تصوير ومتابعه : ايمن عمار

منطقة الكبانون  تحتاج للاهتمام من مسئولي السويس الا ان الروتين يقف عقبة في ربط الكبانون بشبكة الصرف الصحي الرئيئسية وتشغيل لوحة الكهرباء التي تقوم بربط صرف المنطقة بمحطة عتاقة لتنقية مياه الصرف الصحي قبل إلقائها بمياه خليج السويس, وهذه المشكلة لها أبعاد اخري متعلقة بالسياحة والشواطئ والثروة السمكية والامتداد العمراني للمدينة.

رغم أن حل المشكلة متوقف على تركيب محول كهربائى لمحطة الرفع للشبكة الرئيسية بعد تركيب ماكينات الرفع وتطهير الشبكة الا ان أزمة الكبانون مازالت من ملفات الإهمال حبيسة أدراج المسئولين فى محافظة السويس .

ولا يزال الصرف مفتوح على خليج السويس وهو قتل للثروة السمكية بالخليج وتلويث شاطئ يحمل فى ذكرياته أنه كان أجمل شاطئ بالسويس فى ستينيات القرن الماضى ...

ونتمنى سرعة إنهاء مشكلة الصرف بتركيب المحول الكهربائى وتشغيل محطة الرفع تمهيدا لردم المصرف المكشوف ولإعادة الكبانون إلى جمالها ووضعها على خريطة الشواطئ السياحية ...

تعد منطقة الكبانون واحدة من اشهر شواطئ العين السخنة واقربها الي قلب مدينة السويس بل تعد إحدي علامات السينما المصرية‏,‏ حيث تم تصوير معظم مشاهد الأفلام المصرية بالستينات والخمسينات علي هذا الشاطئ.

وكان اشهرها فيلم ابن حميدو والعشرات من الأفلام البوليسية باعتبار محافظة السويس تضم اهم5 موانئ في مصر وتحولت الكبانون الي منطقة سكنية علي ساحل البحر للاسكان التعاوني الا ان غياب التخطيط والاهمال وعدم التنسيق بين اجهزة المحافظة حول هذه المنطقة الي بؤرة تلوث خليج السويس وتهدد الثروة السكنية بسبب القاء الصرف الصحي لهذه المدينة علي مياه خليج السويس مباشرة بل وتحولت المصارف التي تحيط بالمدينة الي منطقة بوص وزواحف خطرة ويقوم إهالي المنطقة بالتعامل معها بشكل بدائي لحماية انفسهم.