674 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
لا يحب كثير من الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويعتبرونها عقاباً لهم، بل ويدبرون الخدع للتغيب عنها، ويوجد أطفال آخرون يؤدى كرههم للمدرسة تركهم للتعليم تماماً وظهور مشكلة التسرب من التعليم وعدم إكمال الطالب للمرحلة الدراسية التى يدرسها، سواء كان ذلك برغبته أو لعوامل أخرى، لذا هناك مجموعة من الطرق لجعل طفلك يحب المدرسة ولحل مشكلة التسرب من التعليم، بحسب ما تقول الدكتورة هالة إبراهيم، المدرس المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس. 1- يجب على الأسرة الاهتمام بتعليم الطفل وتكوين شخصيته، لأن الأطفال هم الموارد والطاقات البشرية التى يجب استثمارها لتنمية المجتمع والنهوض به. 2- اجعلى اليوم الأول للمدرسة مميزاً فى حياة الطفل بشراء ملابس جديدة وحلويات يحبها الطفل وألعاب، وهذا يجعله يحب المدرسة. 3- يجب على المعلم أن يكون مؤهلا تربوياً بشكل جيد والتنوع فى استخدام الأساليب التعليمية المختلفة التى تجذب الطفل وتحفزه للتعلم، وهذا يساعد فى حب طفلك للمدرسة وحل مشكلة التسرب من التعليم. 4- يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وتنمية الهوايات التى يحبها الطفل حتى تزيد دافعيته للتعلم، ويحب الذهاب للمدرسة. 5- يجب أن تطالبى المدرسة والمدرسين بمنع العقاب سواء كان نفسياً أو بدنياً للطالب، لأن ذلك سوف ينعكس بشكل سلبى على الطفل ويزيد من تفاقم مشكلة التسرب الدراسى ويجعله يكره المدرسة. 6- اجعلى طفلك يقدم لكِ تقريراً يومياً عن يومه الدراسى، وكونى قريبة منه وقدمى له المكافآت من فترة لأخرى لترغيبه فى المذاكرة والدراسة. 7- يجب على الدولة وضع قوانين صارمة قد تصل إلى غرامة مالية فى حالة تسرب الطفل من المدرسة، ويجب على الدولة دعم أولياء الأمور غير القادرين بمساعدات مالية حتى يتمكنوا من مواصلة تعليم أبنائهم. وأوضحت د. هالة إبراهيم، لـ"اليوم السابع"، أن هناك عوامل كثيرة تتسبب فى تفاقم هذه مشكلة التسرب من التعليم منها: انخفاض المستوى الاقتصادى للأسرة وعدم قدرتهم على الإنفاق على تعليم أبنائهم، وكذلك عدم اهتمام الأسرة بأهمية التعليم ودوره فى تنمية شخصية الطفل، وهناك عوامل تعود للمؤسسة التعليمية التى يتعلم فيها الطفل فتكدس المناهج الدراسية تؤدى لعدم قدرة الطالب على مواصلة التعلم وبالتالى ضعف التحصيل الدراسى فيكره المدرسة ويتم التسرب منها. وأضافت أن أصدقاء السوء سبباً رئيسياً فى هذه المشكلة وعدم توفر معلمين مؤهلين تربوياً وعدم وعيهم بالفروق الفردية بين الطلاب وأن لكل مرحلة سمات وخصائص خاصة
مشاعر متضاربة تحملها كل امرأة نحو الزوجة الجديدة لطليقها، فهى رغم انتهاء العلاقة الزوجية تراها "ضرة" وتفكر مرات هل كانت السبب فى طلاقهما أم لا؟ وفى الوقت نفسه تريد أن تكون علاقتها بها جيدة كى لا تسىء لأطفالها، وتحاول بعض النساء جاهدة لأن تكون صديقة لهذه الزوجة الجديدة وتتعامل معها بشكل طبيعى، على الرغم من أن خبراء العلاقات الزوجية لا يعتبرون علاقة كهذه طبيعية، ويؤمنون بأنه من حقك تمامًا أن تشعرى بالسخط تجاه هذه الزوجة الجديدة وألا تكونى ودودة للغاية معها. وتقول "بريندا رودستورم" المستشارة الأسرية الأمريكية فى مقال لها على موقع "firstwivesworld" المتخصص فى شئون الطلاق، إنها تتلقى الكثير من الأسئلة من النساء حول كيفية التعامل مع زوجة طليقهن، ويتساءلن هل من المفيد أن نصبح أصدقاء؟ ولكنها ترى أن خطوة كهذه غير طبيعية، فالأصدقاء بالمعنى الحقيقى هم الأشخاص الذين نشعر معهم بالراحة الشديدة ويمكن أن نشاركهم مشاعرنا وأفكارنا، وشىء كهذا لن يتحقق أبدًا مع زوجة طليقك. وتضيف "فى المقابل يفضل أن تكون العلاقة بين الزوجة السابقة والجديدة مهذبة من أجل مصلحة الأطفال الذين لا تتمنى أى أم أن يواجهوا وقتًا عصيبًا مع زوجة الأب الجديدة، ولأنهم أيضًا يجب أن يرون علاقتك بوالدهم وزوجته مهذبة وخالية من المشاكل كى لا يواجهوا متاعب نفسية، ومن جهة أخرى يفضل أن تكون علاقتك بها جيدة لأن هناك مناسبات عديدة ستجمعك بها، وأحيانًا ستحتاجينها لرعاية أطفالك". وتتابع: "من المهم فى أثناء محاولتك لإنشاء العلاقة بزوجة طليقك أن تعترفى لنفسك بحقك الخالص فى الشعور بالغضب تجاهها أو الألم أو حتى الغيرة على زوجك السابق إذا كنتِ تشعرين بذلك، ومن المهم أيضًا أن تجدى متنفسًا لتلك المشاعر كى لا تنعكس سلبًا عليكِ وذلك من خلال الحديث مع شخص مقرب تثقين به أو الانضمام لمجموعة لدعم المطلقات أو حتى اللجوء إلى مستشار نفسى يساعدك على تخطى الألم".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com