Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

عبد الحميد كمال يحتفل بتوقيع كتابه في ليلة سويسية في حب الأبنودي بحضور نهال كمال

كتب :اشرف قاسم
إحتفل مساء امس صالون سوايسة الثقافى بأحد الفنادق الخاصة  بالسويس حفل توقيع كتاب 
الابنودى السويس ... تحربة وطن   بوجود الكاتب  وعضو مجلس النواب الاستاذ  عبد الحميد كمال  والاعلامية الكبيرة نهال كمال ارملة  الشاعر الكبير المرحوم عبد الرحمن الابنودى 
والاعلامية  الكبيرة مها العجيلى وقد قام المورخ الاستاذ انور فتح الباب بتقديم  الحفل وقد بدء الحفل بمفطع فيديو بصوت الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى عن السويس وعشقه لها وبعدها  تحدث الاستاذ عبد الحميد كمال  عن الابنودى الشاعر وكيف كان يعشف السويس وكان يحضر الى السويس باستمرار  وكيف ان الساعر قد كتب ثلثى اعماله عن السويس واهلها  كما اوضح ان الابنودى الوحيد الذى تحدث عن جغرافيا السويس حيث كتب عن الجناين وزرب وجبلاية الفار وشارع ناصر وقهوة شعبان  كما قدم الاستاذ انور للحضور الاستاذ مصطفى عبد السلام الذى تحدث أيضا عن الابنودى الشاعر المقاوم وكيف ان السويس جزء من مقاومة الابنودى وان الابنودى لا يمتمى إلى اى مدرسة من الشعراء 
كما تحدث ايضا الاستاذ قبارى البدرى واوضح نقطة اخرى فى شعر الابنودى الا وهى المرأة وكيف انه كان يركز على المرأة لانها هى المنزل الذى يعود اليه المقاوم وهى من تدفع فاتورة التهجير  وكان الوعى السائد خو لاصوت يعلوا فوق صوت المعركة  وهنا لوحظ تناقد لم يكن السكوت عليه مفيده وان كانت توجد طبقة  غنية لا تراعى ظروف السوايسة اثناء التهجير  وكانت تستغلهم وتسيطر عليهم كما تحدث ايضا عن سرقة الشبابيك الخشب وجشع التجار  وكيف كانت التجار تقوم بسرقته الشبابيك الخشب وقال ايضا ان الكتاب هو رسالة حب من الاستاذ عبد الحميد كمال إلى الساعر علد الرحمن الابنودى ليس ككاتب او ناقد انما هو اللى عبارة عن رسالة توثيق وسرد  للشاعر الكبير 
وقد تحدثت ايضا الاعلامية الكبيرة مها عجلان عن الشاعر الراحل وانها تعرفة منذ 25 عاما وكانت هناك علاقة  تربطنى باسرة الشاعر وق4د كنت اقوم بالتصوير معه لقاءات كثيرة كما تحدثت ايضا عن الشاعر الانسان الذى قام بالتدخل للكشف وعلاج ابنتها وكيف ذهب معها الى المنصورة  حتى استقرت حالة إبنتها وقد اثنت العجيلى على الاعلامية الكبيرة وانها لم تغير على زوجها فى ظل وجود إعلاميات من جميع انحاء العالم تقوم بمصافحته وفى دعابة طريفة قالت الاعلامية مها العجيلة لوكنت مكانت ما سكت   
وفى دعابة اخرى ولكن هذة المرة من المؤرخ السويسى انور فتح الباب حيث قال انه كان معه ورقة قام بتحضيرها لهذا الحفل ولكن كيف يتحدث بعد الاستاذ قبارى البدرى والاستاذ مصطفى عبد السلام وكلاهما فقهاء فى الحديث وقام بترك الورقة وتحدث قائلا ان الابنودى بالفعل لم يكن ينتمى إلى مدرسة احد  وانه كما تحدث الاستاذ انور فتح الباب عن الابنودى قائلا ان الابنودى ارتبط بالهم العام للوطن فى لحظات النهوض والانكسار وقد ارتبط بمحافظة السويس بعد هزيمة 5 يونية 1967 ولم يستسلم لنوبات جلد الذات والتى التبست بعض المثقفين وقد اختار الانتقال إلى السويس لحظات الحرب والاستنزاف  وبالذات حى الجناين  فهو كانسان مصرى وشاعر ادرك خصائص الاصيل الذى يتبع اسلوب المقاومة والتكيف والقدره على المقاومة وقد استطاع  الابنودى ان يصنع قاموسا للعامية المصرية متميز ومختلف فاذا كان فؤاد الحداد و صلاح جاهين وفؤاد قاعو وسيد حجاب صنعوا قاموسا للعامية فهم قد صنعوا للغة البرجوازية المدنية ولكن الابنودى صنع عامية الصعيد والريف وصاغها فى ملحمة السويس  وجوه على الشط لتجسيد المقاومة بالسويس صانعا ملحمة صانعا ملحمة تاثر فيها بالملاحم الشعبية مثل ابوزيد الهلالى والظاهر بيبرس  وتحدثت  الاعلامية الكبيرة وا رملة الشاعر  الراحل عبدالرحمن الأبنودي، عن عدد من المفاجآت خلال اللقاء الا وهى أنها إسكندرانية  ولكنها عاشت بالسويس بحكم عمل والدها كمهندس بإحدى شركات البترول بالسويس  وقد عاشت فترة النكسة بالسويس وأن والدها ولعب دورًا فى السيطرة على الحريق فى مستودعات البترول بالسويس التى استهدفتها إسرائيل و قد تم تكريمه من  قبل السيد الرئيس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
وكما أضافت أن الأبنودي كان يعيش فى السويس وكان على تواصل دائم مع الكابتن غزالي وغيره من أبناء المقاومة الشعبية.كما قالت أن الكتاب كشف العديد من كواليس حياة الأبنودي وعلاقته بالسويس وتاريخ بعض القصائد الشعرية والوطنية وقد قدمت الشكر للاستاذ عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب والكاتب  الكبير عبدالحميد كمال على جهوده الكبير فى رصد وتوثيق حياة الأبنودي بالسويس ورصد القصائد الشعرية التاريخية له.
على تواصل دائم مع الكابتن غزالي وغيره من أبناء المقاومة الشعبية.
كما أشارت إلى أن الكتاب كشف العديد من كواليس حياة الأبنودي وعلاقته بالسويس وتاريخ بعض القصائد الشعرية والوطنية، مقدمة الشكر للنائب عبدالحميد كمال على الجهود الكبيرة فى رصد وتوثيق حياة الأبنودي بالسويس ورصد القصائد الشعرية التاريخية له و فى نهاية الحف قام الاستاذ عبد الحميد كمال بإهداء الاعلامية الكبيرة نهال كمال صورة تذكارية كبيرة لغلاف الكتاب مدوّن عليها كلمة إهداء للأبنودي وأسرته .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الإثنين, 31 تموز/يوليو 2017 00:38

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady