كتب: محمد فرج

عدم الاحساس بالمسئولية و اللامبالاة عند المسئولين اصبح شيئا عاديا و لا يتحرك احدا الا بعد حدوث الكارثة و يقع العديد من الضحايا نتيجة الأهمال الجسيم المتسببين فيه و لا حساب و لا عقاب و كأن شيئا لم يكن
أسلاك عارية هنا وكابلات مكشوفة هناك تهدد حياة المواطنين والأطفال في عدة مناطق سكنية بالسويس وتشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين وتسبب كوارث  وكأنها مصائد للبشر، خاصة فى الارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة تسببت في انفجار عدد منها ولم تسلم المدارس من ذلك الخطر حيث انتشرت الكابلات الكهربائية العارية بجوار مدرسة مصطفى كامل بالاربعين.
انتشرت في شوارع السويس الحوارى قبل الشوارع الرئيسية الأسلاك الكهربائية العارية والكابلات المكشوفة تهدد بكارثة صعق الأطفال الذين يلهون بالشوارع، وتعرضهم لأخطار جسيمة تكاد تودي بحياتهم، خاصة إذا تعرضت للمياه الأمر الذي قد يتسبب في انفجار عدد منها.
وتنتشر الكابلات الكهربائية العارية بالشوارع على ارتفاع منخفض قريب من متناول الأطفال و ايضا بجوار المنازل مما قد يتسبب بوقوع كارثة محققة.
وتقول إحدى المواطنات إن الأهالي رفعوا شكاوى عديدة للمسئولين للتدخل ووضع أغطية على المحولات الكهربائية العملاقة  لحماية الأطفال ولكن دون جدوى.
وأشار أحد الاهالى بأن لوحات الكهرباء مفتوحة بدون متابعة من شركة الكهرباء وتشكل خطرًا خاصة على الأطفال الذين يخرجون للهو واللعب أمام منازلهم والذين يجهلون بمدى خطورتها، وتخرج الأسلاك العارية من أعمدة الإنارة وتُركت بوكسات الأعمدة مفتوحة ما يعرضهم لخطر الصعق.
وأضاف أحد الأهالي أن أغطية الأسلاك تتم سرقتها من قبل العاملين في جمع الخردة، وأنه لا توجد منطقة خالية من الكابلات المكشوفة، مناشدًا المسئولين بسرعة التدخل وتغطية هذه الاعمدة حتى لا تتسبب بوقوع كارثة