حالة عامة من الاستياء والغضب يعيشها اهل محافظة السويس من الذين لايملكون بطاقات تموينية او الذين تعطلت بطاقاتهم التموينية لاي سبب من الاسباب ، وذلك لوصول سعر الرغيف البلدي المدعم الحر خارج البطاقة الى 75 قرشا ، بعد ان كان الثلاثة ارغفة بجنيه واحد وذلك في محافظة السويس فقط ، ويقول ابو امين من شعبة المخابز بالغرفة التجارية : (على فكرة الرغيف كان 35 قرش عندما كان الدقيق الذى يصرف للمخابز 2600 للطن بدون تكاليف الانتاج والان اصبح 75 قرش نظرا لارتفاع سعر الطن اكثر من الضعف اصبح 5300 للطن بدون تكاليف الانتاج 1/1/2017 ويحاسب علية صاحب المخبز باثر رجعى ولاكن التوجية الوزارى جاء للسويس 15/1/2017 ولاكن فى جلسة مع محافظ السويس صرح رئيس شعبة المخابز للمحافظ لابد ان تحاسب المخابز من يوم استلام التوجية الوزارى وطلب محافظ السويس من المخابز البيع 50 قرش مؤقتا لمراجعة الوزارة ووافق رئيس شعبة المخابز على الخسارة المؤقتة نظرا لظروف البلد وهذا للعلم بالتفاصيل التى حدثت )

وبسؤاله عن البطاقات المعطلة قال : علا فية بطايق كتير بتتراجع وهذا شان التموين وبيصرف بطاقة ورقية لان كل مخبز معاة بطاقة لهذة البطاقات المتوقفة او التالفة بمعدل 500 رغيف للمخبز يصرف الورقية موجة من التموين للمخابز ونحن اقسم باللة البيع 50 قرش خسارة للمخبز فادحة ونحاول بقدر الامكان ان نساعد ولاكن تكاليف الانتاج ارتفعت جدا وكان لابد ان تعاد كل 3 اشهر من شهر 5/2014 والى الان لم تراجع وسوف اصور المنشور الذى جاء بة غلاء طن الدقيق الحر الى 5300 جنية للطن بدون تكاليف الانتاج الجديدة ،على فكرة محافظ السويس الذى طلب فى اللقاء مع الغرفة وجميع الشعب التجارية بالغرفة للحد من ارتفاع الاسعار ومن رئيس شعبة المخابز البيع 50 طلب ودى مؤقتا لحين رد وزارة التموين.

ونحن نتساءل بدورنا لماذا تم تحميل المواطن زيادة التكلفة كلها ووماموقف الذين يبيعون الرغيف ب75 قرشا ولماذا يحدث هذا في محافظة السويس فقط؟؟؟