925_9785f.jpg

أشار وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا ديفيد لدينجتون، إن العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا فعالة وتؤثر على الاقتصاد الروسي بشكل واضح.

و اوضح لدينجتون إلى أن الاقتصاد الروسي انكمش في الربع الأول من هذا العام، ولم يتم إقراض دولار أو يورو أو فرنك سويسري واحد إلى أي شركة روسية في يوليو، كما أن السندات الأوروبية التي يتم إصدارها لصالح شركات روسية انخفضت بنسبة 93% منذ بداية 2014، وقد بلغ الروبل الروسي أدنى مستوى في تاريخه مقابل الدولار، وأما حجم رؤوس الأموال الهاربة فقدر بـ80 مليار دولار هذا العام.

وقال الوزير البريطاني “العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على روسيا جاءت بعد أشهر من زعزعة الاستقرار في أوكرانيا من قبل روسيا، وأشهر من الجهود الدبلوماسية والسياسية لاستعادة السلام والاستقرار”.

وأضاف “التأثير ليس للعقوبات فحسب، بل أيضا إن القرار الروسي للحد من الواردات الغذائية أدى إلى ارتفاع الأسعار لبعض السلع بنسبة تزيد عن 30% وأحيانا إلى 60%، وخلق سوق سوداء جديدة للواردات من بيلاروسيا، ولذلك إن الأثر الاقتصادي لهذا الصراع تشعر به كل عائلة عادية في روسيا”.

وقال ديفيد لدينجتون إن “الكرة الآن في ملعب روسيا .. يمكنها أن تسحب قواتها وأسلحتها وتوقف تسليح الانفصاليين وألا تعرقل الانتخابات الديمقراطية في أوكرانيا في أكتوبر القادم، وتحترم سيادة وسلامة أراضيها. روسيا قوة عظمى، ويجب أن ترقى إلى مستوى مسؤولياتها الدولية.”