ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيعلن اليوم الثلاثاء ان الجيش الامريكي سيتولى دورا قياديا في مراقبة ما وصف بأنه استجابة فوضوية لاقت العديد من الانتقادات لأسوأ انتشار لوباء الايبولا في التاريخ.

وقالت الصحيفة، في تقرير اوردته على موقعها الالكتروني اليوم، ان اوباما سيعلن نشر ما يصل الى ثلاثة آلاف عسكري في غرب افريقيا في جهد سيتكلف 750 مليون دولار على مدار الاشهر الستة المقبلة، وذلك حسبما صرح مسؤولون بارزون بالادارة الامريكية.

واشارت الصحيفة الى ان جنرالا ارسلته القيادة الامريكية بافريقيا سيتواجد بحلول نهاية الاسبوع الجاري في مونروفيا بليبيريا –وهي الدولة التي تفشى فيها الوباء بشكل كبير- وذلك لقيادة الجهود التي تحمل اسم “عملية المساعدة المشتركة”، وستساعد القيادة في الاشراف على وتنسيق جهود الاغاثة الامريكية والدولية بينما تساعد قاعدة اقليمية مؤقتة منفصلة على تسريع نقل المعدات والامدادات التي تحتاجها المنطقة بشكل عاجل.

واوضحت الصحيفة انه بالاضافة الى ذلك، سترسل وزارة الدفاع الامريكية /البنتاجون/ مهندسين لاقامة 17 مركزا علاجيا في ليبيريا، تبلغ سعة كل مركز 100 سرير، الى جانب فرق طبية لتدريب ما يصل الى 500 عامل في قطاع الصحة اسبوعيا بالمنطقة.

ولفتت الواشنطن بوست الى ان قرار اوباما باشراك الجيش الامريكي، الذي تتعرض موارده لضغوط بالفعل مع استجابته للنزاع في الشرق الاوسط، في هذا الامر يعكس القلق المتزايد للمسؤولين الامريكيين حيال امكانية تسبب الوباء في نشر حالة من الخراب في القارة الافريقية اذا لم يتم تخصيص قوة اكبر لمكافحته.

وقع قادة الأحزاب الرئيسية الثلاثة في بريطانيا، خطابا مفتوحا ‏يتعهدون فيه بمنح مزيد من السلطات للبرلمان الاسكتلندي في حالة رفض الاستقلال عن ‏المملكة المتحدة في استفتاء الخميس القادم.‏

ويعد الزعماء الثلاثة – أحزاب المحافظين والعمال والليبراليين الديمقراطيين – بصلاحيات ‏جديدة واسعة للبرلمان الاسكتلندي طبقا لجدول زمني متفق عليه من قبل الأحزاب الثلاثة.‏

وفي الرسالة المشتركة، يقول القادة إنهم متفقون على أن المملكة المتحدة وجدت ‏لضمان الفرصة والأمن للجميع، تقاسم الموارد بشكل عادل في جميع الدول الأربع المكونة للمملكة”.‏

وتضيف الرسالة “وبسبب استمرار تخصيص الموارد والصلاحيات للبرلمان الإسكتلندي لرفع ‏الإيرادات،يمكننا القول بشكل قاطع إن القول الفصل في مقدار ما ينفق على هيئة الصحة ‏الوطنية سيكون عائدا للبرلمان الاسكتلندي”.‏

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وزعيم المعارضة العمالية اد ميليباند، ونائب رئيس الوزراء نك كليج، إن التصويت بـ”لا” سيضمن تغييرا أسرع وأمن ‏أفضل لاسكتلندا عن الانفصال”.‏

وتتواصل جهود الحكومة البريطانية لإقناع الناخبين الاسكتلنديين بعدم التصويت لصالح ‏الاستقلال يوم الخميس وإنهاء اتحاد استمر 307 سنوات.‏

قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، إن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش” يحاول “إذلال” أمريكا في المنطقة من خلال إظهار عجزها أمام قيامه بقتل مواطنيها، وحذر في الوقت نفسه من مغبة العمل على جمع تحالف دولي من أجل مقاتلة التنظيم الذي قلل من أهميته معتبرا أنه لا يضم سوى مجموعة من “المطرودين من القاعدة.”

وقال كيسنجر، في مقابلة مع CNN حول كتابه الجديد، ردًا على سؤال حول مدى رغبة داعش بحصول ضربات أمريكية ضدها كي تتمكن من توظيف ذلك إيديولوجيا: “أظن أن هدف تنظيم داعش هو إذلال أمريكا وإظهارها بمظهر العاجز أمام كل شعوب الشرق الأوسط حتى عن حماية مواطنيها.”

واستطرد كيسنجر، الذي يعتبر أحد أوسع الشخصيات الأمريكية تأثيرا على الطروحات السياسية الخارجية: “يجب أن نبقي بأذهاننا أمرا آخر، وهو أن علينا ألا نظهر أننا بحاجة لتوحيد العالم كله من أجل مقاتلة 20 ألف متعصب طردهم تنظيم القاعدة من صفوفه. علينا ألا نضع أنفسنا في موقف ستكون نهايته صعبة ونقوم بإعادة إطلاق الجدل الأمريكي الداخلي. يجب أن تكون استراتيجيتنا هي تقليص أهمية داعش الدولية إلى أدنى مستوى.”

ولم يخف كيسنجر قلقه من احتمال دخول أمريكا في حرب مفتوحة قائلا: “لقد دخلنا في خمسة حروب منذ عام 1948، ولم نحقق الأهداف التي رسمناها لأنفسنا إلا في حرب واحدة، هي حرب الخليج الأولى ضد العراق، وحققنا بعض الأهداف فقط في الحرب الكورية، وهذا الأمر يترك نتائج مثبطة للعزيمة على صعيد النقاشات حول السياسة الخارجية.”

أعلن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن إقدام الولايات المتحدة على فرض عقوبات جديدة ضد بلاده رغم بدء تغيرات إيجابية بشأن التسوية في أوكرانيا أمر غير منطقي.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن ريابكوف قوله “إن التفسير الوحيد لهذه الخطوة الأمريكية هو سعي واشنطن لتعويض فشل سياستها في عدد من المناطق، بما فيها أوكرانيا”.

وجدد ريابكوف موقف روسيا الرافض لفرض عقوبات أحادية الجانب ضد أية جهة كانت، واصفا هذه الممارسة بغير الشرعية والمخالفة للقانون الدولي.

وأشار إلى أن السياسة الروسية فيما يتعلق بالأزمة الداخلية في أوكرانيا ثابتة لا رجعة عنها، مضيفا أن العقوبات لن تنعكس على الإطلاق على خطواتها التي تتخذها من أجل إعادة الاستقرار إلى جنوب شرق أوكرانيا وإطلاق حوار سياسي داخلي في هذا البلد.

وفي تعليق على تصريحات كييف الأخيرة الداعية إلى استعادة صفة قوة نووية أكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو تنطلق من عدم جواز إعادة النظر في الوضع الحالي لأوكرانيا كدولة غير نووية موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.