديث بطاقات التموين أو في وقائع آخري لاسيما ستحدث وهذا جرس إنذار للحاق بما يمكن لحاقه قبل أن تحدث كارثه !!

أخيراً ؛؛ ألم يجدر بالمسئولين أن يتحملوا مسئولياتهم وحل الأزمات بدلاً من صناعتها، هل نجد من يأخذ قراراً جريئاً بعمل هيكلة إدارية لمؤسسات المحافظة وإعادة توزيع العماله على أماكن العجز عبر إنتدابات هي فقط بيد رئيس السلطه التنفيذيه #محافظ_السويس وذلك لمعالجة قصور قانون الخدمه المدنيه في عدم إبرام تعاقدات جديده!! ؟

بقلم : فاروق متولي

يتساءل اهل بلدي دائما عن السبب الذي وصل اليه حال السويس من السبهلله واللامسئوليه والفوضي وسوء الخدمات لمدينه كان يعيش فيها السواسيه متاهبين دوما للقاء العدو المتربص بهم ومتسلحين بوصايا سيدي عبد الله الغريب الذي استشهد علي ارضها في حرب القرامطه وهو يصيح " قفوا سواسيه ترهبون اعداء الله " وهم يجابهون اﻻحتلال البريطاني ثم دحر العدو اﻻسرائيلي وينشدون مع الكابتن غزالي " عضم وﻻدنا نلمه ونسنه ونعمل منه مدافع وندافع ونجيب النصر هديه لمصر " لمدينه كانت خلال اﻻربعينات والخمسينات رمز للتعايش السلمي تنهل من ثقافات العالم وحضاراته عبر منافذ شواطئها الساحليه المنفتحه علي بحار وقارات العالم ودفء مشاعرها واحتضانها للمقيمين فيها من ( الطلاينه واليونانيين والديانات المختلفه حتي اليهود المصريين الذين ولدوا بعضهم علي ارضها ودفنوا في منطقة اليهوديه وهاجر بعضهم منها كما الخواجه ( روبين ) الصائغ المشهور بوسط البلد والخواجه ( منشا ) تاجر اﻻلف صنف صاحب الوجه البشوش بمحله الذي تحتله حاليا شركة باتا وبجواره كان اليوناني ( كوزوماتوس) تاجر اﻻحذيه والمﻻبس الجاهزه وفي مواجهتهم بشارع النمسا محلات الخواجه ( ايكونوماكس ) صاحب معرض السيارات والمجوهرات القادر علي اقناعك بشراء سياره علي الزيرو وفوقها " فسبا " فوق البيعه بينما انفرد ( حنا قشاش ) بتجهيز اجمل واحلي ايس كريم فيكي ياسويس بمحله القائم انذاك بشارع حليم وايضا ( بارناسوس ) تاجر اﻻلبان اليوناني بمحله الذي يحمل اسمه حتي اليوم اسفل عمارة طوبيا اللبناني اما الخواجه ( خريسافس ) فكان صاحب المطاعم والحلوي بشارع النمسا وامامه اجزخانة الخواجه ( جاتس ) وبنفس الشارع مجموعة الهنود المصريين تجار العاديات واﻻنتيكات الذين مازال احفادهم منورين البلد ولم يغادروها ...وكانت بلدي تحتضن ايضا كبار خبراء صيانة السيارات اليونانيين والطلاينه كما الخواجه ( جوتي ) اشطر كهربائي سيارات خلف سينما نون وايضا الخواجه ( تومازو ) بورشة الميكانيكا المغلقه امام عمارة ظاظا...اما اشهرهم علي اﻻطلاق فكان الخواجه اليوناني( zaribe ) مؤسس تلك المنطقه المعروفه بحي " زرب " في العشرينات من القرن الماضي ......فمن اذن ياساده يكون الجاني لما وصلت اليه بلدي ...سوي زلزال هزيمة 1967 الذي هدم اركان مدينه كامله باحجارها وثقافة شعبها بعدما تم تهجيرهم قسريا ليعودوا بعد 7 سنوات عجاف يجرون خلفهم 24 محافظه واكثر من 300 جمعيه اهليه تتنافر طباعهم وسلوكياتهم مع السوايسه ولمدينه سبق ان قال عنها الزعيم عبد الناصر " مامن مدينه ارتبط اسمها بتاريخ العالم كما السويس " وقرر الرئيس السادات اعتبار 24 اكتوبر من كل عام عيدا قوميا لها فتم تقزيمه واحالته علي المعاش في عهد مبارك ولﻻسف ارتبط مصيرها بمصير بعض المحافظين الترانزيت كمكافاه لهم علي نهاية الخدمه ....وهمسه في اذن اعضاء مجلس النواب الخمسه ان يبذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق احﻻم ناخبيهم ..وفي اذان الشعب الكريم ان ينبذوا الخﻻفات ويتطلعون لمستقبل نحقق به جميعا اﻻمل لمدينة الحرب والحب كما كانت ايام زمان عروس البحر اﻻحمر وايضا عندما كانت عتبة الحجاز .