445 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
تعرض الرئيس الإسرائيىى الأسبق شيمون بيريز، اليوم الثلاثاء، لأزمة صحية استدعت نقله للمستشفى.
وحسب شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية ما زال يتمتع بيريز بكامل وعيه، بعد أن خضع لعملية جراحية ناجحة فى القلب يناير الماضى، إثر أزمة قلبية محدودة.
وأشارت الشبكة البريطانية إلى أنه رغم عمر بيريز المديد، 93 عاما، إلا أنه مازال يمارس نشاطه العام كالمعتاد، والذى يتركز فى الغالب على العمل فى مركز بيريز للسلام، الذى هو مؤسسة غير حكومية تسعى إلى تعزيز العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ورئيس بعثة الحج الرسمية، إنَّ أحوال الحجاج المصريين جميعًا بخير، ولا توجد أية شكاوى من الحجاج على صعيد منى المبارك.
وأضاف رئيس البعثة، فى تصريحات له، اليوم الثلاثاء: "أن هناك تعاملًا سريعًا مع أى مشكلة من المشكلات التى يتم توصيلها إلى البعثة والتدخل وحلها، وكلها مشكلات ليست مؤثرة على نجاح موسم الحج".
وأكد العربى على أنه تم التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة فى عرفات، ومِنى بزيادة أعداد أجهزة التكييف، مشيرًا إلى أن أبرز مشكلات الموسم الحالى هى وجود أشخاص غير تابعين لأى شركة من الشركات السياحية، أو جهة يمكن متابعتهم من خلالها، لافتًا إلى أنهم يتعرضون لعديد من المشكلات التى تتطلب التدخل، ويتم التعامل معها، ولكن الأفضل أن يكونوا تابعين لشركة أو جهة تتولى تقديم الخدمات لهم.
وأشار رئيس البعثة الرسمية للحج إلى أنه تحدث مع وزير الحج السعودى بشأن تيسير سفر الحجاج عبر مدينة الحجاج فى رحلات العودة إلى مصر، حيث وعده الأخير بأن يكون زمن الانتظار أقل فى مدينة الحجاج، مشيرًا إلى أنه سيتم وضع خطة لعلاجها تمامًا العام المقبل.
أجرى سامح شكرى، وزير الخارجية، اتصالا اليوم، الثلاثاء، مع وزير خارجية بريطانيا "بوريس جونسون".
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد فى بيان صحفى، بأن الاتصال تناول موضوعات عديدة فى مقدمتها موضوع استئناف الطيران البريطانى إلى مدينة شرم الشيخ.
وأشار شكرى إلى الخطاب الذى بعث به مؤخراً إلى نظيره البريطانى، الذى أشار إلى نتائج الزيارات الفنية العديدة التى قام بها خبراء بريطانيون إلى المطارات المصرية والحرص المصرى على تنفيذ كافة الملاحظات التى أبداها الجانب البريطانى، الأمر الذى تتوقع معه مصر سرعة اتخاذ بريطانيا قرارا باستئناف خطوط الطيران إلى مدينة شرم الشيخ وعودة السياحة البريطانية إلى سابق عهدها.
كما أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تناول أيضا تنسيق المواقف فيما يتعلق بعدد من الملفات والموضوعات المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها القادمة، إضافة إلى الوضع فى ليبيا والجهود المبذولة من أجل تقريب مواقف الفرقاء الليبيين وتنفيذ كافة بنود اتفاق الصخيرات.
أفادت حكومة المكسيك، اليوم الثلاثاء، أن مصر ستبنى نصبا تذكاريا للسياح المكسيكيين الذين قتلوا عن طريق الخطأ فى 13 سبتمبر من العام الماضى، أثناء عودتهم إلى منطقة الواحات، كما ستقوم غرفة شركات السياحة المصرية بتعويض عائلاتهم والناجين.
وأوردت مصر أن السياح دخلوا منطقة محظورة وقتلوا "خطأ" بينما كانت قوات الأمن تطارد إرهابيين.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية، فى بيان، نقلته وكالة "أ. ف. ب"، إن غرفة شركات السياحة المصرية وافقت على دفع "تعويضات اقتصادية" للناجين وعائلات الضحايا، ولم تذكر الوزارة المبلغ، إلا أن الغرفة قالت فى مايو الماضى إنها دفعت 140 ألف دولار لعائلات الضحايا بعد الاتفاق معهم على عدم رفع شكوى قضائية ضد مصر.
وصرح أحمد إبراهيم، أمين صندوق غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لوكالة فرانس برس يومها "أن التحقيقات أثبتت أن شركة السياحة المصرية المنظمة للرحلة هى المتسببة فى الحادث، وبالتالى نحن كاتحاد شركات قررنا دفع التعويضات وليس الحكومة المصرية".
وقالت وزيرة خارجية المكسيك كلوديا رويز ماسيو، فى يناير، إن وزارة السياحة المصرية "خلصت إلى أن السلطات الإدارية ووكالة السفر يجب أن يكون لديها وضوح أكبر بشأن التصاريح" حول زيارة الصحراء.
ولم تكشف المكسيك المكان الذى سيقام فيه النصب التذكارى، إلا أنها قالت إن السلطات المصرية وافقت على بنائه "كنوع من التعويض".
قضت محكمة فى النمسا بسجن شاب لمدة عامين، نشر مقاطع مصورة لعمليات الذبح التى يجريها تنظيم "داعش" عبر الإنترنت.
وذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن المحكمة وجهت للشاب (18 عامًا) تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.
من جانبه، أوضح الشاب أنه تعرض لعملية لتحويله إلى التطرف فى السجن أثناء قضائه عقوبة لمدة 14 شهرًا بسبب السرقة وجرائم أخرى، والتى انتهت العام الماضى.
وأضاف الشاب أنه كان على تواصل مع عمه الذى يقاتل فى سوريا، إلا أنه نفى رغبته بالانضمام إليه.
أكد أحمد خليفة مدير العلاقات العامة لمنطقة مصر العليا بالأقصر، أن معبد الكرنك شهد زيادة فى عدد الزوار خلال عيد الأضحى المبارك، مما يدل على تحسن حركة توافد السائحين، قبيل انطلاق الموسم السياحى الشتوى الجديد بالأقصر.
وأضاف خليفة، أن عدد الزائرين لمعبد الكرنك خلال أمس أول أيام العيد واليوم ثانى أيام العيد حتى الآن، بلغ 1942 سائحا مصريًا وأجنبيًا، حيث توافد على المعبد أمس الإثنين 1025 سائحًا أجنبيًا، كما توافد حتى الآن اليوم الثلاثاء (550) سائحًا أجنبيًا و(98) مصريًا، ومن المتوقع أن تزيد الأعداد خلال الأيام المقبلة.
فى عام 1975، قررت الولايات المتحدة الأمريكية استقطاب نجوم كرة القدم الكبار، فى محاولة للترويج للعبةٍ تزداد شعبيتها بتسارع كبير طول الوقت فى أنحاء العالم.
بعد ذلك، تحول الدورى الأمريكى إلى المقصد الأول للنجوم الذين وصلوا إلى سن اليأس الكروية الأوروبية، وأصبحوا بحاجة إلى جرعة تنافسية مخففة، ومشروع "رياضى – استثمارى" يودعون به عشاقهم.
كان الجوهرة السوداء بيليه أول القادمين للولايات المتحدة، لبدأ مسيرة احتراف مختلفة بعد إنهاء مشواره الأسطورى مع فريق سانتوس البرازيلى. وافق بيليه على التوجه لأمريكا، حيث لعب لفريق نيويورك كوزموس 3 مواسم، سجل خلالها 64 هدفًا وتُوِّج بلقبين محليين.
وسار على خطى بيليه الأسطورة الألمانى فرانز بيكنباور والبرتغالى أوزيبيو، ولعب الأخير لـ4 أندية أمريكية فى فترات متفرقة، وكذلك الهولندى الطائر كرويف، الذى انضم لفريق لوس أنجلوس أزتيكس بعد أن أنهى مشواره فى برشلونة، مرورًا بالأيرلندى جورج بيست، أحد أبرز أساطير مانشستر يونايتد، حيث لعب موسمًا مع لوس أنجلوس أزتيكس، وآخر لفورت لودرديل سترايكرز.
ومع بداية الألفية الجديدة، ظل الدورى الأمريكى لكرة القدم قبلة للنجوم، نظرًا للإغراءات التى تمثلها بلاد "العم سام" على الصعيدين التسويقى والترفيهى، فضلاً عن الرياضى، كما ساعد الاتحاد الأمريكى الأندية على جذب لاعبى العالم الكبار، سواءً بالإغراءات المالية أو بامتيازات أخرى، بهدف الارتقاء بمستوى الدورى وسط ترتيب الدوريات العالمية.
أقبل عدد كبير من النجوم على خوض تجربة الاحتراف فى أمريكا مع بدء الألفية، أولهم ديفيد بيكهام نجم منتخب إنجلترا وناديى مانشستر يونايتد الإنجليزى وريال مدريد الإسبانى، الذى انضم إلى صفوف لوس أنجلوس جالاكسى عام 2007 بعقد انتهى فى 2012، مقابل مبلغ مالى وصل إلى 255 مليون دولار.
وعلى خطى بيكهام، وتحديدًا فى عام 2010 بعد انتهاء مونديال جنوب إفريقيا، انتقل النجم الفرنسى تييرى هنرى إلى فريق نيويورك ريد بولز الأمريكى لمدة 4 سنوات.
وتكرر الأمر نفسه مع عدد من كبار نجوم كرة القدم على مستوى العالم، أمثال ستيفن جيرارد الذى لعب لنادى لوس أنجلوس جلاكسى، وريكاردو كاكا لاعب أورلاندو سيتى، وفرانك لامبارد الذى لعب لنيويورك سيتى، وهو الفريق الذى يضم فى صفوفه كذلك نجم منتخب إسبانيا دافيد فيا، والإيطالى أندريا بيرلو لاعب اليوفينتوس وميلان السابق.
ورغم ضم دورى رابطة المحترفين الأمريكى كل هؤلاء النجوم على مدار 40 عامًا، لكنه لم يثبت نجاحًا يُذكر على مستوى ترتيب الدوريات العالمية، من حيث القوة والتسويق الرياضى.
وفى الوقت الحالى، حوَّل نجوم الكرة وجهتهم من أمريكا إلى الصين، بلد المليار نسمة، للانضمام إلى أندية لم يكن العالم يعرف عنها شيئًا قبل فترة قليلة، لكن منذ نحو عام، باتت أخبار انتقال أحد النجوم من نادٍ كبير فى أوروبا إلى دورى السوبر الصينى شبه معتادة ومكررة.
والمختلف فى التجربة الصينية عن نظيرتها الأمريكية أن معظم محترفى الدورى الأمريكى كانوا فى نهاية مسيراتهم الاحترافية، وهو عكس ما يحدث فى الصين، التى تجذب نجومًا صغار السن وفى حالة عطاء فنى متوهجة، وتنتزعهم من أندية أوروبية بارزة مقابل رواتب ضخمة.
ووضع الاتحاد الصينى معايير ومؤهلات لعملية شراء الأندية للنجوم، بهدف عدم الاعتماد على امتلاك الأموال فقط، على غرار ما حدث فى الولايات المتحدة، للترويج لرياضة كرة القدم.
ولم تكتف الأندية الصينية باللاعبين المشهورين فقط، بل بدأت فى التعاقد مع مدربين عالميين كذلك، من أمثال البرازيلى سكولارى مدرب منتخبى البرازيل والبرتغال الأسبق، ومارسيلو ليبى مدرب الآتزورى الفائز بكأس العالم، والسويدى سفين جوران إريكسون مدرب منتخب إنجلترا الأسبق.
وللعام الثالث على التوالى، خطفت الأندية الصينية الأضواء خلال سوق الانتقالات الصيفية، وفرضت نفسها كإحدى الوجهات المفضلة للاعبين المحترفين على مستوى قارة آسيا، متفوقة على الأندية الخليجية عمومًا والإماراتية خصوصًا.
ويعد النجم البرازيلى روبينيو أحد أبرز الأسماء التى رحلت للصين، حيث انضم إلى جوانجزو إيفرجراند، كما اختار المهاجم السنغالى ديمبا با فريق شنجهاى شينوا، فى حين نجح نادى شنجهاى إس آى بى جى فى ضم الغانى أسامواه جيان، فى صفقة قياسية قدرتها وسائل الإعلام الغانية بـ20 مليون يورو.
وكما جذب الدورى الصينى المواهب الشابة، نجحت أنديته كذلك فى التوقيع مع لاعبين من أصحاب الخبرات، أبرزهم ديديه دروجبا وجيرفينيو لاعبا المنتخب الإيفوارى، والبرازيلى الدولى راميريز لاعب تشيلسى السابق، والكولومبى جاكسون مارتينيز نجم أتليتكو مدريد، ومؤخرًا الجابونى ماليك إيفونا الذى لعب للأهلى والوداد المغربى، المنضم حديثًا لنادى تيانجين تيدا.
وإذا كان تطور اللعبة قد يستغرق بعض الوقت، فإن إغراء المال يبقى الرهان الأكبر على سرعة انتشار وتطور كرة القدم فى الصين. ومن يدرى، فقد تصبح الدولة ذات الكثافة السكانية الأعلى فى العالم يومًا إحدى قوى كرة القدم، لكن هذا سنعرفه فى السنوات القليلة المقبلة.
يبدو أن فرنسا تريد أن تشعل الصراع الطائفى أكثر مما هو عليه الآن فى معظم دول العالم، بعد أن أعلنت الحرب على زى البحر الشرعى، أو ما يسمى بـ"البوركينى"، وحظرت ارتداءه على شواطئها الراقية.
وأثار القرار موجة غضب من المسلمين وغيرهم حول العالم، حيث اعتبره معظم المسلمين جائرًا وتعديًا صارخًا على مبادئ الدين والإنسانية، فيما يرى آخرون أنه اعتداء واضح على حرية الإنسان، وتمييز بين الطوائف المجتمعية.
ويؤكد الفرنسيون المؤيدون للقرار أنه يجب الوقوف فى وجه المسلمين المخالفين لقواعد وقوانين الدولة، ومحاربة التطرف الدينى متمثلًا فى اللباس الشرعى، الذى يعتبر إرهابًا من وجهة النظر الفرنسية.
وانتقدت الأمم المتحدة وأمريكا وكندا حظر مدن فرنسية ارتداء لباس البحر الساتر، وذلك عقب نشر صور تُظهر شرطة مدينة نيس تُجبر امرأة مسلمة على خلعه، على شاطئ المدينة جنوبى فرنسا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الصور المتداوَلة لأفراد الشرطة الفرنسية يجبرون سيدة على خلع "البوركينى"، تدل على عدم احترام كرامة المرأة وتتنافى مع حقوق الإنسان.
كما انتقد جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندى، قرار حظر المايوه الشرعى، ودعا إلى احترام حقوق الناس وخياراتهم.
وقالت الولايات المتحدة إنها لا تؤيد حظر "البوركينى" على الشواطئ الفرنسية، غير أنها حذرت الأمريكيين المسلمين المسافرين إلى فرنسا من أن عليهم الامتثال لقوانينها.
وقالت إليزابيث ترودو، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلادها تؤمن بقدرة الناس على التعبير عن معتقداتهم الدينية بالطريقة التى يرونها مناسبة، وهو أمر ينسحب على حالة "البوركينى".
ونظم نشطاء فرنسيون، الجمعة الماضى، وقفة احتجاجية فى العاصمة الإنجليزية لندن ضد القرار، وتجمعوا أمام مقر السفارة الفرنسية بملابس البحر، سواءً "البوركينى" أو "البكينى"، تحت شعار "ارتدى ما تريدين"، لتأكيد رفضهم إجبار النساء على ارتداء زىٍّ بعينه.
وجاءت الوقفة بعد يوم واحد من انتشار صور إجبار السيدة المسلمة على خلع "البوركينى" على شاطئ مدينة نيس.
ومن جانبها، أكدت عاهدة الزناتى، المصممة الأسترالية التى ابتكرت لباس البحر المخصص للمحجبات، أن الجدل الناشئ عن قرار عدد من مدن فرنسا حظر "البوركينى"، أدى إلى زيادة كبيرة فى مبيعاته.
ووصفت فى حديث لها لوكالة "فرانس برس" ما يحدث بأنه "جنون"، مضيفة: "تلقينا الإثنين الماضى 60 طلبية عبر الإنترنت، كلها من أشخاص غير مسلمين"، مشيرة إلى أنها تتلقى من 10 إلى 12 طلبًا يوميًّا فى العادة، كما أكدت وصول رسائل دعم كثيرة منذ قرار منع ارتداء الزى الذى ابتكرته.
وذكرت الزناتى لبنانية الأصل، التى تبلغ 48 عامًا وتسكن فى سيدنى، أنها صممت البوركينى قبل 10 سنوات، كوسيلة اندماج تسمح للمحجبات بالاستمتاع بالشاطئ، لافتة إلى أن "عددًا كبيرًا من اللواتى راسلننى من المصابات بسرطان الثدى، وأوضحن أنهن لطالما بحثن عن لباس مشابه".
وكان عمدة مدينة كورسيكا الفرنسية قد أعلن، الأسبوع الماضى، حظر "البوركينى" على الشواطئ، لينضم إلى مدينتين أخريين طبقتا القرار، هما كان وفيلينوف لوبيه فى نيس.
وقالت صحيفة "جارديان" إن قرار العمدة يأتى وسط تنامى التوترات على الجزيرة، بعد اشتباكات عنيفة جرت بين السكان و3 عائلات مسلمة.
وشهد أحد شواطئ بلدة سيسكو فى كورسيكا مناوشات خلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفرت عن إصابة 4 أشخاص، وانتهت بتدخل قوات مكافحة الشغب لمنع 200 من الأهالى من اقتحام مبنى سكنى، معظم قاطنيه من شمال إفريقيا.
وقالت الصحيفة البريطانية إن نواب البرلمان الفرنسى عن كورسيكا دعوا الحكومة، الشهر الماضى، إلى إغلاق مساجد الجزيرة، وذلك عقب ساعات من إعلان حركة كورسيكية انفصالية تهديدًا ضد المسلمين، فى أعقاب هجوم نيس الذى قتل 85 شخصًا.
وكانت هيئة قضائية قد دعمت حظر المايوه الشرعى فى مدينة كان، بعد أن اتخذ اتحادان محليان للمسلمين خطوات قانونية عاجلة لإبطال الدعوى، وهو ما رفضه القاضى باعتبار أن طلبهم غير مناسب.
وعلى مقربة من كان، أعلن ليونيل لوكا، عمدة بلدة فيلينوف لوبيه المتشدد الذى ينتمى لحزب الجمهوريين، حظر "البوركينى"، معتبرًا أن السباحة بملابس كاملة أمر غير صحى.
وأخيرا، حسم مجلس الدولة الفرنسى القضية، الجمعة الماضى، وقرر تعليق قرار منع ارتداء اللباس الشرعى على شواطئ المدن الساحلية.
وجاء تعليق القضاء الفرنسى لقرار الحظر على اعتبار أن قرار المنع، الذى اتخذه رؤساء بلديات، يشكل "انتهاكًا خطيرًا للحريات"، فى غياب "مخاطر مثبتة" على النظام العام.
ويعد مجلس الدولة أعلى هيئة قانونية إدارية فى فرنسا، وجاء القرار بعد طلب تقدمت به رابطة حقوق الإنسان وجمعيات حقوقية أخرى.
وبعد القرار، أعلن عدد من رؤساء بلديات جنوب شرقى فرنسا، من بينهم رئيسا مدينتى نيس وفريجوس، أنهم سيبقون على قراراتهم القاضية بمنع ارتداء "البوركينى"، رغم أن مجلس الدولة علق قرارًا مشابهًا فى منطقة مجاورة.
وأعلنت بلدية نيس أنها ستواصل تحرير محاضر بحق النساء اللواتى يرتدين "البوركينى"، ما دام قرارها بهذا الصدد لم يُبطَل، كما أعلن رئيس بلدية فريجوس، الذى ينتمى لليمين المتطرف، أن قراره "لا يزال ساريًا"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
أعلنت النرويج، فى خبر ربما لم ينل تحليلًا كافيًا، إجبار النساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عامًا على أداء الخدمة العسكرية.
الجديد فى الخبر هو إجبار النساء على أداء الخدمة، بعد أن كانت النرويج تسمح لهن بالانضمام إلى الجيش تطوعًا، لكن البرلمان النرويجى وافق، الثلاثاء الماضى، على تعديل بالقانون يُلزم النساء بالانضمام إلى القوات المسلحة.
وقالت حيثيات الإعلان إن المجندات لهن وعليهن ما على الرجال من حقوق وواجبات، بما فى ذلك المساواة بين المجندين والمجندات فى نوع السلاح المستخدم والنوم فى غرف مختلطة، وهو ما لم تعرفه النرويج من قبل.
وعليه، أصبحت الدولة الإسكندنافية التى يسكنها 5 ملايين نسمة، الوحيدة فى أوروبا ودول حلف الناتو التى تُلزم النساء بأداء الخدمة العسكرية، وقد تكون الأولى فى العالم التى تسكِّن المجندين مع المجندات.
أنّا جريتى سترويم، وزيرة الدفاع، قالت إن التعديل لا يعنى إلزام كل النساء، بل من تتم الموافقة عليهن بعد المشاركة فى تدريبات معينة، مضيفة: "نحتاج إلى 8 أو 10 آلاف مجند من الجنسين كل عام".
"هذا يعطينى تشكيلة أكبر من المجندين للاختيار من بينها. إننى أبحث عن الكفاءة وهى الأهم بالنسبة لى، ومن الواضح أن هذه الميزة قد أجدها فى قطاع كبير من إناث النرويج"، هذا ما قاله المقدم بال برجلاند، قائد كتيبة فى الجيش، تعليقًا على مشروع تجنيد النساء.
وكانت النسوة النرويجيات قادرات على التطوع فى الجيش لما يقرب من 40 عامًا، ما ساعد على تأنيث تدريجى للقوات المسلحة، حيث رحب الجيش قبل ذلك بأول قائد هليكوبتر وطائرة مقاتلة وغواصة من "الجنس الناعم"، كما أن 4 من آخر 5 وزراء دفاع نرويجيين كنَّ من النساء.
ولكن عام 2013، فى الوقت الذى كان فيه ينس شتولتنبرج، رئيس الوزراء الأسبق، هو الأمين العام لحلف الناتو، أقر البرلمان بالإجماع تقريبًا قانونًا لتطبيق التجنيد العسكرى على الجنسين.
وتابع برجلاند: "وجود الإناث يعطينا ميزة فى العمليات، فلديهن إمكانية الوصول إلى أجزاء من السكان لا يستطيع الرجال الوصول إليها، على سبيل المثال لجمع المعلومات الاستخبارية".
ووفقًا لوزيرة الدفاع، فإن النرويجيات يمثلن 9% فقط من عدد جنود الجيش، سواءً متطوعين أو منخرطين، بينما تهدف سياستها إلى الوصول بالنسبة إلى 20% عام 2020.
وتعليقًا على ما أثير عن توابع تسكين الذكور مع الإناث من النوم والاستحمام وتغيير الملابس سويًّا، أكدت إحدى المجندات، فى مقطع فيديو بثته قناة "روسيا اليوم"، أن "لكل مجند ومجندة خزانة معدنية خاصة، ويتم التنظيم بيننا فيما يخص الأمور اليومية"، قبل أن تضيف: "أحيانًا يجعلنا هذا عرضة للإحراج، لكن التآخى فيما بيننا فى الغرفة يجنبنا ذلك، فلا يرغب أحدنا فى ممارسة الجنس مع الآخر".
وأوضحت دراسة أجريت عام 2014 أن شراكة الجنسين فى الأمور القتالية وتقاسم أماكن المعيشة، يقلل من ظاهرة التحرش الجنسى، بل ويساعد كل جنس على الاهتمام بسلوكه، ليكون الناتج أقرب للصداقات الحميمة.
والجيش النرويجى، الذى تأسس فى 1628 وتعتبر رواتبه ضمن الأعلى عالميًّا، يمكن ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام، بسبب تسليحه المعتدل وطبيعته المسالمة، مع أنه شارك فى القرن الماضى فى حربين عالميتين، كما تحالف مع الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتى السابق، وشارك جنوده مع قوات التحالف فى أفغانستان.
تعرض عمرو السولية، لاعب وسط النادى الأهلى، لحادث سير بسيارته فى أثناء عودته للقاهرة بعد قضاء إجازته، ما تسبب فى تهشم سيارته.
ونشر السولية صورة لسيارته المهشمة عقب الحادث، قائلا :"الحمدلله على كل شىء".
وحصل السولية على الإجازة الصيفية التى منحها مدير الكرة سيد عبد الحفيظ للاعبين عقب لقاء أسيك فى ختام دورى المجموعات، على أن يستأنف الفريق مرانه الجمعة المقبل تحت قيادة حسام البدرى.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com