حيث دخلت مساء أمس فى الساعه العاشره مساءاً السيده رضا عبد الرازق 54سنه وتم تشخيص الحاله الصحيه و كانت اشتباه فى جلطه بالمخ واستقبلت الحاله د./امال اسماعيل الاستشارى الموجود بالقسم وتم عمل أشعه مقطعيه على المخ بمركز الاشعه التشخيصية بالمستشفى وتم سحب عينه دم للكشف عن فيرس سى وفقا للبروتوكول المتبع من وزاره الصحه بخصوص مرضى القسم الداخلى وتوصيه الاستشارى عرضها باكر على قسم المخ والأعصاب .
وحدث توقف لعضله القلب وتمت افاقتهاواطمئن د./احمد عماد ونائب العنايه المركزه على الحاله .

وعند مرور الطبيب الاستشارى صباحاً فى تمام التاسعه على الحاله وجدها تحتضر وقرروا استدعاء ذويها وجديراً بالذكر ان هذه هى المره الثالثة التى تتعرض فيها الحاله للجلطات حيث اصيبت مرتين قبل هذه المره الاخيره .

وبعد علم الأهل بوفاه الفقيده ثاروا جدآ واعتدوا على الفريق الطبى من تمريض وأطباءوالامن حيث تم اختطاف الطبيب د./احمد عماد الدين داخل غرفه الانعاش القلبي الرئوى وأغلقوا الباب وقاموا بتهشيم الزجاج بالكامل وتم وضع قطعه من الزجاج على رقبه الطبيب وضربوا مسئول الامن حيث أصيب بارتجاج بالمخ وتم تدمير القسم بالكامل من اجهزه ومستلزمات وبعد تشكيل لجنه لتقدير الخسائر بشكل مبدئ وجد ان الخسائر الماديه تفوق مبلغ خمسين الف جنيه
وحاولوا تفريغ أسطوانات الغاز مما اثار الرعب لما قد ينتج عنه من حدوث حريق يلتهم المستشفى بالكامل .
وتم إلقاء القبض على المتسببين فى هذه الواقعه من قبل الشرطه وأجريت التحقيقات فى قسم شرطه السويس وتم عرض المتهمين على النيابه.

وقد حضر هذه المشكله منذ اللحظه الاولى السيد الدكتور لطفى عبد السميع وكيل الوزاره ود./سامح شكرى وكيل الطب العلاجىً ود./رضازغلول مدير الرعايه الحرجه و د./عزيزه عبد الستار مدير المستشفى العام

وقد استنكر السيد الدكتور لطفى عبد السميع وكيل الوزاره ماحدث استنكار شديد وأكد على ان ماحدث من اعتداء على الفريق الطبى والادارى أمرا مرفوض شكلا وموضوعًا وان المديريه وفريقها القانوني قداتخذوا كافه الإجراءات القانونية للحفاظ على المستشفى والعاملين بها وانه لايقبل اى اسأه او تعدى على جميع العاملين بالمستشفى او اى اسأه للساده الاطباء ولن يسمح مطلقا بالتعدى عليهم .