10 8d9bf

 

«قرار إخلاء 680 منزلاً بالمنطقة الواقعة شمال معبر رفح حتى ساحل البحر بطول 13.5 كيلومتر بدأ تنفيذه منذ شهر تقريباً، بعد اجتماع 7 ممثلين عن الأسر التى طال منازلها الإخلاء بالشريط الحدودى مع محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور بديوان عام المحافظة»، هذا ما قالته الناشطة السيناوية منى برهوم التى حضرت اللقاء، وأضافت أن اللجنة اتفقت على أن يتم تخيير الأهالى المهجَّرين ما بين الحصول على قطعة أرض فى منطقة الأحراش برفح، أو قطعة أرض مماثلة أيضاً فى أرض مملوكة لمجلس المدينة تبعد عن الحدود بمسافة 7 كيلومترات فى منطقة «أرض النباتات»، أو شقة سكنية وتعويض مادى مناسب يعادل ثمن قطعة الأرض المقام عليها المنزل الذى تم إخلاؤه. أحد أصحاب المنازل على الحدود يدعى «سمير فارس» قال: نوافق على قرار الترحيل بشرط أن يكون هناك عرض موازٍ كأن نحصل على قطعة أرض قريبة ومبلغ مالى نستطيع من خلاله تشييد منازل ملائمة ومماثلة.

«محمد الشاعر»، أحد السكان، قال بنبرة حزينة: كيف أرحل من بيت تربيت فيه، فهو ملك الآباء والأجداد ولكن ما باليد حيلة، فيما رأى أحمد زعرب أن قرار الإخلاء ما دام فى صالح الأمن القومى المصرى فإن أهالى رفح كلهم يقفون صفاً واحداً بجانب الدولة.

و فى السياق ذاته، أكد عدد من أهالى «الصرصورية» الملاصقة للحدود أن قرار التهجير ظالم، لأن الحكومة لم توفر مكاناً بديلاً للمهجرين.